منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أحاديث في مولد الإمام المهدي عجل الله فرجه
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-Jul-2010 الساعة : 04:02 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


اعتراف علماء أهل السنة بولادة الإمام المهدي :


هناك اعترافات ضافية سجلها الكثير من أهل السنة بأقلامهم بولادة الإمام المهدي وقد قام البعض باستقراء هذه الإعترافات في بحوث خاصة ، فكانت متصلة الأزمان بحيث لاتتعذر معاصرة صاحب الإعتراف اللاحق لصاحب الإعتراف السابق بولادة المهدي وذلك ابتداء من عصر الغيبة الصغرى للإمام المهدي 260ه‍ - 329ه‍ وإلى الوقت الحاضر). انتهى.

ثم أورد كلام ابن الأثير في تاريخ سنة260 وابن خلكان في وفيات الأعيان والذهبي في سيره وفي كتابه العبر ، في تاريخ سنة 256 .

وقال المحقق الحلي رحمه الله في كتابه المسلك في أصول الدين/311: (ويدل على وجوده من حيث النقل اتفاق طائفة كثيرة من الشيعة على مشاهدته ، وطائفة على مكاتبته ومراسلته ، اتفاقاً يحصل من مجموعه اليقين بجوده . فمن المشاهدين له من النساء حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى ونسيم ومارية وجارية الخيزراني . ومن الرجال: أبو هارون فإنه قال: رأيت صاحب الزمان صلوات الله عليه وكان مولده يوم الجمعة سنة ست وخمسين ومائتين . وأبو غانم الخادم قال: ولد لأبي محمد ولد فسماه محمداً وعرضه على أصحابه الثالث .

وعن محمد بن معاوية أبو حكيم ومحمد بن أيوب ومحمد بن عثمان العمري قالوا: عرض علينا أبو محمد ابنه صلوات الله عليه ونحن أربعون رجلاً فقال: هذا إمامكم بعدي . ومن وكلائه ومكاتبيه العمري وابنه ومحمد بن مهزيار وأحمد ابن إسحاق والقاسم بن العلاء والبسامي ومحمد بن شاذان وغيرهم مما لا يحصى كثرة ، ممن يحصل بهم التواتر عند الوقوف على أخبارهم والإطلاع على ما نقل عنهم ويزول به الريب .


وربما استبعد كثير من المخالفين بقاءه هذا العمر المتطاول ، غفولاً منهم عن قدرة الله تعالى، وقلة تأمل في ما نقل من أخبار المعمرين مثل نوح فإنه عاش بنص القرآن ما يزيد على ألف سنة إلا خمسين عاماً ، وفي الأخبار ألف سنة وخمسمائة سنة ، ومثل سليمان فإنه عاش سبعمائة سنة واثنتي عشرة سنة . وفي زمن نبينا سلمان الفارسي رضي الله عنه فإنه عاش أربعمائة سنة وخمسين عاماً . فلو لم نقف على ذلك لعلمنا أن ذلك داخل في قدرة الله تعالى وغير متعذر عليه سبحانه إذا اقتضت المصلحة) . انتهى.


أقول: مضافاً الى التواتر الذي احتج به المحقق الحلي رحمه الله ، والصحاح التي أوردها السيد الميلاني ، وغيرها مما أوردناه ، نضيف الى ذلك عشرة أحاديث صحيحة صريحة، حتى لا تبقى ذريعة لأعداء أهل البيت


1- كشف الحق/33 ، قال: قال أبو محمد بن شاذان رحمه الله : حدثنا محمد بن حمزة بن الحسن بن عبد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، قال: سمعت أبا محمد يقول: ولد ولي الله وحجته على عباده وخليفتي من بعدي ، مختوناً ، ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند طلوع الفجر ، وكان أول من غسله رضوان خازن الجنان مع جمع من الملائكة المقربين بماء الكوثر والسلسبيل ثم غسلته عمتي حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليهما السلام . قال محمد بن حمزة: أمه مليكة التي يقال لها بعض الأيام سوسن وفي بعضها ريحانة وكان صقيل ونرجس أيضاً من أسمائها). وكفاية المهتدي/30 ، والنجم الثاقب/13 .

أقول: إن تغيير الإمام اسم جاريته التي أعتقها وتزوجها ، يدلك على ظروف الرقابة المشددة التي كانت تحيط به وبولده المنتظر صلوات الله عليهما .


2- تقدم في فصل كيف أعد النبي الأمة لغيبة الإمام من كمال الدين:2/409 ، عن محمد بن عثمان العمري قدس سره قال: سمعت أبي يقول: سئل أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه : إن الأرض لاتخلو من حجة لله على خلقه إلى يوم القيامة ، وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية؟ فقال: إن هذا حق كما أن النهار حق ، فقيل له: يا ابن رسول الله فمن الحجة والإمام بعدك؟ فقال: ابني محمد هو الإمام والحجة بعدي ، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية ، أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون ويهلك فيها المبطلون ويكذب فيها الوقاتون ، ثم يخرج فكأني أنظر إلى الأعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة).ومثله كفاية الأثر/292 ، وإعلام الوري/415 ، وعنه كشف الغمة:3/318 ، وإثبات الهداة:3/482 ، ووسائل الشيعة:11/491 ، الخ.


3- إثبات الوصية/217 ، عن أحمد بن إسحاق قال: دخلت على أبي محمد فقال لي: يا أحمد ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك والإرتياب ؟ قلت يا سيدي لما ورد الكتاب بخبر سيدنا ومولده لم يبق منا رجل ولا امرأة ولا غلام بلغ الفهم إلا قال بالحق ، فقال أما علمتم أن الأرض لا تخلو من حجة الله ، ثم أمر أبو محمد والدته بالحج في سنة تسع وخمسين ومأتين وعرفها ما يناله في سنة الستين وأحضر الصاحب ، فأوصى إليه وسلم الإسم الأعظم والمواريث والسلاح إليه ، وخرجت أم أبى محمد مع الصاحب جميعاً إلى مكة). ومثله عيون المعجزات:138 وعنه إثبات الهداة:3/579 ، والبحار:50/335 .


4- الكافي:1/328 ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي هاشم الجعفري قال: قلت لأبي محمد جلالتك تمنعني من مسألتك ، فتأذن لي أن أسألك فقال: سل ، قلت: يا سيدي هل لك ولد؟ فقال: نعم فقلت: فإن حدث بك حدث فأين أسأل عنه ؟ قال: بالمدينة ) . ومثله الإرشاد/349 وتقريب المعارف/184 ، وغيبة الطوسي/139، وروضة الواعظين:2/262 ، وإعلام الورى/413 ، وكشف الغمة:3/239 ، والصراط المستقيم:2/171 ، والفصول المهمة/292 ، وإثبات الهداة:3/441 ، والبحار:51/161 .


5- وقد تقدم من إثبات الهداة:3/569 ، عن الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة ، عن محمد بن عبد الجبار قال: قلت لسيدي الحسن بن علي : يا ابن رسول الله جعلني الله فداك: أحب أن أعلم من الإمام وحجة الله على عباده من بعدك؟ فقال: إن الإمام وحجة الله من بعدي ابني سميُّ رسول الله وكنِيُّه ، الذي هو خاتم حجج الله وآخر خلفائه ، قلت: ممن هو يا بن رسول الله؟ قال: من ابنة ابن قيصر ملك الروم ، ألا إنه سيولد ويغيب عن الناس غيبة طويلة ثم يظهر).


6- كمال الدين:2/440 ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: سمعت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه يقول: رأيته صلوات الله عليه متعلقاً بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول: اللهم انتقم لي من أعدائي). ومثله الفقيه:2/520 ، وغيبة الطوسي/151و221 ، وإثبات الهداة:3/452 و453 ، الخ.


7- كمال الدين:2/433 ، عن محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: لما ولد الخلف المهدي سطع نور من فوق رأسه إلى أعناق السماء ، ثم سقط لوجهه ساجداً لربه تعالى ذكره ثم رفع رأسه وهو يقول: شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإسلام. قال: وكان مولده يوم الجمعة). وعنه إثبات الهداة:3/669 ، وحلية الأبرار:2/543 ، والبحار:51/15 .


8- كمال الدين:2/435 ، بسند صحيح ، عن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمري قالوا: عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام ، ونحن في منزله وكنا أربعين رجلاً فقال: هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم ، أطيعوه ولاتتفرقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا ، أما إنكم لاترونه بعد يومكم هذا ! قالوا فخرجنا من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد ).

وغيبة الطوسي/217، وفيه: (قالوا جميعاً: اجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام نسأله عن الحجة من بعده وفي مجلسه أربعون رجلاً ... قال: جئتم تسألوني عن الحجة من بعدي؟ قالوا نعم ، فإذا غلام كأنه قطع قمر أشبه الناس بأبي محمد فقال: هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم ! ألا وإنكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتى يتم له عمر، فاقبلوا من عثمان ما يقوله وانتهوا إلى أمره واقبلوا قوله فهو خليفة إمامكم والأمر إليه). ومثله إعلام الورى/414 ، وعنه كشف الغمة:3/317 ، والعدد القوية/73 وإثبات الهداة:3/415 ، والبحار:51/346 ، عن غيبة الطوسي . وفي:52/25 ، عن كمال الدين).


9-كمال الدين:2/381 ، عن أبي هاشم داود بن القاسم قال: سمعت أبا الحسن يقول: الخلف من بعدي الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف، فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال إنكم لاترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه ، فقلت فكيف نذكره؟ فقال قولوا: الحجة من آل محمد ). ومثله الكافي:1/328 و332، والهداية/87 ، وإثبات الوصية/208 و224، ، وعلل الشرائع:1/245 ، وعنه الإرشاد/338 و349 ، وروضة الواعظين:2/262 ، وإعلام الورى/351 ، وكشف الغمة:3/196 ، وإثبات الهداة:3/392 ، والبحار:50/240 ، و:51/31.


10- إثبات الهداة:3/700: روى الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري قال: لما هم الوالي عمرو بن عوف بقتلي غلب عليَّ خوف عظيم ، فودعت أهلي وتوجهت إلى دار أبي محمد لأودعه وكنت أردت الهرب ، فلما دخلت عليه رأيت غلاماً جالساً في جنبه وكان وجهه مضيئاً كالقمر ليلة البدر فتحيرت من نوره وضيائه وكاد ينسيني ما كنت فيه ، فقال: يا إبراهيم لاتهرب فإن الله سيكفيك شره فازداد تحيري ، فقلت لأبي محمد : يا سيدي يا ابن رسول الله من هذا وقد أخبرني بما كان في ضميري؟ قال: هو ابني وخليفتي من بعدي .


وفي آخره أنه لما خرج أخبره عمه بأن المعتمد قد أرسل أخاه وأمره بقتل عمرو بن عوف). وعنه كشف الحق/44 ، عن الفضل بن شاذان ، وفيه: وهو الذي يغيب غيبة طويلة ، ويظهر بعد امتلاء الأرض جوراً وظلما فيملؤها عدلاً وقسطاً . فسألته عن اسمه ، قال: هو سمي رسول الله وكنيه ، ولا يحل لأحد أن يسميه باسمه أو يكنيه بكنيته ، إلى أن يظهر الله دولته وسلطنته ، فاكتم يا إبراهيم ما رأيت وسمعت منا اليوم إلا عن أهله ، فصليت عليهما وآبائهما وخرجت مستظهراً بفضل الله تعالى، واثقاً بما سمعته من الصاحب ، فبشرني علي بن فارس بأن المعتمد قد أرسل أبا أحمد أخاه وأمره بقتل عمرو ، فأخذه أبو أحمد في ذلك اليوم وقطعه عضواً عضواً ، والحمد لله رب العالمين).وعنه مستدرك الوسائل:12/281


يتبــــع


رد مع اقتباس