منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مبارك مولدألأنوار القدسية ألخامس والسادس وقمر بني هاشم عليهم السلام
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي مبارك مولدألأنوار القدسية ألخامس والسادس وقمر بني هاشم عليهم السلام
قديم بتاريخ : 13-Jul-2010 الساعة : 05:06 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اتقدم الى مقام صاحب العصر والزمان ألحجةبن الحسن عجل الله فرجه الشريف وإلى مقام مراجعنا وعلماؤنا حفظهم المولى وسددهم وإلى عموم المؤمنين الموالين لمحمد واهل بيته الطيبين الطاهرين بأسمى أيات التبريك والتهاني بإسم إدارة منتديات الميزان وأعضائها الكرام راجية ان تعود علينا باليمن والبركة بمولاة اربعة عشر معصوم صلوات الله عليهم



بهذه المناسبة العظيمة ساتطرق إلى نبذة مختصرة عن
الإمام الحسين
الحسين بن علي بن أبي طالب ، وابن رسول الله صلى الله عليه واله وابن الزهراء البتول ع لا يرتقي إلى هذا النسب والمجد نسب مهما كان ، ومن كان ينتسب إلى هؤلاء وهم أرومته ومحتده فهو في أوج العز والمجد وله كمال الفخر والمجد والسؤدد والعلاء .
ولد في المدينة المنورة في الثالث من شـهر شـعبان سـنة ثلاث أو أربع للهجرة ، وكانت مدة حملة ستة أشهر .
ولما ولد جئ به إلى جده رسول الله ص فاستبشر به وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى وحنكه بريقه وسماه حسينًا وعق عنه بكبش وأمر أمه أن تحلق رأسه وتتصدق بوزن شعره فضة كما فعلت بالحسن ع


كنيته : أبو عبد الله .
لقبه : الرشيد ، والوفي ، والطيب ، والسيد ، والدليل على ذات الله ، وله ألقاب كثيرة وأعلاها أنه وأخاه سيدا شباب أهل الجنة .


أخلاقه وسيرته ومناقبه :
أهل البيت هم معدن الفضائل ، ومنبع المكارم وبهم تعرف الأخلاق ومنهم تؤخذ ، وما رويت مكرمة عنهم أو ذكرت لهم فضيلة إلا كانوا أكبر من ذلك ، لأنا لما قلنا أن لهم الكمال المطلق بعد رسول الله وعلي بن أبي طالب فما يذكر عنهم حديث استعراض لا حديث تقويم لأن الناقِصَ لا يمكنه مهما بلغ من العلم أن يقوم الكامل .

وما تقدم في الحديث عن الحسن ع يأتي في الحسين ع لأنهما من منبع واحد يستقيان ومن فيض واحد يأخذان وفي مدرسة محمد وعلي استكملا العطاء والأخلاق والفضائل ، ولذلك لاحاجة إلى تكرار الحديث .

كان ع أشبه الناس برسول الله ’ وقد روي في خبر عن عبد الله بن الـحر الجعفي قــال : ما رأيت أحدًا أحسن ولا أملأ للعين من الحسين ع .

كان ع يكرم الضعيف ، ويمنح الطالب ، ويصل الرحم ، وينيل الفقراء ، ويسعف السائل ، ويكسو العريان ، ويشبع الجوعان ، و يعطي الغارم ، ويشد الضعيف ، ويشفق على اليتيم ، ويعين ذا الحاجة ، وقلَّ أنْ وصله مال إلا فرقه ، والشواهد كثيرة على كرمه وعلى عطائه .
تواضعه :
التواضع من أبرز صفات أهل البيت وأظهر خصائصهم ، روي أنه مر بمساكين وهم يأكلون كسرًا ((من الخبز)) على كساء فسلم عليهم فدعوه إلى طعامهم فجلس معهم ، وقال : لولا أنه صدقة لأكلت معكم . ثم قال : قوموا إلى منـزلي . فأطعمهم وكساهم وأمر لهم بدراهم .



حلمه :
روي أن غلامًا له جنى جناية توجب العقاب فأمر بضربه ، فقال الغلام : يا مولاي والكاظمين الغيظ . قال : خلوا عنه ، فقال يا مولاي والعافين عن الناس . قال : قد عفوت عنك . قال يا مولاي : والله يحب المحسنين . قال : أنت حر لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك .


عبادته
وكان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة . وما ورد عن ابن تيمية أن هذا غير ممكن وأن النبي ’ كان يصلي صلاة الليل فقط ، هذا الكلام غير وجيه وغير صحيح


كرمه وسخاؤه :
قلنا في فضائل أهل البيت ع وصفاتهم الكريمة أنهم معدن الفضائل والمكارم وإليهم تنتهي ومنهم تؤخذ وما نذكره عنهم فهم فوق ذلك ومما يروي في كرمه وسخائه ، وأنه ع دخل على أسامة بن زيد وهو مريض وهو يقول وا غماه فقال ع : وما غمك يا أخي . قال : ديني . وهـو سـتون ألف درهم . فقال الحسين ع : هو عليَّ . قال : أخشـى أن أمـوت قبل أن يقضى . قـال : لن تموت حتى أقضيها عنك . فقضاها قبل مـوتــه .
وقيل إن رجلاً دخل مسجد رسول الله ص وكان الحسين جالسًا في المسجد وعبد لله ابن الزبير ، وعتبة بن أبي سفيان ، فوقف الرجل على عتبة فقال له : إني قتلت ابن عم لي وقد طولبت بالدية فهل لك أن تعطيني شيئًا . فرفع عتبة رأسه إلى غلامه وقال له : ادفع له مائة درهم . فقال الأعرابي : ما أريد إلا الدية تمامًا . ثم تركه وأتى عبد الله بن الزبير وقال له مثل ما قال لعتبة ، فقال عبد الله لغلامه : ادفع له مائتي درهم . فقال الأعرابي : ما أريد إلا الدية تمامًا . ثم تركه وأتى الحسين ع فسلم عليه وقال يا ابن رسول الله إني قتلت ابن عم لي وقد طولبت بالدية فهل لك أن تعطيني شيئًا فقال له يا أعربي لا نعطي المعروف إلا على قدر المعرفة ، فقال سل ما تريد .
فقال الحسين ع : يا أعرابي ما النجاة ؟ فقال : التوكل على الله عز وجل .
فقال له : وما الهمــة ؟ قال : الثقـة بالله .
ثم سأله الحسين ع: غير ذلك . وأجاب الإعرابي ، فأمر له الحسين : بعشرة آلاف درهم وقال هذه لقضاء ديونك ، وعشرة آلاف أخرى ، وقال هذه تلم بها شعثك وتحسن بها حالك وتنفق منها على عيالك فأنشأ الإعرابي يقول :

طربت وما هاج لي معبق==ولا لي مقام ولا معشق
ولكن طربت لآل الرسو==ل فلذ لي الشعر والمنطق
هم الأكرمون هم الأنجبون==نجوم السماء بهم تشرق
سبقت الأنام إلى المكرمات=فقصر عن سبقك السبّق
بكم فتح الله باب الرشـاد==وبابُ الفساد بكم مغلق






وهكذا في مثل هذه الأمور المروية عن كرم وسخاء أهل البيت وغيرها من الفضائل يقصر الكلام وتحار المعاني وتتعثر الكلمات في وصفهم . لقد كان أهل البيت الصفوة من البشر فكان من الطبيعي أن يفوقوا الناس ويفضلوهم في كل شيء


شجاعة الحسين
شجاعته ع ذكرت الناس يوم الطف في كر بلا بشجاعة أبيه أمير المؤمنين ولم يزل يقتل كل من برز إليه حتى قتل مقتلة عظيمة .
ويقول بعضهم : والله ما رأيت مكثورًا قط قد قتل ولده وأهل بيته أربط جأشًا ولا أمضى جنانًا ولا أجرأ مقدمًا منه ، والله ما رأيت قبله ولا بعده مثله وإن كانت الرجالة لتشد عليه فيشد عليها بسيفه فتنكشف عن يمينه وعن شماله انكشاف المعزى إذا شد بها الذئب .




ما ورد من مواعظه وحكمه :
قال ع: ما أخذ الله طاقة أحد إلا وضع عنه طاعته ، ولا أخذ قدرته إلا وضع عنه كلفته .
وقال عنه رجل : إن المعروف إذا أسدي إلى غير أهله ضاع . فقال الحسين ع : ليس كذلك ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البر والفاجر .
وقـال لابنـه علي بن الحسين‘ : أي بني إيـاك وظلم من لايجد عليك نـاصرًا إلا الله عز وجل .
وقال ع : من دلائل علامات القبول الجلوس إلى أهل العقول .
ومن علامات أسباب الجهل المماراة لغير أهل الفكر ، ومن دلائل العالم انتقاده لحديثه وعلمه بحقائق فنون النظر .
وقال ع : الحلم زينة ، والوفاء مروءة ، والصلة نعمة ، والاستكبار صلف ، والعجلة سفه ، والسفه ضعف ، والغلو ورطة ومجالسة أهل الدناءة شر ، ومجالسة أهل الفسق ريبه .
وجاءه رجل وقال : أنا رجل عاص ولا أصبر عن المعصية فعظني بموعظة .
فقال ع : افعل خمسة أشياء وأذنب ما شئت .
أول ذلك : لا تأكل من رزق الله وأذنب ما شئت .
والثاني : اخرج من ولاية الله وأذنب ما شئت .
والثالث : اطلب موضعًا لا يراك الله فيه وأذنب ما شئت .
والرابع : إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فادفعه عن نفسك وأذنب ما شئت .
والخامس : إذا أدخلك مالك خازن النار فلا تدخل النار وأذنب ما شئت




توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 13-Jul-2010 الساعة 06:43 PM.

رد مع اقتباس