منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أحاديث في مولد الإمام المهدي عجل الله فرجه
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-Jul-2010 الساعة : 04:17 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أحاديث أخرى في ولادته أكثرها صحيح السند



الكافي:1/329 ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه الله عند أحمد بن إسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف فقلت له: يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شئ وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه ، فإن اعتقادي وديني أن الأرض لاتخلو من حجة إلا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوماً ، فإذا كان ذلك رفعت الحجة وأغلق باب التوبة فلم يك يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً ، فأولئك شرار من خلق الله عز وجل وهم الذين تقوم عليهم القيامة ، ولكني أحببت أن أزداد يقيناً ، وإن إبراهيم سأل ربه عز وجل أن يريه كيف يحيي الموتى: قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ، وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن قال: سألته وقلت من أعامل أو عمن آخذ وقولَ من أقبل؟ فقال له: العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي ، وما قال لك عني فعني يقول فاسمع له وأطع فإنه الثقة المأمون ، وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد عن مثل ذلك ، فقال له: العمري وابنه ثقتان فما أديا إليك عني فعني يؤديان ، وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان ، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك . قال: فخرَّ أبو عمرو ساجداً وبكى ثم قال: سل حاجتك ، فقلت له: أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد ؟ فقال: إي والله ورقبته مثل ذا وأومأ بيده(أي الى رقبته)فقلت له: فبقيت واحدة فقال لي: هات ، قلت: فالاسم؟ قال: محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي ، فليس لي أن أحلل ولا أحرم ولكن عنه ، فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولداً ، وقسم ميراثه وأخذه من لاحق له فيه ، وهو ذا وعياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئاً وإذا وقع الإسم وقع الطلب فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك).وتقدمت بعض رواياته في كلام السيد الميلاني ، ورواه بسند آخر عن حمدان القلانسي، ورواه في:1/331، ونحوه غيبة الطوسي/355 ، بسند صحيح وفيه: قال: قد رأيته وعنقه هكذا، يريد أنها أغلظ الرقاب حسناً وتماماً ، قلت: فالإسم؟ قال: نهيتم عن هذا ) .


وفي كمال الدين:2/435 ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: قلت لمحمد بن عثمان العمري رضي الله عنه: إني أسألك سؤال إبراهيم ربه جل جلاله حين قال له رَبِّ أَرنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ، فأخبرني عن صاحب هذا الأمر هل رأيته؟ قال: نعم وله رقبة مثل ذي ، وأشار بيده إلى عنقه).


وفي كمال الدين:2/441 ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: كنت مع أحمد بن إسحاق عند العمري رضي الله عنه . وفيه: وله عنق مثل ذي وأومأ بيديه جميعاً إلى عنقه ، قال: قلت: فالاسم؟ قال: إياك أن تبحث عن هذا ، فإن عند القوم أن هذا النسل قد انقطع). ونحوه الإرشاد/350 ، وغيبة الطوسي/146 و18 وعنه إعلام الورى/396 ، وحلية الأبرار:2/549 و581 و687، وتبصرة الولي/764 ، كرواية كمال الدين الأولى والكافي الثانية ، والبحار:51/33 و:52/26 ، عن كمال الدين والإرشاد .


غيبة الطوسي/223: عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت محبوساً مع أبي محمد في حبس المهتدي بن الواثق فقال لي: يا با هاشم إن هذا الطاغي أراد أن يعبث بالله في هذه الليلة وقد بتر الله عمره وجعله للقائم من بعده ، ولم يكن لي ولد وسأرزق ولداً . قال أبو هاشم: فلما أصبحنا شغب الأتراك على المهتدي فقتلوه وولي المعتمد مكانه ، وسلمنا الله تعالى). والخرائج:1/431 ، والبحار:50/313 ، وفيه: فلما أصبحنا شغب الأتراك على المهتدي وأعانهم الأمة لما عرفوا من قوله بالإعتزال والقدر ، وقتلوه ونصبوا مكانه المعتمد وبايعوا له ، وكان المهتدي قد صحح العزم على قتل أبي محمد فشغله الله بنفسه حتى قتل ).


غيبة الطوسي/223 ، عن الحسن بن علي الخزاز قال: دخل علي بن أبي حمزة على أبي الحسن الرضا فقال له: أنت إمام ؟ قال: نعم ، فقال له: إني سمعت جدك جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: لا يكون الإمام إلا وله عقب . فقال: أنسيت يا شيخ أو تناسيت؟ ليس هكذا قال جعفر إنما قال جعفر : لا يكون الإمام إلا وله عقب إلا الإمام الذي يخرج عليه الحسين بن علي عليهما السلام فإنه لا عقب له ، فقال له: صدقت جعلت فداك هكذا سمعت جدك يقول) .


الكافي:1/328 ، عن محمد بن علي بن بلال قال: خرج إلي من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ، ثم خرج إلي من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده). ورواه في كمال الدين:2/ 499 ، عن الحسين بن إسماعيل الكندي قال: قال لي أبو طاهر البلالي: التوقيع الذي خرج إليَّ من أبي محمد فعلقوه في الخلف بعده وديعة في بيتك؟ فقلت له: أحب أن تنسخ لي من لفظ التوقيع ما فيه ، فأخبر أبا طاهر بمقالتي فقال له: جئني به حتى يسقط الإسناد بيني وبينه ، فخرج إلي من أبى محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ، ثم خرج إلي بعد مضيه بثلاثة أيام يخبرني بذلك فلعن الله من جحد أولياء الله حقوقهم ، وحمل الناس على أكتافهم ، والحمد الله كثيراً ). والإرشاد/349 ، وعنه إعلام الورى/413 ، وكشف الغمة:3/238، والفصول المهمة/292، وإثبات الهداة:3/440 ، و:5/218، والبحار:51/333 .


الهداية الكبرى/86 ، عن نسيم خادمة أبي محمد قالت: قال صاحب الزمان المهدي وقد دخلت عليه بعد مولده بثلاثة أيام فعطست عنده فقال لي: يرحمك الله ، قالت نسيم: ففرحت بكلامه بطفوليته ودعائه لي بالرحمة ، فقال لي: ألا أبشرك في العطاس؟ قلت: بلى يا مولاي ، قال: هو أمان من الموت لثلاثة أيام). ومثله إثبات الوصية/221 ، وفيه: بعد مولده بليلة . وكمال الدين:2/430 و441، وغيبة الطوسي/139 ، والخرائج:1/465 ، و:2/693 ، وإعلام الورى/395 ، وثاقب المناقب/85 ، وكشف الغمة:3/290، عن الخرائج، ومنتخب الأنوار /160 ، وإثبات الهداة:3/668، عن رواية كمال الدين الأولى ، وأشار إلى روايته الثانية ، وغيبة الطوسي ، والبحار:51 /5 ، وفي:52/30 ،و:76/103 ، عن كمال الدين وغيبة الطوسي .


وفي الهداية الكبرى/87 ، بسنده عن كامل بن إبراهيم المدني المعروف بصناعة أنه زار الإمام العسكري فرأى فتى: (كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها فقال لي: يا كامل بن إبراهيم فاقشعررت من ذلك وألهمت أن قلت: لبيك يا سيدي فقال: جئت إلى ولي الله وحجته تريد أن تسأل: لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك وقال مقالتك ؟ فقلت: إي والله ، فقال: إذن والله يقلُّ داخلها ، والله إنه يدخلها خلق كثير ، قوم يقال لهم الحقية ، قلت: سيدي ومن هم؟ قال: قوم من حبهم لأمير المؤمنين يحلفون بحقه ولا يدرون ما فضله ، ثم سكت ساعة ثم قال: وجئت تسأله عن مقالة المفوضة ، كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشية الله فإذا شاء الله شئنا والله يقول: وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللهُ .

ثم رجع الستر إلى حاله فلم أستطع كشفه ، فنظر إليَّ أبو محمد وتبسم وقال: ياكامل بن إبراهيم: ما جلوسك وقد أنبأك المهدي والحجة من بعدي بما كان في نفسك وجئتني تسألني عنه ، وقال: فنهضت وقد أخذت الجواب الذي أسررته في نفسي من الإمام المهدي ولم ألقه بعد ذلك . قال أبو نعيم: فلقيت كاملاً فسألته عن هذا الحديث فحدثني به عن آخره بلا نقصان ولا زيادة). ومثله إثبات الوصية/222، ودلائل الإمامة/273 ، وغيبة الطوسي/148 ، وفي/149 بسند آخر ، والخرائج:1/458، وعنه كشف الغمة:3/289 ، ومنتخب الأنوار /139، وإثبات الهداة:3/415 ، و508و683 ، عن غيبة الطوسي . وكذا تبصرة الولي/765 ، والبحار:25/336 ، و:50/253 ، و:52/50، و70و72.



يتبــع


رد مع اقتباس