منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - عظم الله أجوركم في باب الحوائج
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
Angry عظم الله أجوركم في باب الحوائج
قديم بتاريخ : 08-Jul-2010 الساعة : 12:42 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


عظم الله لك الأجر يا صاحب الزمان في مصاب الإمام موسى بن جعفر


شهادة الإمام الكاظم () ومراسم تشييعه
1- أخبر الإمام () بشهادته وأوصى بتجهيزه






1- في عيون أخبار الرضا () :2/95: «دعا بالمسيب ، وذلك قبل وفاته بثلاثة أيام وكان موكلاً به ، فقال له: يا مسيب ، قال: لبيك يا مولاي . قال: إني ظاعنٌ هذه الليلة إلى المدينة مدينة جدي رسول الله (ص) لأعهد إلى عليٍّ ابني ما عهده إليَّ أبي ، وأجعله وصيي وخليفتي ، وآمره أمري!
فقال لي: إرفع رأسك يا مسيب ، واعلم أني راحل إلى الله عز وجل في ثالث هذا اليوم ! قال: فبكيت ، فقال لي: لا تبك يا مسيب ، فإن علياً ابني هو إمامك ومولاك بعدي فاستمسك بولايته ، فإنك لن تضل ما لزمته. فقلت: الحمد لله .
قال: ثم إن سيدي دعاني في ليلة اليوم الثالث فقال لي: إني على ما عرفتك من الرحيل إلى الله عز وجل ، فإذا دعوت بشربة من ماء فشربتها ورأيتني قد انتفخت وارتفع بطني واصْفَرَّ لوني واحْمَرَّ واخْضَرَّ وتلون ألواناً ، فخبر الطاغية بوفاتي ، فإذا رأيت بي هذا الحدث فإياك أن تظهر عليه أحداً ولامن عندي إلا بعد وفاتي !
قال المسيب بن زهير: فلم أزل أرقب وعده ، حتى دعا بالشربة فشربها ، ثم دعاني فقال لي:يامسيب إن هذا الرجس السندي شاهك سيزعم أنه يتولى غسلي ودفني، هيهات هيهات أن يكون ذلك أبداً ! فإذا حملت إلى المقبرة المعروفة بمقابر قريش فألحدوني بها، ولا ترفعوا قبري فوق أربع أصابع مفرجات ، ولا تأخذوا من تربتي شيئاً لتتبركوا به، فإن كل تربة لنا محرمة إلا تربة جدي الحسين بن علي، فإن الله تعالى جعلها شفاءً لشيعتنا وأوليائنا .
قال: ثم رأيت شخصاً أشبه الأشخاص به جالساً إلى جانبه ، وكان عهدي بسيدي الرضا () وهو غلام ، فأردت سؤاله فصاح بي سيدي موسى () فقال: أليس قد نهيتك يا مسيب؟! فلم أزل صابراً حتى مضى وغاب الشخص !
ثم أنهيت الخبر إلى الرشيد ، فوافى السندي بن شاهك ، فوالله لقد رأيتهم بعيني وهم يظنون أنهم يغسلونه فلا تصل أيديهم إليه ، ويظنون أنهم يحنطونه ويكفنونه وأراهم لا يصنعون به شيئاً ! ورأيت ذلك الشخص يتولى غسله وتحنيطه وتكفينه وهو يظهر المعاونة لهم وهم لا يعرفونه !
فلما فرغ من أمره قال لي ذلك الشخص: يا مسيب مهما شككت فيه فلا تشكن فيَّ فإني أمامك ومولاك وحجة الله عليك بعد أبي ، يا مسيب مثلي مثل يوسف الصديق ، ومثلهم مثل إخوته حين دخلوا فعرفهم وهم له منكرون !
ثم حمُل () حتى دفن في مقابر قريش ، ولم يرفع قبره أكثر مما أمر به ، ثم رفعوا قبره بعد ذلك ، وبنوا عليه ».
ملاحظات:
أ. قال في تاريخ بغداد عن المسيب بن زهير(13/138):« كان من رجالات الدولة العباسية ، وولي شرطة بغداد في أيام المنصور والمهدي والرشيد ، وقد كان ولي خراسان أيام المهدي » .
وفي معارف ابن قتيبة/413: «هو من ولد ضرار بن عمرو الضبي ، وبنو ضرار من سادة ضبة ، وكان على شُرَط أبي جعفر وولاه المهدي خراسان ، وولي شرطة موسى . وابنه عبد الله بن المسيب ولي مصر وفارس والجزيرة ، ومحمد بن المسيب ولي شرطة محمد الأمين ، والعباس بن المسيب ولي شرطة المأمون ، وزهير بن المسيب ولي كرمان لهارون ، وكان للمسيب بن زهير أخ يقال له عمرو بن زهير ولي لأبي جعفر الكوفة ».وتاريخ خليفة/380 ، وابن خلدون:3/212.
وقال الطبري(6/302) إنه كان صديقاً ليحيى بن خالد البرمكي، لكن المسيب كان يميل الى العلويين ويتصف بالجرأة ! ففي مروج الذهب (1/480): «ذكر أن المنصور قال يوماً لجلسائه بعد قتل محمد وإبراهيم (الحسنيين): تاللّه ما رأيتُ رجلاً أنصح من الحجاج لبني مروان ! فقام المسيب بن زهير الضبي فقال: يا أمير المؤمنين ما سبقَنَا الحجاج بأمر تخلَّفْنَا عنه ، والله ما خلق الله على جديد الأرض خلقاً أعز علينا من نبينا، وقد أمرتَنَا بقتل أولاده فأطعناك وفعلنا ذلك فهل نصحناك أم لا؟ فقال له المنصور: أجلس لاجلست»!
نلاحظ أن كلمة المسيب لو قالها غيره لكان جزاؤه القتل ، لكن المنصور اكتفى بالغضب والدعاء عليه بسبب دوره التاريخي وولائه للعباسيين ! ورووا عنه من موضوعات العباسيين أن النبي () أوصى بالخلافة لعمه العباس لكن روى عنه الحاكم (3/142)والخوارزمي (المناقب/361) أن النبي ( ) قال: « النظر إلى وجه علي عبادة » ، وهو يؤكد ميله الى العلويين .
وكان المسيب مسؤولاً عن سجن الإمام الكاظم () ويظهر أن ذلك في حبسه الأول سنة سبعين ومائة ، فهداه الله على يده . وكان مسؤولاً في المرة الأخيرة بنحو ما مع مسؤولية السندي المباشرة .وكان عند شهادة الإمام () كبير السن، فأحضره لإيمانه ومكانته في الدولة ليخبر هارون وحاشيته بما قاله له () .
وذكر في تاريخ بغداد (13/139) أنه توفي سنة ست وسبعين ومائة ، وهو ابن ست وسبعين سنة ، وبما أن شهادة الإمام الكاظم () كانت سنة ثلاث وثمانين ومائة، فالظاهر أن وفاة المسيب في ست وتسعين ، ووقع تصحيف بين السبع والتسع وهو كثير، أو يكون الذي دعاه الإمام () وأوصاه ابنه محمد بن المسيب ، ففي تاريخ بغداد:4/65، أنه : «ولي الشرطة للرشيد والأمين ، ومات ببغداد ».
ب- نلفت الى شهادة المسيب بأن الذي غسل الإمام () وكفنه وصلى عليه ابنه الإمام الرضا () على قاعدة أن المعصوم لايغسله إلا معصوم ، وهو يدل على قدم المسيب الراسخ في التشيع .
وروى في الكافي:1/384 «عن أحمد بن عمر الحلال عن الرضا () :قلت له: إنهم يحاجونا يقولون إن الإمام لا يغسله إلا الإمام! قال فقال () : ما يدريهم من غسله ، فما قلت لهم؟ قال : فقلت: جعلت فداك قلت لهم: إن قال مولاي إنه غسله تحت عرش ربي فقد صدق ، وإن قال غسله في تخوم الأرض فقد صدق ، قال : لا هكذا ، فقلت: فما أقول لهم؟ قال: قل لهم إني غسلته ، فقلت: أقول لهم إنك غسلته ؟ فقال: نعم...عن طلحة قال قلت للرضا () : إن الإمام لا يغسله إلا الامام؟ فقال : أما تدرون من حضر لغسله؟ قد حضره خير ممن غاب عنه : الذين حضروا يوسف في الجب حين غاب عنه أبواه وأهل بيته» .
وفي الخرائج:1/264، عن الإمام الباقر () قال: « كان فيما أوصى به إلي أبي علي بن الحسين أن قال: يا بني إذا أنا مت فلا يلي غسلي غيرك ، فإن الإمام لا يغسله إلا إمام مثله »وبمعناه الكافي:1/459، و:3/159، ومناقب آل أبي طالب :3 /351 و480.
ج- قوله () : «ولا تأخذوا من تربتي شيئاً لتتبركوا به، فإن كل تربة لنا محرمة إلا تربة جدي الحسين بن علي () ، فإن الله تعالى جعلها شفاءً لشيعتنا وأوليائنا».
يدل على أنه يعرف إيمان شيعته به ، وأنهم سيزورون قبره ، وربما أخذوا من ترابه للتبرك ، فأراد أن يحافظ على الخصوصية الشرعية لتربة جده الحسين () .
وقد بحث الفقهاء هذه المسألة ، وأفتوا بحرمة أكل التراب باستثناء شئ يسير من تربة الإمام الحسين () . قال الشيخ الطوسي في النهاية/590: «ولا يجوز أكل شئ من الطين على اختلاف أجناسه ، إلا طين قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) ، فإنه يجوز أن يؤكل منه اليسير للإستشفاء به ، ولا يجوز الإكثار منه على حال ».
وقال صاحب الجواهر (36/368): «وعلى كل حال فظاهر الفتاوى الإقتصار على استثناء قبر الحسين من بين قبورهم () حتى النبي () . بل المعروف كون ذلك من خواصه () كما ورد به بعض النصوص »
وفي صحيح إسحاق بن عمار (رحمه الله) عن الإمام الصادق () قال: «إن لموضع قبر الحسين بن علي حرمة معلومة من عرفها واستجار بها أجير . قلت: فصف لي موضعها جعلت فداك . قال: إمسح من موضع قبره اليوم فامسح خمسة وعشرين ذراعاً من ناحية رجليه وخمسة وعشرين ذراعاً من خلفه ، وخمسة وعشرين ذراعاً مما يلي وجهه ، وخمسة وعشرين ذراعاً من ناحية رأسه ، وموضع قبره منذ يوم دفن روضة من رياض الجنة ، ومنه معراج يعرج فيه بأعمال زواره إلى السماء ، فليس ملك ولا نبي في السماوات إلا وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين ، ففوج ينزل وفوج يعرج ». (الكافي:4/588).
د- تقدم أن يحيى بن خالد الأب الرضاعي لهارون ، كان معه في الرقة وشاهد غضب هارون على ابنه الفضل بن يحيى حتى أمر الناس بلعنه لأنه عصاه ولم يقتل الإمام الكاظم () ، فهدأه يحيى وتكفل له بأنه يعالج أمر ابنه وينفذ أمره ، فجاء الى بغداد على البريد بسرعة ورتب أمر سُمِّ الإمام الكاظم () !
وقال المفيد في الإرشاد:2/243: «ثم خرج يحيى بن خالد على البريد حتى وافى بغداد ، فماج الناس وأرجفوا بكل شئ، وأظهر أنه ورد لتعديل السواد والنظر في أمر العمال، وتشاغل ببعض ذلك أياماً ، ثم دعا السندي فأمره فيه بأمره فامتثله، وكان الذي تولى به السندي قتله () سُمّاً جعله في طعام قدمه إليه ، ويقال إنه جعله في رطب أكل منه فأحس بالسم ، ولبث ثلاثاً بعده موعوكاً منه ، ثم مات في اليوم الثالث » . «وكانت وفاته () في مسجد هارون الرشيد وهو المعروف بمسجد المسيب ، وهو في الجانب الغربي من باب الكوفة ، لأنه نقل إليه من دار تعرف بدار عمرويه ».ومناقب آل أبي طالب:3/438 .
«وروي: أنه () لما حضرته الوفاة ، سأل السندي بن شاهك أن يحضره مولى له مدنياً ينزل عند دار العباس بن محمد في مشرعة القصب ليتولى غسله وتكفينه ، ففعل ذلك . قال السندي بن شاهك: وكنت أسأله في الإذن لي في أن أكفنه فأبى وقال: إنا أهل بيت مهور نسائنا وحج صرورتنا وأكفان موتانا من طاهر أموالنا ، وعندي كفن وأريد أن يتولى غسلي وجهازي مولاي فلان ، فتولى ذلك منه ». (الإرشاد:2/243، والفقيه:1/189).


2- المكان الذي استشهد فيه الإمام ()
عرف السجن الذي كان فيه الإمام () باسم حبس المسيب ، لأن المسيب بن زهير كان رئيس الشرطة قبل السندي، قال في دلائل الامامة/305: «وكانت وفاته () في حبس المسيب ، وهو المسجد الذي بباب الكوفة الذي فيه السدرة ».
وفي عيون أخبار الرضا () :2/92: « عن جماعه من مشايخ أهل المدينة قالوا لما مضى خمسة عشر سنة من ملك الرشيد استشهد ولي الله موسى بن جعفر (عليهما السلام) مسموماً ، سمه السندي بن شاهك بأمر الرشيد في الحبس المعروف بدار المسيب بباب الكوفة وفيه السدرة . ومضى إلى رضوان الله تعالى وكرامته يوم الجمعة لخمس خلون من رجب سنه ثلاث وثمانين ومائه من الهجرة ، وقد تم عمره أربعاً وخمسين سنه ، وتربته بمدينة السلام في الجانب الغربي بباب التبن في المقبرة المعروفة بمقابر قريش ».
وفي عيون المعجزات/91: «عن أحمد بن محمد بن السمط قال:سمعت من أصحاب الحديث والرواة المذكورين ، أن موسى بن جعفر () كان في حبس هارون الرشيد وهو في المسجد المعروف بمسجد المسيب من جانب الغربي بباب الكوفة ، لأنه قد نقل الموضع إليه من دار السندي بن شاهك ، وهي الدار المعروفة بدار أبي عمرويه ».
وفي المستجاد من الإرشاد/213، والثاقب في المناقب/512: «وقد روى أكثر الناس أنه لما توجه أبو جعفر () من بغداد منصرفاً من عند المأمون ، ومعه أم الفضل ابنة المأمون قاصداً بها المدينة ، صار إلى شارع باب الكوفة ومعه الناس يشيعونه فانتهى إلى دار المسيب عند مغيب الشمس فنزل ودخل المسجد وكان في صحنه نبقة لم تحمل بعد ، فدعا بكوز فيه ماء فتوضأ في أصل النبقة وقام وصلى بالناس صلاة المغرب فقرأ في الأولى منها الحمد وإذا جاء نصر الله ، وقرأ في الثانية الحمد وقل هو الله ، وقنت قبل ركوعه فيها وصل الثالثة وتشهد وسلم ، ثم جلس هنيهة يذكر الله جل اسمه ، وقام من غير أن يعقب فصلى النوافل أربع ركعات وعقب تعقيبها ، وسجد سجدتي الشكر ثم خرج ، فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس وقد حملت حملاً حسناً ! فتعجبوا من ذلك وأكلوا منها فوجدوها نبقاً حلواً لا عجم له ! وودعوه ومضى من وقته إلى المدينة ».



3- إهانة هارون لجنازة الإمام () وتكريم عمه لها
قال الطبرسي في إعلام الورى:2/34:«ولما استشهد صلوات الله عليه أدخل السندي عليه الفقهاء ووجوه الناس من أهل بغداد وفيهم الهيثم بن عدي، فنظروا إليه لا أثر به من جراح ولا خنق ، ثم وضعه على الجسر ببغداد ، وأمر يحيى بن خالد فنودي: هذا موسى بن جعفر الذي تزعم الرافضة أنه لا يموت ، قد مات فانظروا إليه ، فجعل الناس يتفرسون في وجهه وهو ميت ، ثم حمل فدفن في مقابر قريش ، وكانت هذه المقبرة لبني هاشم والأشراف من الناس قديماً ».
وروى الصدوق (رحمه الله) في كمال الدين/38: «عن الحسن بن عبد الله الصيرفي عن أبيه قال: توفي موسى بن جعفر (عليهما السلام) في يد السندي بن شاهك فحمل على نعش ونودي عليه: هذا إمام الرافضة فاعرفوه ! فلما أتيَ به مجلس الشرطة ، أقام أربعة نفر فنادوا: ألا من أراد أن ينظر إلى الخبيث بن الخبيث موسى بن جعفر فليخرج ! فخرج سليمان بن أبي جعفر من قصره إلى الشط فسمع الصياح والضوضاء فقال لولده وغلمانه: ما هذا ؟ قالوا: السندي بن شاهك ينادي على موسى بن جعفر على نعش ، فقال لولده وغلمانه: يوشك أن يفعل به هذا في الجانب الغربي ، فإذا عبر به فأنزلوا مع غلمانكم فخذوه من أيديهم فإن مانعوكم فاضربوهم وخرقوا ما عليهم من السواد ! قال: فلما عبروا به نزلوا إليهم فأخذوه من أيديهم وضربوهم وخرقوا عليهم سوادهم ووضعوه في مفرق أربع طرق ، وأقام المنادين ينادون: ألا مَن أراد أن ينظر إلى الطيب بن الطيب موسى بن جعفر فليخرج ! وحضر الخلق وغسله وحنطه بحنوط وكفنه بكفن فيه حبرة استعملت له بألفي وخمس مائة دينار مكتوباً عليها القرآن كله ! واحتفى(خلع نعليه ) ومشى في جنازته متسلباً مشقوق الجيب ، إلى مقابر قريش فدفنه هناك . وكتب بخبره إلى الرشيد فكتب إلى سليمان بن أبي جعفر:وصلت رحمك يا عم ، وأحسن الله جزاك والله ما فعل السندي بن شاهك لعنه الله ما فعله عن أمرنا »! والعيون :2/93.
وفي الغيبة للطوسي/23:«فروى يونس بن عبد الرحمن قال: حضر الحسين بن علي الرواسي جنازة أبي إبراهيم () فما وضع على شفير القبر إذا رسول من سندي بن شاهك قد أتى أبا المضا خليفته وكان مع الجنازة ، أن أكشف وجهه للناس قبل أن تدفنه حتى يروه صحيحاً ، لم يحدث به حدث قال: وكشف عن وجه مولاي حتى رأيته وعرفته ثم غطي وجهه وأدخل قبره صلى الله عليه ».
وفي عيون أخبار الرضا () :2/96: «عن سليمان بن حفص المروزي قال: إن هارون الرشيد قبض على موسى بن جعفر () سنه تسع وسبعين ومائة وتوفي في حبسه ببغداد لخمس ليال بقين من رجب سنه ثلاث وثمانين ومائة وهو ابن سبع وأربعين سنة ، ودفن في مقابر قريش ، وكانت إمامته خمساً وثلاثين سنة وأشهراً وأمه أم ولد ، يقال لها: حميدة وهي أم أخويه إسحاق ومحمد ابني جعفر بن محمد (عليهما السلام) ونص على ابنه علي بن موسى الرضا () بالإمامة بعده ».
وفي مناقب آل أبي طالب:3/441: « قال القاضي:



وهارونكم أردى بغير جريرة ****نجوم تُقَىً مثل النجوم الكواكب
ومأمونكم سم الرضا بعد بيعة****فآدت له شم الجبال الرواسب ..



وقال الناشي:
ببغداد وإن ملئت قصورا****قبور أغشت الآفاق نورا
ضريح السابع المعصوم موسى****إمام يحتوي مجداً وخيرا
بأكناف المقابر من قريش****له جدث غدا بهجاً نضيرا
وقبر محمد في ظهر موسى****يغشى نور بهجته الحضورا
هما بحران من علم وحلم****تجاوز في نفاستها البحورا
إذا غارت جواهر كل بحر**** فجوهرها ينزه أن يغورا
يلوح على السواحل من بغاه****تحصل كفه الدر الخطيرا ».


رد مع اقتباس