منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من سال الله بحق فاطمه كان حقا على الله الاجابه له و عدم رد دعائه
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي من سال الله بحق فاطمه كان حقا على الله الاجابه له و عدم رد دعائه
قديم بتاريخ : 29-Jul-2010 الساعة : 02:20 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .



من سال الله بحق فاطمه كان حقا على الله الاجابه له و عدم رد دعائه

عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن صفار، عن الحسن بن على، عن العباس بن عامر، عن احمد بن رزق، عن يحيى بن ابى العلاء، عن جابر، عن الباقر قال:

ان عبدا مكث فى النار سبعين خريفا- و الخريف سبعون سنه- ثم سال الله بحق محمد و اهل بيته لما رحمتنى.
فاوحى الله الى جبرئيل: ان اهبط الى عبدى فاخرجه.

قال: يا رب: كيف لى بالهبوط فى النار؟

قال: انى امرتها ان تكون عليك بردا و سلاما.

قال: يا رب! فما علمى بموضعه؟

قال: انه فى جب فى سجين.

قال: فهبط جبرئيل فى النار على الرجل، فاخرجه، فقال الله تعالى: يا عبدى! كم لبثت تنادينى فى النار؟

قال: ما احصى يا رب؟
فقال الله: اما و عزتى و جلالى؛ لولا ما سالتنى به لاطلت هوانك فى النار، ولكنى حتمت على نفسى ان لا يسالنى عبد بحق محمد و اهل بيته الا غفرت له ما كان بينى و بينه، و قد غفر لك اليوم.

كليات حديث قدسى: 435 ح 405، عن ثواب الاعمال.



الا فاعلموا! ان احب عبادى الى و اكرمهم لدى محمد و على حبيبى و وليى، فمن كان له الى حاجه فليتوسل الى بهم، فانى لا ارد سوال سائل سالنى بهما و بالطيبين من عترتهما.
فمن سألنى بهم انى لا ارد دعاءه، و كيف ارد دعاء من سالنى بحبيبى و صفوتى و وليى و حجتى و روحى و نورى و آيتى و بابى و رحمتى و وجهى و نعمتى؟ الا و انى خلقتهم من نور عظمتى، و جعلتهم اهل كرامتى و ولايتى، فمن سالنى بهم عارفا بحقهم و مقامهم و جبت له منى الاجابه، و كان ذلك حقا على.

قال: و ان الله يقول: عبادى من كانت له اليكم حاجه فسالكم بمن تحبون اجبتم دعاءه.



الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه، عن البرقى، عن ابن ابى نجران، عن العلاء، عن محمد بن ابى جعفر قال: قال جابر الانصارى: قلت لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ما تقول فى على بن ابى طالب ؟

فقال: ذاك نفسى.

قلت: فما تقول فى الحسن والحسين عليهماالسلام؟

قال: هما روحى، و فاطمه عليهاالسلام امهما ابنتى، يسوونى ما ساءها، و يسرنى ما سرها، اشهد الله انى حرب لمن حاربهم، سلم لمن سالمهم.

يا جابر! اذا اردت ان تدعو الله فيستجيب لك، فادعه باسمائهم، فانها احب الاسماء الى الله عز و جل.


رد مع اقتباس