منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الإمام موسى الكاظم(ع)
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-Jul-2010 الساعة : 08:58 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


علمه (ع):
أهل البيت ذرية بعضها من بعض جعلهم الله خزنة لعلمه وأمناء على سره واسترعاهم أمر خلقه فلا يغيب عنهم ما علمهم الله وما هو حاجة للناس وزيادة.
حدث أبو حنيفة قال رأيت موسى بن جعفر وهو صغير السن في دهليز. فسأله: ممن المعصية. قال: فنظر إلي ثم قال: اجلس حتى أخبرك. فجلست. فقال: إن المعصية لا بد أن تكون من العبد أو من ربه. أو منهما جميعاً، فإن كانت من الله فالله أعدل وأنصف من أن يظلم عبده ويأخذه بما لم يفعله، وإن كانت منهما فهو شريكه والقوي أولى بإنصاف عبده الضعيف. وإن كانت من العبد وحده فعليه وقع الأمر وإليه توجه النهي. وله حق الثواب والعقاب. ووجبت الجنة والنار فقلت ذرية بعضها من بعض. بحار ج48/ص1. 6
يقول الإمام الصادق (ع): إن ابني هذا الذي رأيت لو سألته عما بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم.
وإذا ما اطلعنا على ما ورد في محاججاته وما أثر عنه من أجوبة على المسائل التي كانت توجه إليه. ومجابهة التيارات والمذاهب الفلسفية والعقائدية وغيرها. نجد أنه الموئل والمرجع في كل الأمور ومن لديه علم الرسول (ص) الذي أودعه الله عنده وأودعه الرسول عند الأئمة الطاهرين.
وبرغم أن الضغط على الإمام كان شديدا من قبل حكام زمانه وخاصة هارون الرشيد الذي ما كان يترك فرصة للإمام يتحرك فيها، إلا أنه استطاع رغم كل ذلك أن يقف في وجه التيارات الإلحادية، والفلسفية، وأفكار الزنادقة، والغلاة، والمدارس الفقهية، والمذاهب الكلامية، وغيرها، ومدارس الحديث والآراء التي كانت تتداول بين الفقهاء ويباركها الخلفاء ضد اً بأهل البيت، وأن يزيح كل ريب وشك وزيف عن العقيدة الإسلامية الصحيحة ويؤكد مسار التوحيد الإلهي بكل دقة وبأدلة ساطعة وبرهان قاطع.
ولقد أعطى في الفقه كما أعطى أبوه الصادق (ع) وكان ممن أخذ عنه رجال أفذاذ وأبطال وقفوا موقفهم المسـؤول الذي حقق أهدافه وغاياته وأبرزوا العقيدة والإيمان والأحكام بكل نقاء وبكل صدق وصبر، وكانوا من طليعة الرواد الذين رووا عن الإمام موسى بن جعفر وأخذوا عنه أمثال: علي بن يقطين، وأخوه الحسين، وهشام بن الحكم، وابن أبي عمر، ومحمد بن سـنان، وعلي بن سويد، وصفوان بن يحيى السـابري، ويونس بن عبد الرحمن، وعبد الله بن المغيرة، وغيرهم كثير جداً، وقـد ذكر أن أحمد بن حنبل إذا روى عنـه قال: حدثني موسى بـن جعفر قال: حدثني أبي جعفر بن محمد قال: حدثني أبي محمد بن علي. قال: حدثني ابن علي بن الحسين قال: حدثني أبي الحسين بن علي. قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب. قال. قـال رسـول الله (ص) ثم قال أحمد هذا إسـناد لو قرئ على المجنون لأفاق. أعيان ج4/ص56

توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس