منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر الغفاري
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Jul-2010 الساعة : 04:27 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة المهدي صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

يا أبا ذر : إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى أخي عيسى : يا عيسى : لا تحب الدنيا فإني لست أحبها وأحب الآخرة ، فإنما هي دار المعاد .

يا أبا ذر : إن جبرئيل ( ) أتاني بخزائن الدنيا على بغلة شهباء فقال لي : يا محمد : هذه خزائن الدنيا ولا تنقصك من حظك عند ربك ، فقلت : حبيبي جبرئيل لا حاجة لي بها ، إذا شبعت شكرت ربي وإذا جعت سألته .

يا أبا ذر : إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا فقهه في الدين وزهده في الدنيا وبصره بعيوب نفسه .

يا أبا ذر : ما زهد عبد في الدنيا إلا أنبت الله الحكمة في قلبه وأنطق بها لسانه وبصره بعيوب الدنيا ودائها ودوائها وأخرجه منها سالما إلى دار السلام .

يا أبا ذر : إذا رأيت أخاك قد زهد في الدنيا فاستمع منه فإنه يلقن الحكمة ، فقلت : يا رسول الله : من أزهد الناس ؟ فقال : من لم ينس المقابر والبلى وترك فضل زينة الدنيا وآثر ما يبقى على ما يفنى ولم يعد غدا من أيامه وعد نفسه في الموتى .

يا أبا ذر : إن الله تبارك وتعالى لم يوح إلي أن أجمع المال [ إلى المال ] ولكن أوحى إلي أن سبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين .

يا أبا ذر : إني ألبس الغليظ واجلس على الأرض وألعق أصابعي وأركب الحمار بغير سرج وأردف خلفي ، فمن رغب عن سنتي فليس مني .

يا أبا ذر : حب المال والشرف أذهب لدين الرجل من ذئبين ضاريين في زرب الغنم فأغارا فيها حتى أصبحا فماذا أبقيا منها ؟ قال : قلت : يا رسول الله الخائفون الخاضعون المتواضعون الذاكرون الله كثيرا ، أهم يسبقون الناس إلى الجنة ؟ فقال : لا ، ولكن فقراء المسلمين ، فإنهم يأتون يتخطون رقاب الناس ، فيقول لهم خزنة الجنة كما أنتم حتى تحاسبوا ، فيقولون : بم نحاسب ؟ فوالله ما ملكنا فنجور ونعدل ولا أفيض علينا فنقبض ونبسط ولكن عبدنا ربنا حتى دعانا فأجبنا .

يا أبا ذر : إن الدنيا مشغلة للقلوب والأبدان وإن الله تبارك وتعالى سائلنا عما نعمنا في حلاله فكيف بما أنعمنا في حرامه ؟ .

يا أبا ذر : إني قد دعوت الله جل ثناؤه إن يجعل رزق من يحبني كفافا وأن يعطني من يبغضني كثرة المال والولد .

يا أبا ذر : طوبى للزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة الذين اتخذوا أرض الله بساطا وترابها فراشا وماءها طيبا واتخذوا كتاب الله شعارا ودعاءه دثارا ، يقرضون الدنيا قرضا .

يا أبا ذر : حرث الآخرة العمل الصالح . وحرث الدنيا المال والبنون .

يا أبا ذر : إن ربي أخبرني ، فقال : وعزتي وجلالي ما أدرك العابدون درك البكاء وإني لابني لهم في الرقيق الاعلى قصرا لا يشركهم فيه أحد . قال : قلت : يا رسول الله : أي المؤمنين أكيس ؟ قال : أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعدادا .

يا أبا ذر : إذا دخل النور القلب انفسح القلب واتسع ، قلت : فما علامة ذلك بأبي أنت وأمي يا رسول الله ؟ قال ( ) : الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزوله .

يا أبا ذر : اتق الله ولا تر الناس إنك تخشى الله فيكرموك وقلبك فاجر .

يا أبا ذر : ليكن لك في كل شئ نية صالحة حتى في النوم والاكل .

يا أبا ذر : لتعظم جلال الله في صدرك ، فلا تذكره كما يذكره الجاهل عند الكلب : " اللهم اخزه " عند الخنزير : " اللهم اخزه " .

يا أبا ذر : إن لله ملائكة قياما من خيفة الله ما رفعوا رؤوسهم حتى ينفخ في الصور النفخة الآخرة فيقولون جميعا : سبحانك [ ربنا ] وبحمدك ما عبدناك كما ينبغي لك أن تعبد .

يا أبا ذر : لو كان لرجل عمل سبعين نبيا لاستقل عمله من شدة ما يرى يومئذ ، ولو أن دلوا من غسلين صب في مطلع الشمس لغلت منه جماجم من في مغربها ، ولو زفرت جهنم زفرة لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا خر جاثيا على ركبتيه يقول : رب [ ارحم ] نفسي حتى ينسى إبراهيم إسحق ويقول : يا رب أنا خليلك إبراهيم فلا تنسني .

يا أبا ذر : لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت من سماء الدنيا في ليلة ظلماء لأضاءت الأرض أفضل مما يضيئها القمر ليلة البدر ، ولوجد ريح نشرها جميع أهل الأرض . ولو أن ثوبا من ثياب أهل الجنة نشر اليوم في الدنيا لصعق من ينظر إليه وما حملته أبصارهم .

يا أبا ذر : اخفض صوتك عند الجنائز وعند القتال وعند القرآن .

يا أبا ذر : إذا تبعت جنازة فليكن عقلك فيها مشغولا بالتفكر والخشوع واعلم أنك لاحق به .

يا أبا ذر : اعلم أن كل شئ إذا فسد فالملح دواؤه فإذا فسد الملح فليس له دواء . واعلم أن فيكم خلقين : الضحك من غير العجب ، والكسل من غير سهو .

يا أبا ذر : ركعتان مقتصدتان في التفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه .

يا أبا ذر : الحق ثقيل مر والباطل خفيف حلو . ورب شهوة ساعة توجب حزنا طويلا . يا أبا ذر : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر ثم يرجع إلى نفسه فيكون هو أحقر حاقر لها .

يا أبا ذر : لا تصيب حقيقة الايمان حتى ترى الناس كلهم حمقى في دينهم وعقلاء في دنياهم .

يا أبا ذر : حاسب نفسك قبل أن تحاسب فهو أهون لحسابك غدا . وزن نفسك قبل أن توزن ، وتجهز للعرض الأكبر يوم تعرض لا تخفى منك على الله خافية .

يا أبا ذر : استح من الله ، فإني والذي نفسي بيده لا أزال حين أذهب إلى الغائط مقنعا بثوبي أستحي من الملكين الذين معي .

يا أبا ذر : أتحب أن تدخل الجنة ؟ قلت نعم ، فداك أبي ، قال ( ) : فاقصر من الامل ، واجعل الموت نصب عينيك . واستح من الله حق الحياء ، قال : قلت : يا رسول الله ، كلنا نستحي من الله ، قال : ليس ذلك الحياء ولكن الحياء من الله أن لا تنسى المقابر والبلى ، وتحفظ الجوف وما وعى ، والرأس وما حوى . ومن أراد كرامة الآخرة فليدع زينة الدنيا ، فإذا كنت كذلك أصبت ولاية الله .

يا أبا ذر : يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح .

يا أبا ذر : مثل الذي يدعو بغير عمل كمثل الذي يرمي بغير وتر .

يا أبا ذر : إن الله يصلح بصلاح العبد ولده وولد ولده ويحفظه في دويرته والدور حوله ما دام فيهم .

يا أبا ذر إن ربك عز وجل يباهي الملائكة بثلاثة نفر : رجل في أرض قفر فيؤذن ثم يقيم ثم يصلي ، فيقول : ربك للملائكة : انظروا إلى عبدي يصلي ولا يراه أحد غيري ، فينزل سبعون ألف ملك يصلون وراه ويستغفرون له إلى الغد من ذلك اليوم .

ورجل قام من الليل فصلى وحده فسجد ونام وهو ساجد ، فيقول الله تعالى : انظروا إلى عبدي روحه عندي وجسده ساجد .

ورجل في زحف فر أصحابه وثبت هو يقاتل حتى يقتل .

يا أبا ذر : ما من رجل يجعل جبهته في بقعة من بقاع الأرض إلا شهدت له بها يوم القيامة . وما من منزل ينزله قوم إلا وأصبح ذلك المنزل يصلي عليهم أو يلعنهم .

يا أبا ذر : ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الأرض ينادي بعضها بعضا يا جارة هل مر بك من ذكر الله تعالى أو عبد وضع جبهته عليك ساجدا لله ؟ فمن قائلة : لا ، ومن قائلة نعم ، فإذا قالت : نعم اهتزت وانشرحت وترى أن لها الفضل على جارتها .

يا أبا ذر : إن الله جل ثناؤه لما خلق الأرض وخلق ما فيها من الشجر لم يكن في الأرض شجرة يأتيها بنو آدم إلا أصابوا منها منفعة فلم تزل الأرض والشجر كذلك حتى تكلم فجرة بني آدم بالكلمة العظيمة ، قولهم : " اتخذ الله ولدا " فلما قالوها اقشعرت الأرض وذهبت منفعة الأشجار .

يا أبا ذر : إن الأرض لتبكي على المؤمن إذا مات أربعين صباحا .

يا أبا ذر : إذا كان العبد في أرض قفر فتوضأ أو تيمم ثم أذن وأقام وصلى ، أمر الله عز وجل الملائكة فصفوا خلفه صفا لا يرى طرفاه ، يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده ويؤمنون على دعائه .

يا أبا ذر : من أقام ولم يؤذن لم يصل معه إلا ملكاه اللذان معه .

يا أبا ذر : ما من شاب ترك الدنيا وأفنى شبابه في طاعة الله إلا أعطاه الله أجر اثنين وسبعين صديقا .

يا أبا ذر : الذاكر في الغافلين كالمقاتل في الفارين .

يا أبا ذر : الجليس الصالح خير من الوحدة ، والوحدة خير من جليس السوء . وإملاء الخير خير من السكوت ، والسكوت خير من إملاء السوء .

يا أبا ذر : لا تصاحب إلا مؤمنا . ولا يأكل طعامك إلا تقي . ولا تأكل طعام الفاسقين .

يا أبا ذر : أطعم طعامك من تحبه في الله . وكل طعام من يحبك في الله عز وجل .

يا أبا ذر : إن الله عز وجل عند لسان كل قائل ، فليتق الله امرؤ وليعلم ما يقول .

يا أبا ذر : اترك فضول الكلام وحسبك من الكلام ما تبلغ به حاجتك .

يا أبا ذر : كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما يسمع .

يا أبا ذر : ما من شئ أحق بطول السجن من اللسان .

يا أبا ذر : إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ، وإكرام حملة القرآن العاملين ، وإكرام السلطان المقسط .

يا أبا ذر : ما عمل من لم يحفظ لسانه .

يا أبا ذر : لا تكن عيابا ولا مداحا ولا طعانا ولا مماريا .

يا أبا ذر : لا يزال العبد يزداد من الله بعد ما ساء خلقه .

يا أبا ذر : الكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة .

يا أبا ذر : من أجاب داعي الله وأحسن عمارة مساجد الله كان ثوابه من الله الجنة . فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله كيف يعمر مساجد الله ؟ قال : لا يرفع فيها الأصوات ولا يخاض فيها بالباطل ولا يشتري فيها ولا يباع ، فاترك اللغو ما دمت فيها ، فإن لم تفعل فلا تلومن يوم القيامة إلا نفسك .

يا أبا ذر : إن الله تعالى يعطيك ما دمت جالسا في المسجد بكل نفس تنفست فيه درجة في الجنة ، وتصلي عليك الملائكة ، ويكتب لك بكل نفس تنفست فيه عشر حسنات ويمحى عنك عشر سيئات .

يا أبا ذر : أتعلم في أي شئ أنزلت هذه الآية " اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " ؟ قلت : لا أدري فداك أبي وأمي ، قال : في انتظار الصلاة خلف الصلاة .

يا أبا ذر : إسباغ الوضوء في المكاره من الكفارات . وكثرة الاختلاف إلى المساجد فذلكم الرباط .

يتبع >>> ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس