منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - المبعث الشريف في إخبار الإمام الهادي صلوات الله عليه
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي المبعث الشريف في إخبار الإمام الهادي صلوات الله عليه
قديم بتاريخ : 10-Jul-2010 الساعة : 07:25 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة المهدي صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

المبعث الشريف في إخبار الإمام الهادي صلوات الله عليه

أبو محمد العسكري - - : قال : قال علي بن محمد - عليهما السلام - : وأما تسليم الجبال والصخور والأحجار عليه ( - يعني على رسول الله - ) فإن رسول الله - - لما ترك التجارة إلى الشام ، وتصدق بكل ما رزقه الله تعالى من تلك التجارات ، كان يغدو كل يوم إلى حراء يصعده ، وينظر من قلله إلى آثار رحمة الله تعالى ، وأنواع عجائب حكمته ، وبدائع كلمته ، وينظر إلى أكناف السماء وأقطار الأرض والبحار ، والمفاوز ، ( والقفار ) والفيافي ، فيعتبر بتلك الآثار ، ويتذكر بتلك الآيات ، ويعبد الله حق عبادته .


فلما استكمل أربعين سنة ونظر الله إلى قلبه فوجده أفضل القلوب وأجلها ، وأطوعها [ وأخشعها ] وأخضعها ، أذن لأبواب السماوات ففتحت ، ومحمد - - ينظر إليها ، وأذن للملائكة فنزلوا ، ومحمد - - ينظر إليهم ، وأمر [ بالرحمة فأنزلت عليه من لدن ساق العرش إلى رأس محمد وغمرته ، ونظر إلى جبرئيل ] الروح الأمين المطوق بالنور ، طاووس الملائكة ، فهبط إليه ، وأخذ بضبعه فهزه وقال ( له ): يا محمد اقرأ .

قال : وما أقرأ ؟ قال : يا محمد * ( إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق - إلى قوله - ما لم يعلم كلا ) * .

ثم أوحى إليه [ ما أوحى إليه ] ربه عز وجل ، ثم صعد إلى العلو ، ونزل محمد - - عن الجبل وقد عشيه من تعظيم جلال الله ، وورد عليه من كبير شأنه ما ركبه به من الحمى والنافض .

يقول وقد اشتد عليه ما يخافه من تكذيب قريش في خبره ، ونسبتهم إياه إلى الجنون ، [ وأنه ] يعتريه شيطان ، وكان من أول أمره أعقل خليقة الله وأكرم براياه ، وأبغض الأشياء إليه الشيطان وأفعال المجانين وأقوالهم .

فأراد الله عز وجل أن يشرح صدره ، ويشجع قلبه ، فأنطق الجبال والصخور والمدر ، وكل ما وصل إلى شئ منها ناداه : السلام عليك يا محمد ، السلام عليك يا ولي الله ، السلام عليك يا رسول الله ، [ السلام عليك يا حبيب الله ، ] أبشر فإن الله عز وجل قد فضلك وجملك وزينك وأكرمك فوق الخلائق أجمعين من الأولين والآخرين ، لا يحزنك قول قريش إنك مجنون ، وعن الدين مفتون ، فإن الفاضل من فضله [ الله ] رب العالمين ، والكريم من كرمه خالق الخلق أجمعين ، فلا يضيق صدرك من تكذيب قريش وعتاة العرب لك ، فسوف يبلغ بك قصى [ منتهى ] الكرامات ، ويرفعك إلى أرفع الدرجات . وسوف ينعم ويفرح أولياءك بوصيك علي بن أبي طالب - - ، [ و سوف يبث علومك في العباد والبلاد بمفتاحك وباب مدينة علمك علي بن أبي طالب - - ] وسوف يقر عينيك بابنتك فاطمة - - وسوف يخرج منها ومن علي : الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، وسوف ينشر في البلاد دينك ، وسوف يعظم أجور المحبين لك ولأخيك ، وسوف يضع في يدك لواء الحمد ، فتضعه في يد أخيك علي ، فيكون تحته كل نبي وصديق وشهيد ، يكون قائدهم أجمعين إلى جنات النعيم .

فقلت في سري : يا رب من علي بن أبي طالب الذي وعدتني به ؟ - وذلك بعدما ولد علي بن أبي طالب وهو طفل - إذ هو ولد عمي ؟ فقال بعد ذلك لما تحرك علي قليلا وهو معه : أهو هذا ؟ ففي كل مرة من ذلك أنزل عليه ميزان الجلال ، فجعل محمد في كفة منه ومثل له علي - - وسائر الخلائق [ من أمته ] إلى يوم القيامة [ في كفة ] فوزن بهم فرجح ( بهم ) .

ثم اخرج محمد - - من الكفة وترك علي - - في كفة محمد - - التي كان فيها فوزن بسائر أمته ، فرجح بهم ، فعرفه رسول الله - - بعينه وصفته .

ونودي في سره : يا محمد هذا علي بن أبي طالب صفيي الذي أؤيد به هذا الدين ، يرجح على جميع أمتك بعدك .

فذلك حين شرح الله صدرك بأداء الرسالة ، وخفف عني مكافحة الأمة ، وسهل علي مبارزة العتاة الجبابرة من قريش .

الإمام أبو محمد العسكري - - : قال : قال علي بن الحسين زين العابدين - - في مسائل عبد الله بن سلام لرسول الله - - وجوابه إياه عنها ، قال [ له ]: يا محمد بقيت واحدة ، وهي المسألة الكبرى والغرض الأقصى : من الذي يخلفك بعدك ، ويقضي ديونك ، وينجز عداتك ، ويؤدي أماناتك ، ويوضح عن آياتك وبيناتك ؟ فقال رسول الله - - : أولئك أصحابي قعود ، فامض إليهم فسيدلك النور الساطع في دائرة غرة ولي عهدي وصفحة خديه ، وسينطق طومارك بأنه هو الوصي ، وستشهد جوار حك بذلك . فصار عبد الله ( بن سلام ) إلى القوم فرأى عليا - - يسطع من وجهه نور يبهر نور الشمس ، وتطق طوماره وأعضاء بدنه كل يقول : يا بن سلام هذا علي بن أبي طالب المالئ جنان الله بمحبيه ، ونيرانه بشانئيه ، الباث دين الله في أقطار الأرض وآفاقها ، والنافي للكفر عن نواحيها وأرجائها ، فتمسك بولايته تكن سعيدا ، وأثبت على التسليم له تكن رشيدا .

فقال عبد الله بن سلام يا رسول الله هذا وصيك الذي وعد في التوراة ] : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى ، وأمينه المرتضى ، وأميره على جميع الورى ، وأشهد أن عليا أخوه و صفيه ، ووصيه القائم بأمره ، المنجز لعداته ، المؤدي لأماناته ، الموضح لآياته وبيناته ، الدافع للأباطيل بدلائله ومعجزاته ، وأشهد أنكما اللذان بشر بكما موسى ومن قبله من الأنبياء ، ودل عليكما المختارون من الأصفياء .

ثم قال لرسول الله - - : قد تمت الحجج ، وانزاحت العلل ، وانقطعت المعاذير ، فلا عذر لي إن تأخرت عنك ، ولا خير في إن تركت التعصب لك .
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 444 – 448

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس