|
أديب وشاعر
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صفوان بيضون
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 14-Jul-2010 الساعة : 04:18 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هذه سبعون .. فليأتونا بواحدة
وأمّا الحادية والثلاثون : فإنّي سمعت رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم ) يقول : لولا أن يقول فيك
الغالون من اُمّتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم ، لقلت فيك قولاً لا تمرّ بملأ من الناس إلّا أخذوا التراب من تحت قدميك ؛ يستشفون به .
وأمّا الثانية والثلاثون : فإنّي سمعت رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول : إنّ اللَّه تبارك وتعالى نصرني بالرعب ، فسألته أن ينصرك بمثله ، فجعل لك من ذلك مثل الذي جعل لي . وأمّا الثالثة والثلاثون : فإنّ رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) التقم اُذني وعلّمني ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، فساق اللَّه عزّوجلّ ذلك إليّ على لسان نبيّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) .
وأمّا الرابعة والثلاثون : فإنّ النصارى ادّعوا أمراً ، فأنزل اللَّه عزّوجلّ فيه ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) ، فكانت نفسي نفس رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) ؛ والنساء فاطمة ( ) ؛ والأبناء الحسن والحسين . ثمّ ندم القوم ، فسألوا رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) الإعفاء ، فأعفاهم . والذي أنزل التوراة على موسى والفرقان على محمّد (صلى اللّه عليه وآله وسلم) لو باهلونا لمُسخوا قردة وخنازير . وأمّا الخامسة والثلاثون : فإنّ رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم ) وجّهني يوم بدر فقال : ائتني بكفّ حصيات مجموعة في مكان واحد ، فأخذتها ثمّ شممتها ، فإذا هي طيبة تفوح منها رائحة المسك ، فأتيته بها ، فرمى بها وجوه المشركين ، وتلك الحصيات أربع منها كنّ من الفردوس ، وحصاة من المشرق، وحصاة من المغرب ، وحصاة من تحت العرش ، مع كلّ حصاة مائة ألف ملك مدداً لنا ، لم يكرم اللَّه عزّوجلّ بهذه الفضيلة أحداً قبل ولا بعد .
وأمّا السادسة والثلاثون : فإنّي سمعت رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم ) يقول : ويل لقاتلك ؛ إنّه أشقى من ثمود ، ومن عاقر الناقة ، وإنّ عرش الرحمن ليهتزّ لقتلك ، فأبشر يا عليّ فإنّك في زمرة الصدّيقين والشهداء والصالحين . وأمّا السابعة والثلاثون : فإنّ اللَّه تبارك وتعالى قد خصّني من بين أصحاب محمّد( صلى اللّه عليه وآله وسلم) بعلم الناسخ والمنسوخ ، والمحكم والمتشابه ، والخاصّ والعامّ ، وذلك ممّا منّ اللَّه به عليَّ وعلى رسوله . وقال لي الرسول (صلى اللّه عليه وآله وسلم) : يا على إنّ اللَّه عزّوجلّ أمرني أن اُدنيك ولا اُقصيك ، واُعلّمك ولا أجفوك ، وحقّ عليَّ أن اُطيع ربّي ، وحقّ عليك أن تعي .
وأمّا الثامنة والثلاثون : فإنّ رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) بعثني بعثاً ، ودعا لي بدعوات ، واطلعني على ما يجري بعده ، فحزن لذلك بعض أصحابه ، قال : لو قدر محمّد أن يجعل ابن عمّه نبيّاً لجعله ، فشرّفني اللَّه عزّوجلّ بالاطّلاع على ذلك على لسان نبيّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) .
وأمّا التاسعة والثلاثون : فإنّي سمعت رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم ) يقول : كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغض عليّاً ؛ لا يجتمع حبّي وحبّه إلّا في قلب مؤمن . إنّ اللَّه عزّوجلّ جعل أهل حبّي وحبّك - يا عليّ - في أوّل زمرة السابقين إلى الجنّة ، وجعل أهل بغضي وبغضك في أوّل زمرة الضالّين من اُمّتي إلى النار .
وأمّا الأربعون : فإنّ رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) وجّهني في بعض الغزوات إلى رَكيٍ فإذا ليس فيه ماء ، فرجعت إليه فأخبرته ، فقال : أفيه طين ؟ قلت : نعم . فقال : ائتني منه ، فأتيت منه بطين ، فتكلّم فيه ، ثمّ قال : ألقِه في الركيّ ، فألقيته ، فإذا الماء قد نبع حتى امتلأ جوانب الركيّ ، فجئت إليه فأخبرته ، فقال لي : وفّقت يا عليّ ، وببركتك نبع الماء . فهذه المنقبة خاصّة بي من دون أصحاب النبيّ (صلى اللّه عليه وآله وسلم ) .
... يتبع ...
|
|
|
|
|