[موالية صاحب البيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملف اختراق العدو لقطاع الاتصالات الى الواجهة مجدداً مع اكتشاف العميل الجديد

عاد الى الواجهة مجدّداً ملفُ اختراقِ العدوِ الصهيوني لقطاعِ الاتصالاتِ في لبنان، وهذه المرّةَ حصةُ الاختراقِ من نصيبِ الشبكةِ الثابتة بعدَ توقيفِ مديريةِ المخابراتِ في الجيش اللبناني الموظفَ في شركة أوجيرو ميلاد عيد بتهمةِ التعاملِ مع العدو .

ميلاد عيد ... اسم جديد انضم الى قافلة عملاء الاتصالات بعد شربل قزي وطارق الربعة ...
هو لا يسكن في قريته بل اختار أن يقطن في عين عار ـ هذه البلدة الهادئة التي عكر صفوها اكتشاف عمالة عيد .

أحد هنا لا يمكنه اجابتك ان سألت عن الموقوف عيد، فكلّ شخص في حاله... جارته تفاجأت بالخبر حين استفسرنا عن حياته، لكنها قالت بعيداً عن الكامير انه غير متزوّج، يعيش مع عائلته في منزل واحد، يذهب الى عمله عند الساعة السادسة والنصف صباحاً ويعود عند الخامسة والنصف عصراً.

لكن ما لا تعلمه جارته هو أن الاحدى عشرة ساعة هذه لم يكن يقضيها ميلاد خارج المنزل فقط بل خارجاً عن القانون أيضاً، فـ "عيد" استفاد من عمله في شركة أوجيرو كمسؤول عن كل الاتصالات الدولية التي تخرج من لبنان، ليضع شبكة الهاتف الثابتة في خدمة العدو الصهيوني.

مخابرات الجيش رصدت حركة اتصالات بينه وبين العدو، فأقدمت على توقيفه.

ابن الستة وستين عاما اعترف بعمالته وتبين أنّها تعود لسنوات خلت.

وربّما اللافت في مسيرته العملية أنّ عيد أنهى خدماته بالتقاعد قبيل عام تقريباً، الا أن ادارة "أوجيرو" جددت له سنة اضافية دون معرفة الاسباب.

وعلى كلّ حال فانّ الجديد من هذه الفضيحة قد يكون توقيف العميل لكن العادي بالتأكيد أن الشبكة الثابتة مخترقة من العدو الصهيوني وربما تدمير مجمع الامام الحسن (ع) في حرب تموز/يوليو احد الشواهد على ذلك.

وفي هذا الاطار، علمت قناة المنار أنّ التحقيقات مع عيد مستمرّة ومن الممكن أن تتردد أسماء أخرى تعمل في نفس المكان وتخدم العدو أيضاً.

المنار