[ياعلي مدد]

بسمه تعالى


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم



قبل ايام عاد المعتمرون من مكة

ومن ضمن الهدايا التي وصلتني تمرة من ارض فدك

زينت بها غرفتي لتبقى تحت ناظري كلما رأيتها العن الظالمين

برغم عدم الحاجة للتذكير ولكن نور على نور ..

كانت اكبر تمرة رأيتها بحجم الليمونة

لكنها كالخشبة اليابسة لايمكن اكلها

فبقدرة الله تعالى تحول هذا التمر الذيذ الى صخر بهيئة تمر

هكذا اصبح تمر فدك بعد اغتصابها من الزهراء

لقد غصبت فدك من صاحبتها الشرعية الزهراء

فهل يترك ألله غاصبيها يتمتعوا بتمرها وكل ما يحيط بها

ارض فدك كانت نحلة اهداها رسول الله صل الله عليه واله لابنته فاطمة في حياته

فغصبها منها أبا بكر
















يروي صاحب مجمع الزوائد في تفسير قوله تعالى و آت ذا القربى حقه
عن أبي سعيد الخدري قال
لما نزلت و آت ذا القربى حقه دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة فأعطاها فدك .


في رسالة أمير المؤمنين علي إلى عثمان بن حنيف يقول فيها :
بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء
فشحت عليها نفوس قوم و سخت عنها نفوس آخرين.
ونعم الحكم الله ، وما اصنع بفدك وغير فدك ..



كلام الزهراء سلام الله عليها لعائشة بنت طلحة :
حيث دخلت عليها عائشة يوما فرأتها باكية فسألتها عن سبب بكائها
فأجابت الزهراء

أسائلتي عن هنة حلق بها الطائر ، و حفي بها السائر و رفع إلى السماء أثرا
و رزئت في الأرض خبرا ، إن قحيف تيم و أحيوك عدي
جاريا أبا الحسن في السباق ، حتى إذا تقربا بالخناق
أسرا له الشنآن ، و طويا الإعلان . فلما خبا نور الدين و قبض النبي الأمين
نطقا بفورهما ، و نفثا بسورهما ، و أدلا بفدك ، فيا لها لمن ملك
تلك أنها عطية الرب الأعلى للنجي الأوفى .
و لقد نحَلنيها للصبية السواغب من نجله و نسلي
و أنها ليعلم الله و شهادة أمينه ، فإن انتزعا مني البلغة ، و منعاني اللمظة
و احتسبتها يوم الحشر زلفة
و ليجدنها آكلوها ساعرة حميم في لظى جحيم
و هنا كما هو واضح تبين الزهراء
أن أبا بكر و عمر اغتصبا منها فدك مع كونها
عطية من الله تعالى لرسوله الكريم صل الله عليه و آله
الذي وهبها لابنته الزهراء


اللهم عجل لوليك الفرج
واجعلنامن خدامه