|
المدير العام
|
|
|
|
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
جارية العترة
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 08-Jul-2010 الساعة : 08:50 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
سيرته و أخلاقه:
العبادة:
كان شديد العبادة حتى انه كان يصلي صلاة نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثم يعقب حتى تطلع الشمس ويخر لله ساجداً فلا يرفع رأسه من السجود حتى يقرب زوال الشمس وكان يدعو كثيراً فيقول: اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحسـاب، ويكرر ذلك. وكان من دعائه: عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك.
ولما حبسه الرشيد كان الرشيد يشرف على الحبس الذي كان فيه الإمام (ع) فيراه ساجداً فيقول للربيع ما ذلك الثوب الذي أراه كل يوم في ذلك الموضع. فيخبره أنه ليس بثوب وإنما هو موسى بن جعفر له كل يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى الزوال.
فقال هارون الرشيد: أما إن هذا من رهبان بني هاشم.
وكان شديد الخوف من الله، كان يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع، وكان إذا قرأ القرآن يحزن ويبكي السامعون لتلاوته.
كرمه:
كان كريماً سخياً وكان يضرب المثل بصرر موسى بن جعفر (ع). وكان أهله يقولون عجباً لمن جاءته صرة موسى فشكا القلة، وكانت صرره من المائتين إلى ثلاثمائة دينار.
وكان يتفقد فقراء المدينة ويحمل إليهم الصرات ولا يعلمون من أين هي.
حلمه:
ومما ينقل في حلمه وكرمه، أن رجلاً كان يؤذي أبا الحسن موسى ويسبه إذا رآه ويشتم علياً، فقال له بعض حاشيته يوماً دعنا نقتل هذا الفاجر فنهاهم عن ذلك أشد النهي. وسأل عن الرجل فذكر أنه بزرع في ناحية من نواحي المدينة فركب إليه فوجده في مزرعة له، فدخل المزرعة بحماره، فصاح به الرجل لا تطأ زرعنا. فوطئه (ع) بالحمار حتى وصل إليه ونزل وجلس عنده وباسطه وضاحكه وقال له: كم غرمت على زرعك هذا؟ قال: مائة دينار. قال: فكم ترجو أن تصيب؟ قال: لست أعلم الغيب. قال له: إنما قلت كم ترجو أن يجيئك فيه؟ قال: أرجو أن يجئني مائتا دينار. قال: فأخرج له أبو الحسن (ع) صرة فيها ثلاثمائة دينار، وقال: هذا زرعك على حاله والله يرزقك فيه ما ترجو. قال فقام العمري فقبل رأسه وسأله أن يصفح عن فارطه (أي ما قدمه) فتبسم إليه أبو الحسن وانصرف. قال: وراح إلى المسجد فوجد العمري جالساً فلما نظر إليه قال: الله أعلم حيث يجعل رسالته. قال فوثب أصحابه إليه فقالوا له: ما قضيتك قد كنت تقول غير هذا. قال فقال لهم: قد سمعتم ما قلت الآن وأخذ يدعو لأبي الحسن موسى (ع).
|
توقيع جارية العترة |
للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي

|
|
|
|
|