|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
mowalia_5
المنتدى :
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها">
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
بتاريخ : 01-Aug-2010 الساعة : 03:25 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..
**فاطّمة أمّ أبيها**
من الأحاديث النبوية التي أجمع المسلمون على صحتها قول رسول الله ( ) في حق فاطمة: (فاطمة أم أبيها). ترى كيف تكون (البنت) أمّاً لوالدها؟
وماذا تعني هذه الكلمة؟
في تاريخ الإسلام هنالك (أمومة) اعتبارية كان لها أهميتها في حياة المسلمين وهي أمومة نساء النبي ( ) للمؤمنين، (ونساؤه أمهاتهم).
وفي تلك الأمومة امتياز لرسول الله وكرامة لنسائه.
إلاّ أن (أمومة) فاطمة لأبيها ليست امتيازاً وكرامة لفاطمة فحسب بل فيها ضمانة لاستقامة الأمة.
وميزاناً لمعرفة الحق من الباطل والخير من الشر.
كما أن (أمومة) فاطمة كانت ميزاناً لأمومة نساء النبي للمؤمنين...
فإذا كنا نرى أن إحدى زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) تخرج على الإمام علي ( ) وهي التي أمرها الله تعالى بأن لا تفعل قائلاً:
{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} ولكن مع ذلك وجدت من يقف معها.
ويموت من أجلها لأنها واحدة من أمهات المؤمنين مع أن هذه الأمومة كانت (عامة) بينما أمومة فاطمة خاصة بها دون غيرها.
لقد كان رسول الله يريد بإعلان هذه الأمومة الاعتبارية أن يصون (النبوة) في (الولاية) ويكشف الحق عن الباطل، ويجد الصراط المستقيم عن المتاهة، والخير عن الشرّ.
إن أمومة فاطمة التي تمثلت في موقفها الحازم بعد وفاة رسول الله دفاعاً عن الولاية هي بحق موقف رسول الله لو كان حياً، ومخالفتها كانت مخالفة لرسول الله.
وإذا كان البعض قد استغلّ أمومة نساء النبي ( ) للمؤمنين، فإن أمومة فاطمة تكشف عن بطلانها.
فأين أم النبي من أمّ المؤمنين؟
وأين فاطمة من بقية النساء؟
*************
فداءاً لفاطّمة

...لا يُفدى الغالي إلا للأغلى...
فحتى في المجاملات فإنك لا تقول لولدك:
(فداك أبي) ولكنك تقول لأبيك: (فداك أولادي).
إن المؤمنين يقولون لرسول الله ( ):
(بأبي أنت وأمي) لأن النبي ( ) أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
ولكن رسول الله ( ) يقول عن فاطمة:
(فداها... أبوها).
ومع الأخذ بعين الاعتبار أن النبي ( ) لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فإن لهذه الكلمة تكون ضلالاً بحجم الكون، وثقلاً بحجم الرسالة.
وهكذا...
فإن في فاطمة سرّاً عظيماً.
لن يكشف لأحد...
ألا نقرأ في الدعاء المأثور:
(اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلي على محمد وآل محمد بعدد ما أحصاه علمك).
********
أيها الأحبة
فلنتدبرّ..!
ولنتفكرّ ..!
في مقامات الصدّيقة فاطمة الزهراء
فهي والله الفوز العظييييم
*********
|
|
|
|
|