[الشاعر عدنان لطيف الحلي]

أيَا زَهْرَاءُ يَا قَمرُ



جـنـاني أنت والعـبـر
أيـا زهــراء يـا قـمـر


حـمـلت الروح أهديها
لحـوراء عـلـت فـيـهـا


سألت الـرب غـفـرانـا
بــمـيــلاد لـزهـرانـــا


**********
فهـذا الكـون قـد سجدا
يـــردد آيـــة وهــدى


أأنـت تحـفـة الـمـولـى
أأنـت الزهـرة المثـلى


أأنـت أم هــاديــهـــا
أأنـت زوج والـيـهــا


أأنـت تـحـفـة الهـادي
أأنـت سـلـوة الوالـي


أأنـت الروح نحـملـهـا
أأنـت الطهـر يـتبعـهـا


أيــا أمــا لأنـــــــوار
أيـا هديـا مـن الـبـاري



***********
أيـا مـيـزان أعـمـا لـي
رضـاك جـنـة العـالـي


وبغضك بغض مولانا
وسخـط الله قـد كـانـا


أيــا أثـمـار جـنـاتـي
طعـامـك ثـوبـك آت


زفافـك كان مـن ربـي
وزوجك حل في قلبي


عـلـي الـدر كـافـيـهـا
ومن في الكون يكفيها


وأنـت الكـوثـر فـيـهـا
وحمـد قـد عـلا فـيهـا


وتـسـبـيــح وتـكـبـيـر
وتـهـلـيـل وتـبـشـيــر




بفـاء فـطــرة المـولـى
وألف زانـها الأحـلى


وطـاء طـهـر تطهـيـر
وميـم مسـك تـكـبـيـر


وتـاء تـبـــر أكــوان
وأنــــــــوار لإنـسـا ن


ومن في الكون سيدتي
تضـاهـيـك بمـكـرمـة


نساء الكون هل تدري
بـــأنــك أمـة الـفـخـر


نواليـكـم عـلـى الـعـهـد
فـطــه حـجــة عـندي


خادمكم مولاتي
عدنان لطيف الحلي ـ بغداد