منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مبارك مولدألأنوار القدسية ألخامس والسادس وقمر بني هاشم عليهم السلام
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-Jul-2010 الساعة : 05:28 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الإِمَامُ
عَليُّ بنُ الحُسَين زَيْنُ العَابِدين
عَليه السَّلام
هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وينتهي نسبه الشريف إلى النبي الأعظم ’ .
أشرف الناس أرومة ومحتدًا وأكرمهم شرفًا ونسبًا وأعزهم أبًا و جدًا .
ولد في المدينة المنورة ، في اليوم الخامس من شعبان ، سنة ثمان وثلاثين من الهجرة ، وكانت ولادته في أيام جده أمير المؤمنين ع وقبل وفاته بسنتين .
أمه : شهربانويه بنت كسرى يزد جرد وذلك لما جيء بأسرى الفرس كان من جملتهم إبنتان لكسرى إحداهما تدعى شهر بانويه وتدعى أيضًا بشاه زنان وقد اختارت الحسين ع وقال له أمير المؤمنين احتفظ بها وأحسن إليها فستلد لك خير أهل الأرض في زمانه بعدك ، وهي أم الأوصياء الذرية الطيبة فولدت علي بن الحسين زين العابدين ع والظاهر أن الحادثة لم تكن في زمان عمر كما يروي وإنما كانت إما في زمان عثمان بن عفان أو فى خلافة أمير المؤمنين لأن أمير المؤمنين في خلافته ولى الحرث بن جابر الحنفي جانبًا من المشرق فبعث إليه بابنتي كسرى يزد جرد فنحل واحدة للحسين وهي شاه زنان أم زين العابدين وواحدة لمحمد بن أبي بكر واسمها كيهان ، فولدت له القاسم كذا ذكر الشيخ المفيد وهي أقرب إلى الواقع والمناسب لتاريخ ولادة الإمام زين العابدين علي بن الحسين ‘ .


لقبه وكنيه :

يلقب بألقاب كثيرة أشهرها : زين العابدين ، والسجاد ، والعابد ، وذو الثفنات ، وسيد العابدين .
ويكنى : بأبي الحسن ، وبأبي محمد ، وأبي القاسم .


أخلاقه وسيرته ومناقبه :

الحديث في هذه الناحية كما أسلفنا ليس حديث تقويم وإنما حديث استعراض لأنهم منبع الأخلاق والفضائل والمكارم وما هم عليه أكبر بكثير مما نذكر ، فهو كآبائه الكرام جمع صفات الكمال و احتوى المكارم والفضائل وهذه ميزة في أهل البيت يشهد بها القريب والبعيد والعدو والصديق . وإن تطلعات الناس كانت من أوائل الإسلام حتى عصرنا هذا وبعد هذا العصر أيضًا إلى أهل البيت وأنهم ممن أختصهم الله بكرامته وزادهم من فضله فلماذا لا يكونون أهل المكارم وكلهم خلق وفضل وسمو .


عبادته :

كان شديد العبادة ولذلك سمى زين العابدين ، وقد قيل في وصف عبادته أنه عبد الله حتى اصفر لونه من السهر ، ورمضت عيناه من البكاء ، و دبرت جبهته ، وانخرم أنفه من السجود ، و ورمت ساقاه من القيام في الصلاة . كان إذا حضرت الصلاة اقشعر جلده ، واصفر لونه ، وارتعد كالسعفة . ورغم هذا كان يستصغر عبادته في جنب عبادة جده أمير المؤمنين × .
روي أنه أخذ بعض صحف عبادة أمير المؤمنين فقرأ فيها يسيرًا ثم تركها من يده ضجرًا وقال من يقوى على عبادة علي بن أبي طالب .
وعن طاووس قال : دخلت الحجر في الليل فإذا علي بن الحسـين‘ قد دخل يصلي ما شاء الله تعالى ثم سجد سجدة فأطال فيها ، فقلت : صالح من بيت النبوة ، لأصغين إليه ، فسمعته يقول :
عبدك بفنائك مسكينك بفنائك سائلك بفنائك فقيرك بفنائك .
قال طاووس : فوالله ما صليت ودعوت فيهن في كرب إلا خرج عني .

إحسانه :

كان يحسن إلى من يسيء إليه ، وكان والي المدينة هشام بن إسماعيل أمير المدينة يسيء إليه و يؤذيه أذىً شديدًا فلما عزل مر عليه وسلم عليه .
وكان له ابن عم يؤذيه فكان يجيئه ويعطيه ليلاً من الدنانير وهو متستر ، فيقول ولكن علي بن الحسين لا يصلني لا جزاه الله خيرًا ، فيسمع الإمام ذلك ويصبر فلما مات انقطع عنه العطاء فعلم أنه هو الذي كان يصله .
هذه الفقرات درس وعبرة للإقتداء بهم وخاصة لمن يواليهم ، فإن الولاية وإن كانت رابطة إيمانية قلبية ولكنها تتجسد بالاقتداء بهم والسير على منهجهم ، والعمل بسيرتهم ، والإنسان بأخلاقه وإحسانه وسلوكه الطيب الحسن مع الناس ولا يعاملهم إلا بالحسنى .
وكان علي بن الحسين‘ يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب على ظهره فيه الصُرَرُ من الدراهم والدنانير ، وربما حمل على ظهره الطعام والحطب حتى يأتي بابًا فيقرعه ثم يناول من يخرج إليه وكان يغطي وجهه إذا ناول الفقير لئلا يعرفه ، ولما توفي عرفوا أن الذي كان يصلهم هو علي بن الحسين‘ .
وهذا درس آخر يعلمنا كيف تكون الصلة لله وبين العبد وربه و كيف يحفظ الإنسان ماء وجه الفقير وكرامته ، ولئلا يدخله الزهو والعجب والمن في العطاء ، وأن ننظر في عطائنا الذي نتبعه المن والأذى ، وإهانة السائل ، وخاصة إذا كان المال من الحقوق الشرعية التي جعلت وسيلة لبناء الكيانات والزعامات لا التقرب إلى الله تعالى بها وكيف نوصله إلى الفقير المحتاج .
ولقد كان الإمام × يعجبه أن يحضر طعامه اليتامى والاضرّاء والزمني والمساكين الذين لا حيلة لهم ، وكان يناولهم بيده المباركة ، ومن كان له عيال منهم حمل له إلى عياله من طعمه .
وهذا درس مهم جدًا في رعاية الفقراء والعناية بهم ، والإنفاق عليهم من مال الله الذي أختصهم به لا الإنفاق على الكيانات والمظاهر الدنيوية ، إنه يؤكد أنه يجب أن يكون الفقير في الواجهة لكثير من المطالب والاعتبارات .



حلمه وصفحه :
قيل وقف على علي بن الحسين رجل من أهل بيته فأسمعه وشتمه فلم يكلمه الإمام ، فلما انصرف قال لجلسائه قد سمعتم ما قال هذا الرجل وأنا أحب أن تبلغوا معي إليه حتى تسمعوا من ردي عليه . قال فقلنا له نفعل ولقد كنا نحب أن تقول وتقول ، قال فأخذ نعليه ومشى وهو يقول والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين . فعلمنا أنه لا يقول له شيئًا فخرج إلينا متوثبًا للشر وهو لا يشك أنه إنما جاءه الإمام زين العابدين مكافيًا له على بعض ما كان منه .
فقال له ع : يا أخي إنك كنت وقفت علي آنفًا وقلت وقلت فإن كنت قلت ما فيَّ فأنا استغفر الله منه ، وإن كنت قلت ما ليس فيَّ فغفر الله لك ، قال : فقبل الرجل ما بين عينيه . وقال : بل قلت ما ليس فيك و أنا أحق به .

علمه :

الإمام زين العابدين من أهل البيت الذين زقوا العلم زقًا ، ومن أهل البيت الذين أودع الله عندهم كتابه ومافيه من علوم ، فعلمه بعيد النهاية له وبحر ليس له قرا ر ، وخضم لا يسبر غوره ومعين لا ينضب ، علمه من آبائه وعلمهم من رسول الله و علم رســول الله من الله سـبحانه ، فمن كان كذلك فمن يستطيع أن يقول في علمه ما يحدده .

وكانت الظروف القاسية المحيطة به تمنعه من أن ينطلق في تعليم الناس بالأسلوب المتعارف ، لأن بني أمية وضعوا عليه العيون في كل مكان ولذلك لم يكن ينطلق في الفتاوى والأحكام والشؤون الأخرى المطلوبة منه مباشرة وإنما كانت تخرج منه بالواسطة وعلى ما قيل أن عمته زينب كانت تقوم بذلك وتخرج عنها الأمور أي بواسطتها ، ولكثرة الثورات التي تحركت في زمانه نتيجة الظلم والتعسف الشديدين والإرهاق للناس والتضييق عليهم في مختلف أمورهم ، خلد الإمام زين العابدين إلى العبادة وكان هذا من جملة التكليف المطلوب منه والمسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه الدين وحفظه ، ولو كان يجد وسيلة وأسلوبًا ذلك أنجع للأمة وأكبر في حماية الإسلام والمسلمين لاستعمله الإمام ، لأن الإمام في مسؤوليته يتحرك من خلال الظروف المحيطة به والتكليف المطالب به ، ولكنه ع استطاع من طريق الدعاء الذي اشتهر عنه ورويت أصناف وأنواع منه ، إستطاع أن يوصل إلى الناس العلوم والمعارف ، ويحفظ العقائد وأمور الدين ،





توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس