[ياعلي مدد]

يتدفقُ نهرُ الله علينا

وأرى الخلقَ ولكن دونَ وجود

اصواتٌ تتناثرُ منهم

لكن لا اُبصرهم في هذا الليل

احتارُ وأسألُ قلبي

ما اخفاهم

ما أبقاهُم خلف زجاج الوقت كلوحة قد رسم الله عليها قلبه

الفُ استفهامٍ من قلبي

ينطِقُ بالرحمةِ لكن لا ألقى جواب

فتعِبتُ من الترتيلِ لمصحفِ قلبي وغفوت

وهُناكَ انفتحت مملكة العشقِ على مصراعيها

وناداني ربي اخلع نعلك

إنكَ بالوادي المقدس

فخلعتُ النعل

ومشيتُ على اعناق ملائكة الله

فلا يوجدُ إلا هذا المعبر

وملائكةُ الله أراها تتسابقُ في حملي

اسمعُها تتلوا بعضُ الهمسِ وأذكرُ منهُ

هذا الهمس

حينَ يقولُ الأول للتالي

سلًمني محبرة الله ومن جاءَ يُهني حيدر

يا لله

كم اغرقني اعظمُ مِن هذا لكن اخشى أن اغرق اكثر

فلقد شاهدتُ الكوثر

ورأيتُ رسول الله يتبسّمُ في قلبي

ويقولُ لطيني ارقى ارقى هذا السبط بقلبِكَ ازهر

فأقولُ بلحن الحُبِ وهل مثلي فوق رحيق سنابلكم يظهر

قالَ تقدّم

فتقدّمتُ لبعضِ الوقت بأرضٍ لا أعلمُ مافيها لكني

في الخطوة والأخرى أسكر

حتى قالَ توقف

فتوقفتُ وكُنتُ بلغتُ من السُكرِ اللغة العُظمى

وانفتح البابُ الموصد

وحديدٌ بصري صارَ وكلَّ حجابٍ بدّد

وهُنا نادى احمد

يافاطِمُ هذا عاشقكم جاء يُهنيكِ

فتدكدك قلبي حينَ استشعرتُ الزهراء تُحرّكُ فاها

وتُناجي قلبي أهلاً يا عاشِقنا اهلاً

يالله

ما اجملَ هذا المنظر

ذابت بفمي مولاتي فاستغنيتُ عن السُكّر

تمتمَ قلبي

يا مولاتي شرفٌ للطالِبِ ان يحظى بالفيضي القُدسي ويُسحر

لكني اطمعُ ان احملَ مابينَ يديّ العُشقَ الأكبر

فمشت ناحيتي وهي تقول

افتح قلبكَ وافتح كفيكَ للحظة

وضعت مابينَ الكفين حُسين

وضعت في قلبي الحُب له والأقلامُ المصنوعة من فيض الله واعطتني دفتر

قالتَ اقراء حُبكَ فينا في كل صلاة

وعن البابِ لوجة الله فلا تنسى لا تتأخر

فتأملّتُ بوجه حُسيني

فتبسّمَ في قلبي جعفر

ضجّتَ املاكُ اللهِ بقلبي تُنذرني

وتقولُ تعالى لنرجعَ فالمولى قرر

ودّعتُ الزهراء وارجعتُ حسيني في عيناها

وحضنتُ علي ببعضي كي لا اُصهر

ورجعتُ لقلبي في قلبي

وفتحتُ العينَ على من كانوا خلف زجاج الوقت

فرأيتُ الوقت حُسين

والله به القى احلى رسمه

ولهذا حينَ يُريدونَ اللوحة لا بُدّ بأن تتلطف ارواحهم المسكونة بالعشق

فيغيبونَ عن العينِ إلى حيثُ حسين

وهُنا تبتداءُ الرحلة

مِن قلب العاشِقِ حتى

ما أوجدهُ الله واطلق فيه اسم حسين

من ؟؟؟؟؟ ايميلي