منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هذه سبعون .. فليأتونا بواحدة
عرض مشاركة واحدة

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 227
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : صفوان بيضون المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Jul-2010 الساعة : 05:55 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


هذه سبعون .. فليأتونا بواحدة
وأمّا الحادية عشرة : فإنّي سمعت رسول ‏اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول : يا عليّ ، أنت أخي وأنا أخوك ، يدك في يدي حتى تدخل الجنّة .
وأمّا الثانية عشرة : فإنّي سمعت رسول ‏اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول : يا عليّ ، مَثلك في اُمّتي كمَثل سفينة نوح ؛ من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق .
وأمّا الثالثة عشرة : فإنّ رسول ‏اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) عمّمني بعمامة نفسه بيده ودعا لي بدعوات النصر على أعداء اللَّه ، فهزمتهم بإذن اللَّه عزّوجلّ .
وأمّا الرابعة عشرة : فإنّ رسول ‏اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) أمرني أن أمسح يدي على ضرع شاة قد يبس ضرعها ، فقلت : يا رسول‏اللَّه ، بل امسح أنت . فقال : يا عليّ ، فعلك فعلي . فمسحتُ عليها يدي ، فدرّ عليَّ من لبنها ، فسقيت رسول‏اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) شربة ، ثمّ أتت عجوزة فشكت الظمأ فسقيتها ، فقال رسول‏اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) : إنّي سألت اللَّه عزّوجلّ أن يبارك في يدك ، ففَعل .
وأمّا الخامسة عشرة : فإنّ رسول ‏اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) أوصى إليّ وقال : يا عليّ ، لا يلي غسلي غيرك ، ولا يواري عورتي غيرك ؛ فإنّه إن رأى أحدٌ عورتي غيرك تفقّأت عيناه . فقلت له : كيف لي بتقليبك يا رسول‏اللَّه ؟ فقال : إنّك ستعان ، فوَاللَّه ما أردت أن اُقلّب عضواً من أعضائه إلّا قُلب لي .
وأمّا السادسة عشرة : فإنّي أردت أن اُجرّده ، فنوديت : يا وصيّ محمّد ، لا تجرّده فغسِّله والقميص عليه ، فلا واللَّه الذي أكرمه بالنبوّة وخصّه بالرسالة ما رأيت له عورة ، خصّني اللَّه بذلك من بين أصحابه .
وأمّا السابعة عشرة : فإنّ اللَّه عزّوجلّ زوّجني فاطمة ، وقد كان خطبها أبوبكر وعمر ، فزوّجني اللَّه من فوق سبع سماواته ، فقال رسول ‏اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) : هنيئاً لك يا عليّ ؛ فإنّ اللَّه عزّوجلّ زوّجك فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ، وهي بضعة منّي . فقلت : يا رسول‏اللَّه ، أوَلستُ منك ؟ فقال : بلى ، يا عليّ وأنت منّي وأنا منك كيميني من شمالي ، لا أستغني عنك في الدنيا والآخرة .
وأمّا الثامنة عشرة : فإنّ رسول ‏اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال لي : ياعليّ ، أنت صاحب لواء الحمد في الآخرة ، وأنت يوم القيامة أقرب الخلائق منّي مجلساً ، يبسطلي ، ويبسط لك ، فأكون في زمرة النبيّين ، وتكون في زمرة الوصيّين ، ويوضع على رأسك تاج النور وإكليل الكرامة ، يحفّ بك سبعون ألف ملك حتى يفرغ اللَّه عزّوجلّ من حساب الخلائق .
وأمّا التاسعة عشرة : فإنّ رسول ‏اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال : ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، فمن قاتلك منهم فإنّ لك بكلّ رجل منهم شفاعة في مائة ألف من شيعتك . فقلت : يا رسول ‏اللَّه ، فمن الناكثون ؟ قال : طلحة والزبير ، سيبايعانك بالحجاز ، وينكثانك بالعراق ، فإذا فعلا ذلك فحاربهما ؛ فإنّ في قتالهما طهارة لأهل الأرض قلت : فمن القاسطون ؟ قال : معاوية وأصحابه . قلت : فمن المارقون ؟ قال : أصحاب ذي الثُديّة ، وهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فاقتلْهم ؛ فإنّ في قتلهم فرجاً لأهل الأرض ، وعذاباً معجّلاً عليهم ، وذخراً لك عند اللَّه عزّوجلّ يوم القيامة .
وأمّا العشرون : فإنّي سمعت رسول ‏اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول لي : مَثلك في اُمّتي مَثل باب حطّة في بني إسرائيل ؛ فمن دخل في ولايتك فقد دخل الباب كما أمره اللَّه عزّوجلّ .
... يتبع ...


رد مع اقتباس