منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - اللعب المقبورة..قصيدة للشاعر عدنان لطيف الحلي
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
Wink اللعب المقبورة..قصيدة للشاعر عدنان لطيف الحلي
قديم بتاريخ : 06-Aug-2010 الساعة : 02:47 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


العراق جرح بليغ سبقى المه في النفس لا يفارقها لاسيما من عاش في ظل النظام البائد ذلك النظام الذي حكم لفترة 40 عاما ً أو اكثر لكن حكم سفاك العصر صدام المقبور الذي استمرأكثر من 25 عاما وإذ عشت فترة في عراق القداسة وقد فقدنا احبة كُثر واحبة فقدوا لانعلم عنهم شيئا
وانا اتصفح وكالة براثا للانباء اعجبتني هذه القصيدة واستاذن الشاعر الفاضل بطرح القصيدة علما انه اخ من اسرة اعضاء منتديات الميزان وله الحق بحذفها لينشرها بأسمه


الونها بالاحمر كجراحات والام من مضوا الى رحاب الخلد


اللعب المقبورة
لاحَ الــوشـاحُ فــعـانـقَ الاحـبــابــا
ذا قـبـرُهـا مـــا مـزقَ الجــلبـابـــا

بعـضُ مـن الركـلات تكسرُ اضـلعـا
فتجـمعـتْ تـدعــــو الالـهَ حـسَـابـا

عُـلبُ الـدواءِ تناثـرتْ في قـبـرِهـم
هـي والرصـــاصُ تعانقـا وعـتـابـا

عتبَ الدواءُ على الرصاصِ وقاحة ً
ابـغـي الـشـفـاء وتـقـتــلُ الاربـابـا

لـعـبُ لاطــفـالِ تــرامـتْ عــنـدَهـــا
والطفـلُ يحضنُ صدرَها مـذ غـابـا

هـتـفـتْ بـنـا جـمعـا ايـنـسى ثـارَنـا
فـالطــفـلُ يَـرقـــبُ والــداً احـبــابـا

الـكـلُّ قـد قـبـروا بـحـكـمـةِ قــائـــدٍ
فتزاهــروا فـي ارضِـهـــم اطـيـابـا

سـتٌ مـن الابناءِ حَـلـوا فـي الثـرى
كـانـوا الـدعــاة َتـــوحــدا وكـتـابـا

الشاعـر
عدنان لطيف الحلي
بغداد ـ 23/5/2007
( في مقبرة جماعية لعائلة علوية بكاملها )
المصدر وكالة براثا للانباء


توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 06-Aug-2010 الساعة 02:55 PM.

رد مع اقتباس