منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مايكون عند ظهور صاحب الأمر والزمان عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.53 يوميا
النقاط : 324
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : سليلة حيدرة الكرار المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
Wink تابع مايكون من أخبار ظهور صاحب العصر والزمان عليه السلام
قديم بتاريخ : 27-Jul-2010 الساعة : 01:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح من أهل الديلم ! يصيح بصوت له فصيح ياآل أحمد أجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله بالطالقان كنوز وأي كنوز وأي كنوز ليست من فضة ولا ذهب بل هي رجال كزبر الحديد ، على البراذين الشهب ، بأيديهم الحراب ، ولم يزل يقتل الظلمة حتى رد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض ،فيجعلها له معقلاً.
فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي ويقولون : يابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا / فيقول : اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو ؟ ومايريد؟ وهو والله يعلم أنه المهدي ، وإنه ليعرفه ، ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو ؟
فيخرج الحسني فيقول : إن كنت مهدي أل محمد فأين هراواة جدك رسول الله وسلم وخاتمه، وبردته، ودرعه الفاضل وعمامته السحاب ، وفرسه اليربوع وناقته العضباء وبغلته الدُّلدل ، وحماره اليعفور ، ونجيبه البراق ، ومصحف أمير المؤمنين ؟ فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق ، ولم يرد ذلك إلاّ أن يري أصحابه فضل المهدي حتى يبايعوه.
فيقول الحسني : الله أكبر مد يدك يا ابن رسول الله حتى نبايعك فمد يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر الذي مع الحسني إلا أربعين ألفاً أصحاب المصاحف المعروفين بالزيدية ، فإنهم يقولون : ( ماهذا الا سحر عظيم )؟
فيختلط العسكران فيقبل المهدي على الطائفة المنحرفة فيعظهم ويدعوهم ثلاثة أيام ، فلا يزدادون إلا طغياناً وكفراً فيأمر بقتلهم فيقتلون جميعاً ثم يقول لأصحابه : لا تأخذوا المصاحف ودعوها تكون عليهم حسرة كما بدلوها وغيروها وحرفوها ولم يعملوا بما فيها
قال المفضل : يامولاي ثم ماذا يصنع المهدي ؟ قال: يثور سرايا على السفياني إلى دمشق فيأخذونه ويذبحونه على الصخرة .
ثم يظهر الحسين في أثني عشر ألف صديق واثنين وسبعين رجلاً أصحابه يوم كربلاء ، فيا لك عندها كرة زهراء بيضاء.
ثم يخرج الصديق الأكبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وينصب له القبة بالنجف ، ويقام أركانها : ركن بالنجف ، وركن بهجر ، وركن بصنعاء ، وركن بأرض طيبة ، لكأني أنظر إلىمصابيحه تشرق في السماء والأرض ، كأضوأمن الشمس والقمر ، فعندها تبلى السرائر و ( تذهل كل مرضعة عما أرضعت )
ثم يخرج السيد الأكبرمحمد رسول الله وسلم في أنصاره والمهاجرين ، ومن آمن به وصدقه واستشهد معه ، ويحضر مكذبوه والشاكون فيه والرادون عليه والقائلون فيه أنه ساحر وكاهن ومجنون وناطق عن الهوى ، ومن حاربه وقاتله حتى يقتص منهم بالحق ، ويجازون بأفعالهم منذ وقت ظهر رسول الله وسلم إلى ظهور المهدي مع إمام إمام / ووقت وقت ، ويحق تأويل هذه الأية : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين - ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهمن وجنودهما منهم ماكانوا يحذرون )
قال المفضل : ياسيدي ومن فرعون وهامان ؟ قال : أبو بكر وعمر.
قال المفضل : قلت : ياسيدي ورسول الله وأمير المؤمنين صلوات الل عليهما يكونان معه؟ فقال: لابد أن يطأ الأرض إي والله حتى ماوراء الخاف ، إي والله ومافي الظلمات ، ومافي قعر البحار ، حتى لايبقى موضع قدم إلا وطئا وأقاما فيه الدين الواجب لله تعالى .
ثم لكأني أنظر يامفضل إلينا معاشر الأئمة بين يدي رسول الله وسلم نشكو إليه مانزل بنا من الأمة بعده ، ومانالنا من التكذيب والرد علينا وسبنا ولعننا وتخويفنا بالقتل وقصد طواغيتهم الولاة لأمورهم من دون الأمة بترحيلنا عن الحرمة إلى دار ملكهم وقتلهم إيانا بالسم والحبس فيبكي رسول الله صى الله عليه وآله وسلم ويقول :يابني مانزل بكم إلا مانزل بجدكم قبلكم .
ثم تبتديء فاطمة وتشكوا مانالها من أبي بكر وعمر ، وأخذ فدك منها ومشيها إليه في مجمع من المهاجرين والأنصار وخطابها له في أمر فدك وما رد عليها من قوله : إن الأنبياء لا تورث واحتجاجها بقول وكريا ويحي وقصة داود وسليمان
وقول عمر : هاتي صحيفتك التي ذكرت أن أاك كتبها لك وإخراجها الصحيفة وأخذه إياها منها ونشر ه لها على رؤوس الأشهاد من قريش والمهاجرين والأنصار وسائر العرب وتفله فيها ، وتمزيقه إياها وبكائها ورجوعها إلى قبر أبيها وسلم باكية حزينة تمشي على الرمضاء قد أقلقتها واستغاثتها بالله وبأبيها رسول الله وسلم
وتقص عليه قصة أبي بكر وإنفاذه خالد بن الوليد وقنفذاً وعمر بن الخطاب وجمعه الناس لإخراج أمير المؤمنين من بيته إلى البيعة في سقيفة بني ساعدةواشتغال أمير المؤمنين بعد وفاة رسول الله وسلم بضم أزواجه وققبره وتعزيتهم وجمع القرآن وقضاء دينه وإنجاز عداته وهي ثمانون ألف درهم باع فيها تليدة وطارفة وقضاها عن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
وقول عمر: اخرج ياعلي إلى ماأجمع عليه المسلمون وإلا قتلناك ، وقول فضة جارية فاطمة : إن أمير المؤمنين مشغول والحق له إن أنصفتم من أنفسكم وأنصفتموه وجمعهم الجزل والحطب على الباب لإحراق بيت أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة ، وإضرامهم النار على الباب ، وخروج فاطمة إليهم وخطابها لهم من وراء الباب
وقولها : ويحك ياعمر ماهذه الجرأة على الله وعلى رسوله ؟ تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتفنيه وتطفيء نورالله ؟ والله متم نوره ، وانتهاره لها .
وقوله : كفى يافاطمة فليس محمد حاضراً ولا الملائكة آتية بالأمر بالمعروف والنهي والزجر من عند الله وما علي إلا كأحد المسلمين فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر أو إحراقكم جميعاً .
للموضوع تتمة .....ز

رد مع اقتباس