|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 19-Jul-2010 الساعة : 09:10 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
(((و من كتب فضيلة من فضائل
علي بن أبي طالب 
لم تزل الملائكة تستغفر له
ما بقي لتلك الكتابة رسم)))
زينة : 293
الألفين 289 الستون .....
قوله تعالى:
اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ
دلت هذه الآية على أن هذه طريقة الهداية
و المهتدي هو الذي على هذه الطريقة
فالإمام يهدي إليها لأنه هاد لما بينا في قوله تعالى:
إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هاد
ٍ
و الإمام لا يهديه غيره بعد النبي صلى الله عليه واله لما بينا في قوله :
أفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
فيلزم أن يكون الإمام على هذه الطريقة
و إلا لكان له هاد آخر لأن الهادي قولا و فعلا و أمرا و إلزاما بحيث لا يخرج عن هذه الطريقة هو المعصوم بالضرورة
|
|
|
|
|