منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر الغفاري
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Jul-2010 الساعة : 05:26 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة المهدي صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

يا أبا ذر : يقول الله تبارك وتعالى : إن أحب العباد إلى المتحابون من أجلي ، المتعلقة قلوبهم بالمساجد والمستغفرون بالاسحار ، أولئك إذا أردت بأهل الأرض عقوبة ذكرتهم فصرفت العقوبة عنهم .

يا أبا ذر : كل جلوس في المسجد لغو إلا ثلاث : قراءة مصل ، أو ذكر الله ، أو سائل عن علم .

يا أبا ذر : كن بالعمل بالتقوى أشد اهتماما منك بالعمل ، فإنه لا يقل عمل بالتقوى وكيف يقل عمل يتقبل ، يقول الله عز وجل : " إنما يتقبل الله من المتقين " .

يا أبا ذر : لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشريك شريكه ، فيعلم من أين مطعمه ومن أين مشربه ومن أين ملبسه ، أمن حل أم من حرام .

يا أبا ذر : من لم يبال من أين يكتسب المال لم يبال الله عز وجل من أين أدخله النار .

يا أبا ذر : من سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله عز وجل .

يا أبا ذر : إن أحبكم إلى الله جل ثناؤه أكثركم ذكرا له . وأكرمكم عند الله عز وجل أتقاكم له . وأنجاكم من عذاب الله أشدكم له خوفا .

يا أبا ذر : إن المتقين الذين يتقون من الشئ الذي لا يتقى منه ، خوفا من الدخول في الشبهة .

يا أبا ذر : من أطاع الله عز وجل فقد ذكر الله وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن .

يا أبا ذر : ملاك الدين الورع ورأسه الطاعة . يا أبا ذر : كن ورعا تكن أعبد الناس ، وخير دينكم الورع .

يا أبا ذر : فضل العلم خير من فضل العبادة ، واعلم أنكم لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا وصمتم حتى تكونوا كالأوتار ما ينفعكم ذلك إلا بورع .

يا أبا ذر : إن أهل الورع والزهد في الدنيا هم أولياء الله تعالى حقا .

يا أبا ذر : من لم يأت يوم القيامة بثلاث فقد خسر .

قلت : وما الثلاث ، فداك أبي وأمي ؟ قال : ورع يحجزه عما حرم الله عز وجل عليه ، وحلم يرد به جهل السفهاء ، وخلق يداري به الناس .

يا أبا ذر : إن سرك أن تكون أقوى الناس فتوكل على الله عز وجل . وإن سرك أن تكون أكرم الناس فاتق الله .

وإن سرك أن تكون أغنى الناس فكن بما في يد الله عز وجل أوثق منك بما في يدك .

يا أبا ذر : لو أن الناس كلهم أخذوا بهذه الآية لكفتهم : " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره " .

يا أبا ذر : يقو الله جل ثناؤه : وعزتي وجلالي لا يؤثر عبدي هواي على هواه إلا جعلت غناه في نفسه وهمومه في آخرته وضمنت السماوات والأرض رزقه وكففت عنه ضيقه وكنت له من وراء تجارة كل تاجر .

يا أبا ذر : لو أن ابن آدم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه كما يدركه الموت .

يا أبا ذر : ألا أعلمك كلمات ينفعك الله عز وجل بهن ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال : احفظ الله يحفظك .

احفظ الله تجده أمامك .

تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة .

وإذا سألت فاسأل الله عز وجل .

وإذا استعنت فاستعن بالله ، فقد جرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة ، فلو أن الخلق كلهم جهدوا أن ينفعوك بشئ لم يكتب لك ما قدروا عليه ، ولو جهدوا أن يضروك بشئ لم يكتبه الله عليك ما قدروا عليه . فإن استطعت أن تعمل لله عز وجل بالرضا في اليقين فافعل ، وإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا . وإن النصر مع الصبر ، والفرج مع الكرب ، وإن مع العسر يسرا .

يا أبا ذر : استغن بغنى الله يغنك الله ، فقلت : وما هو يا رسول الله ؟ قال ( ) : غداء يوم وعشاء ليلة ، فمن قنع بما رزقه الله فهو أغنى الناس .

يا أبا ذر : إن الله عز وجل يقول : إني لست كلام الحكيم أتقبل ولكن همه وهواه ، فإن كان همه وهواه فيما أحب وأرضى جعلت صمته حمدا لي وذكرا [ ووقارا ] وإن لم يتكلم .

يا أبا ذر : إن الله تبارك وتعالى لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم وأقوالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم .

يا أبا ذر : التقوى ههنا التقوى ههنا ، وأشار إلى صدره .

يا أبا ذر : أربع لا يصيبهن إلا مؤمن : الصمت وهو أول العبادة ، والتواضع لله سبحانه ، وذكر الله تعالى في كل حال وقلة الشئ يعني قلة المال .

يا أبا ذر : هم بالحسنة وإن لم تعملها لكيلا تكتب من الغافلين .

يا أبا ذر : من ملك ما بين فخذيه وبين لحييه دخل الجنة ، قلت : يا رسول الله وإنا لنؤاخذ بما تنطق به ألسنتنا ؟ قال : يا أبا ذر : وهل يكتب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ، إنك لا يزال سالما ما سكت فإذا تكلمت كتب الله لك أو عليك .

يا أبا ذر : إن الرجل يتكلم بالكلمة في المجلس لينصحكم بها فهوى في جهنم ما بين السماء والأرض .

يا أبا ذر : ويل للذي يحدث ويكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ويل له .

يا أبا ذر : من صمت نجا ، فعليك بالصدق ولا تخرجن من فيك كذبا أبدا .

قلت : يا رسول الله فما توبة الرجل الذي كذب متعمدا ؟ قال : الاستغفار والصلوات الخمس تغسل ذلك .

يا أبا ذر : إياك والغيبة ، فإن الغيبة أشد من الزنا ، قلت : يا رسول الله ولم ذلك بأبي أنت وأمي ؟ قال : لان الرجل يزني ويتوب إلى الله فيتوب الله عليه ، والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها .

يا أبا ذر : سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر ، وأكل لحمه من معاصي الله ، وحرمة ماله كحرمة دمه .

قلت : يا رسول الله وما الغيبة ؟ قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قلت : يا رسول الله فإن كان فيه ذاك الذي يذكر به ؟ قال : اعلم إنك إذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته .

يا أبا ذر : من ذب عن أخيه المسلم الغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار .

يا أبا ذر : من اغتيب عنده أخوه المسلم وهو يستطيع نصره فنصره نصره الله عز وجل في الدنيا والآخرة ، فإن خذله هو يستطيع نصره خذله الله في الدنيا والآخرة .

يا أبا ذر : لا يدخل الجنة قتات ، قلت : وما القتات ؟ قال : النمام . يا أبا ذر : صاحب النميمة لا يستريح من عذاب الله عز وجل في الآخرة .

يا أبا ذر : من كان ذا وجهين ولسانين في الدنيا فهو ذو لسانين في النار .

يا أبا ذر : المجالس بالأمانة وإفشاء سر أخيك خيانة فاجتنب ذلك واجتنب مجلس العشيرة .

يا أبا ذر : تعرض أعمال أهل الدنيا على الله من الجمعة إلى الجمعة في يوم الاثنين والخميس فيستغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال : اتركوا عمل هذين حتى يصطلحا .

يا أبا ذر : إياك وهجران أخيك ، فإن العمل لا يتقبل مع الهجران .

يا أبا ذر : أنهاك عن الهجران ، وإن كنت لابد فاعلا تهجره فوق ثلاثة أيام [ كملا ] ، فمن مات فيها مهاجرا لأخيه كانت النار أولى به .

يا أبا ذر : من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار .

يا أبا ذر : من مات وفي قلبه مثقال ذرة من كبر لم يجد رائحة الجنة إلا أن يتوب قبل ذلك .

فقال رجل : يا رسول الله إني ليعجبني الجمال حتى وددت إن علاقة سوطي وقبال نعلي حسن فهل يرهب على ذلك ؟ قال : كيف تجد قلبك ؟ قال : أجده عارفا للحق مطمئنا إليه . قال : ليس ذلك بالكبر ولكن الكبر أن تترك الحق وتتجاوزه إلى غيره وتنظر إلى الناس ولا ترى إن أحدا عرضه كعرضك ولا دمه كدمك .

يا أبا ذر : أكثر من يدخل النار المستكبرون . فقال رجل : وهل ينجو من الكبر أحد يا رسول الله ؟ قال : نعم ، من لبس الصوف وركب الحمار وحلب الشاة وجالس المساكين .

يا أبا ذر : من حمل بضاعته فقد برئ من الكبر يعني ما يشترى من السوق .

يا أبا ذر : من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله عز وجل إليه يوم القيامة .

يا أبا ذر : أزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه ولا جناح عليه فيما بينه وبين كعبيه .

يا أبا ذر : من رفع ذيله وخصف نعله وعفر وجهه فقد برئ من الكبر .

يا أبا ذر : من كان له قميصان فليلبس أحدهما وليلبس الاخر أخاه .

يا أبا ذر : سيكون ناس من أمتي يولدون في النعيم ويغذون به ، همتهم ألوان الطعام والشراب ويمدحون بالقول أولئك شرار أمتي .

يا أبا ذر : من ترك لبس الجمال وهو يقدر عليه تواضعا لله عز وجل في غير منقصة وأذل نفسه في غير مسكنة وأنفق ما جمعه في غير معصية ورحم أهل الذل والمسكنة وخالط أهل الفقه والحكمة ، طوبى لمن صلحت سريرته وحسنت علانيته وعزل عن الناس شره ، طوبى لمن عمل بعلمه وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله .

يا أبا ذر : البس الخشن من اللباس ، والصفيق من الثياب لئلا يجد الفخر فيك مسلكا .

يا أبا ذر : يكون في آخر الزمان قوم يلبسون الصوف في صيفهم وشتائهم ، يرون أن لهم الفضل بذلك على غيرهم أولئك تلعنهم ملائكة السماوات والأرض .

يا أبا ذر : ألا أخبرك بأهل الجنة ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال ( ) : كل أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لابره .

يتبع >>> ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس