منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سؤال عقائدي: عن الزهراء(ع)؟!.
عرض مشاركة واحدة

السيد المستبصر
الصورة الرمزية السيد المستبصر
مشرف سابق
رقم العضوية : 9485
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : بلاد المؤمنين
المشاركات : 447
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 198
المستوى : السيد المستبصر is on a distinguished road

السيد المستبصر غير متواجد حالياً عرض البوم صور السيد المستبصر



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : الرضية المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-Jul-2010 الساعة : 04:28 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد..
لقد ورد سؤال لسماحة السيد المحقق آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي (حفظه الله) بنفس معنى هذا السؤال الوارد هنا، فلفائدة سأذكر نص السؤال الوارد لسماحته وإجابته عليه:

هل رأى سلمان الزهراء () بلا حجاب؟!
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
روى الشيخ علي بن محمد بن علي بن عبد الصمد، عن جده، عن الفقيه أبي الحسن، عن أبي البركات علي بن الحسين الجوزي، عن الصدوق، عن الحسن بن محمد بن سعيد، عن فرات بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد بن بشرويه، عن محمد بن إدريس بن سعيد الأنصاري، عن داود بن رشيد والوليد بن شجاع بن مروان، عن عاصم، عن عبد الله بن سلمان الفارسي، عن أبيه قال:
خرجت من منزلي يوماً بعد وفاة رسول الله «» بعشرة أيام، فلقيني علي بن أبي طالب «» ابن عم الرسول محمد «»، فقال لي: يا سلمان، جفوتنا بعد رسول الله «».
فقلت: حبيبي أبا الحسن مثلكم لا يجفي غير أن حزني على رسول الله «» طال، فهو الذي منعني من زيارتكم.
فقال «»: يا سلمان، ائت منزل فاطمة بنت رسول الله «»، فإنها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قد أتحفت بها من الجنة.
قلت لعلي «»، قد اتحفت فاطمة «» بشيء من الجنة بعد وفاة رسول الله «»؟!
قال: نعم، بالأمس.
قال سلمان الفارسي: فهرولت إلى منزل فاطمة «» بنت محمد «»، فإذا هي جالسة (وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها وإذا غطت ساقها انكشف رأسها)، فلما نظرت إلي اعتجرت ثم قالت: يا سلمان جفوتني بعد وفاة أبي «».
قلت: (حبيبتي أأجفاكم)؟!
قالت: فمه اجلس واعقل ما أقول لك.
إني كنت جالسة بالأمس في هذا المجلس وباب الدار مغلق وأنا أتفكر في انقطاع الوحي عنا، وانصراف الملائكة عن منزلنا، فإذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد، فدخل علي ثلاث جوار لم ير الراؤون بحسنهن ولا كهيئتهن ولا نضارة وجوههن ولا أزكى من ريحهن، فلما رأيتهن قمت إليهن متنكرة لهن فقلت:
بأبي أنتن من أهل مكة أم من أهل المدينة؟! فقلن: يا بنت محمد لسنا من أهل مكة ولا من أهل المدينة ولا من أهل الأرض جميعاً غير أننا جوار من الحوار العين من دار السلام أرسلنا رب العزة إليك يا بنت محمد إنا إليك مشتاقات.
السؤال هو: هل انكشفت فاطمة الزهراء «» على رجل أجنبي؟!


الجواب:
بالنسبة للسؤال
أولاً: إن من الممكن أن يحتمل البعض أن يكون سلمان رضوان الله تعالى عليه من محارم الزهراء «»، بأحد الأسباب الموجبة لذلك
غير أننا لا نتحمس كثيراً لتأكيد هذا الاحتمال، لأننا نقرأ في هذه الرواية نفسها: أنها «» لما رأت سلمان اعتجرت، فإن «الإعتجار» هو لبسة للمرأة شبه الالتحاف.
ثانياً: قد صرحت الرواية نفسها بأنها «» كانت جالسة، ولم تكن واقفة، ولا مستلقية، أو متمددة على الأرض، لكي ينكشف الساق إذا غطت الرأس أو العكس، بل كان ويمكنها أن تلقي على نفسها تلك القطعة وهي جالسة، وقد جمعت نفسها تحتها، فتغطي ساقها ورأسها في آن واحد. لا سيما وأن سترها لا ينحصر بتلك القطعة من العباءة.
ويؤكد هذا علمنا بأن سلمان لا يدخل على فاطمة بدون استئذان. ولم تكن «» جالسة على قارعة الطريق أو في العراء، متبذلة في ثيابها..
فإن كانت قد أذنت له بالدخول، فلا بد أن تكون قد سترت نفسها بما يليق بمثلها. ويكون وضع العباءة فوق سائر ثيابها لإخفاء أحجام أعضائها المستورة، لا لسترها بها.
ويكون المراد بساقها ورأسها هو الساق المستور، والرأس المستور بغير العباءة، والذي لا يحرم إظهاره ولا النظر إليه..
والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
.


آخر تعديل بواسطة السيد المستبصر ، 05-Sep-2010 الساعة 01:12 AM.

رد مع اقتباس