قصة كونداليزا
( بالإذن من الشاعر السوري الكبير الأستاذ عمر الفرا استعرت منه بعض الملامح من قصيدته قصة حمده )
هادي قصة كونداليزا
قردة من نوع النسناس
هربت من قفص السعدين
وراحت عاشت بين الناس
وصارت تعرف تحكي وتغري
وتلبس زهري وتلبس خمري
اتسشور شعرا
تلعمط وشا
بكحله وحمرا
وصارت تلبس كعب العالي
مع أنو كسما رجالي
ولمن بوسها السنيوره
حس بشغله غريبه كتير
تعجب من شكل الشفتير
بتشبه شفتير الخنزير
يمين معظم هل المأبوره
ما لا من جنس النسوان
ولمن حست
نفسو قلبت
ومن هل البوسه شفتو شترت
ضحكت من جواتا وهمست
بعمرك مو بايس سعدان
وفاتت كونداليزا سكول
ولبست والله هل مريول
وصارت تعرف تقرا وتكتب
تطرح تضرب
تكسر تنصب
وبعدا فاتت عل الكليه
بكالوريوس وماجستير
دكتوراه وبروفيسير
وسبقت عمها طوني بلير
وصارت تحكي بالحريه
تمجد بالديموقراطيه
وبالحضاره الأمريكيه
تطالب بحقوق الإنسان
وما نسيت حق الحيوان
مو أصلا كاين سعدان
يعني صارت هل النسناسه
جهبز بأمور السياسه
ومدري كيف ومدري شلون
شافا كلب البيت الأسود
خرطت مشطو
ضما لخطو
عينها بالأمن القومي
وين ما سافر هون وهون
لزقانه بدنبو أم رسمي
وبعدا رفعها لوزيره
مسؤوله عن أمر الكون
ما في جنازه
ما في جوازه
إلا بأمرا لأم سعدون
وآخر شي عينها دايه
حتى تولد شرق جديد
ما نو صغير
كبير كتير
أكبر من أكبر شنتير
شرق مدلل كلو عبيد
كلو بيطاطي كلو بيركع
وبيرجف من بوز المدفع
مافي بدي أو ما بدي
وشو ما قللوا سيدو بيسمع
لكن ما ظبطت لحكايه
وفشلت معهن كل هصرعه
الشرق الأوسط
بلش يزحط
وكونداليزا صارت تبعط
وكل آمال المستر بوش
راحت والله عل فافوش
حتى خالا مسخ الجمعه
أولمرت قرد السبت اتصرمع
صار يولول بالمقلوب
كنو مهستر أو مجدوب
كم بلده بآخر الجنوب
نزعتلو طبخة الكروش
وساوتلو حراق بإصبع
عم تفكر كونداليزا
ترجع على قفص السعدين
أبو هادي ركبلا كريزا
وخلاها متل المجنين
بس سعدين الدنيه اجتمعت
إذا هل البلوه لعنا رجعت
عيشتنا كلها حتخربط
مو معروفه هل الحيوانه
إنسانه مالا إنسانه
سعدانه يمكن سعدانه
أحسلا تبقى بواشنطن
يمكن يتزوجها بولتن
وشيطان تزوج شيطانه
أما لعنا ما في فيزا
ما في فيزا
ما في فيزا
هادي قصة كونداليزا
دمشق ( صفوان لبيب بيضون )
_____________________
القصيدة بالعامية الشامية فعذراً إن كانت بعض الكلمات غير مفهومة .