منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الإمام موسى الكاظم(ع)
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الإمام (ع) والهادي: ,واقعة فخ:
قديم بتاريخ : 08-Jul-2010 الساعة : 10:13 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الإمام (ع) والهادي:
سلك موسى الهادي مسلك سلفه في الخلافة العباسية من الظلم والقسوة والشدة على الناس وإرهابهم والتضييق عليهم وخاصة الهاشميين، وذلك هو الذي دعاهم للثورة عليه بقيادة الحسين بن علي صاحب فخ وكان ذلك سنة 169 هـ وفي عهد الإمام موسى .
واقعة فخ:
تعتبر واقعة فخ كربلاء الثانية، وذلك لما جرى فيها من الوحشية والقسوة مع أهل البيت وهم قلة قليلة وقد روي أن النبي (ص) مر بفخ فصلى ركعتين فلما صلى الثانية بكى وهو في الصلاة فلما رأى الناس النبي يبكي بكوا فلما انصرف قال ما يبكيكم قالوا: لما رأيناك تبكي بكينا يا رسول الله (ص). قال: نزل علي جبرائيل لما صليت الركعة الأولى فقال: يا محمد إن رجلاً من ولدك يقتل في هذا المكان وأجر الشهيد معه أجر شهيدين. أبو الفرج الأصفهاني/مقاتل الطالبين ص436 وفخ بئر بينه وبين مكة فرسخ تقريباً.
وقد خرج مع الحسين بن علي بن الحسن كثير من الطالبيين ثائرين على الهادي وعلى عامله في المدينة لما أظهره من تعسف وظلم وإيذاء لأهل البيت فقد كان يستعرضهم كل يوم بالحضور عنده. وقد استولوا على المدينة وهرب عامل الهادي وسار الحسين صاحب فخ إلى مكة ليدعو الناس إليه فالتقى بجيش الهادي واشتبكوا في معركة حامية ولما لم يكن هناك تكافؤ بين الجيشين فقد قتل أصحاب الحسين وقتل هو في أبشع مجزرة في التاريخ بعد كربلاء ولذلك سميت كربلاء الثانية. وانعكست آثار هذه الثورة على الإمام موسى الكاظم فقد كان الخليفة موسى الهادي يعتقد أن الحسين بن علي بن الحسن صاحب فخ قد خرج عن أمر الإمام واتبع محبته ورضاه. لأنه كان يعرف أن الإمام موسى بن جعفر هو صاحب الحق الشرعي وصاحب الوصية في أهل البيت ولذلك راح يتوعد الإمام ويتهدده بالقتل ولكن الإمام لم تفزعه هذه التهديدات ولا ما يفعله الهادي معه، وقد ذكر علي بن يقطين وهو من خواص الإمام موسى بن جعفر فقال: أنهي الخبر إلى أبي الحسن موسى بن جعفر وعنده جماعة من أهل بيته بما عزم عليه موسى الهادي في أمره فقال لأهل بيته: ما تشيرون؟ قالوا: نرى أن تتباعد عنهم وأن تغيب شخصك منه فإنه لا يؤمن شره. فابتسم أبو الحسن موسى بن جعفر (ع) ثم قال:
زعمت سخينة أن ستغلب ربها وليغلبن مغالب الغلاب
ثم رفع يديه إلى السماء فقال: اللهم كم من عدو شحذ لي ظبة مديتة وأرهف لي شبا حده، وداف لي قواتل سمومه. ولم تنم عني عين حراسته، فلما رأيت ضعفي عن احتمال الفوادح، وعجزي عن ملمات الجوايح، صرفت عني ذلك بحولك وقوتك، فألقيته في الحفير الذي احتفره لي خائباً مما أمله في دنياه، متباعداً مما رجاه في أخرته فلك الحمد على ذلك قدر استحقاقك.
ثم تفرق القوم فما اجتمعوا إلا لقراءة الكتاب الوارد بموت موسى بن المهدي.
وهكذا انتهى الصراع المبتدع من قبل هذا الخليفة من بني العباس ليبدأ صراعاً جديداً مع خليفة جديد وهو هارون الرشيد.

توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس