[fadak]

الفواكه المفضلة

مسألة: يستحبّ اختيار الرّمّان الملاسيّ، والتّفّاح الشّيقان، والسّفرجل، والعنب الرّازقيّ، والرّطب المشان، وقصب السّكّر على سائر أقسام الفاكهة.

قصب السّكّر

عن الإمام الرّضا () قال: «قصب السّكّر يفتح السّدد ولا داء فيه ولا غائلة»

وعن أبي الحسن الصّائغ عن عمّه قال: خرجت مع الرّضا () إلى خراسان ـ إلى أن قال: ـ فلمّا صار إلى الأهواز قال لأهل الأهواز: «اطلبوا لي قصب سكّر».

فقال بعض أهل الأهواز ممّن لا يعقل: أعرابيّ لا يعلم أنّ القصب لا يوجد في الصّيف، فقالوا: يا سيّدنا إن القصب لا يوجد في هذا الوقت إنّما يكون في الشّتاء.

فقال: «بلى اطلبوه فإنّكم ستجدونه».

قال إسحاق بن محمّد: واللّه ما طلب سيّدي إلا موجوداً فأرسلوا إلى جميع النّواحي، فجاء أكرة إسحاق فقالوا: عندنا شيء ادّخرناه للبذرة نزرعه الخبر.

العنب

مسألة: يستحب أكل العنب، خاصة للمغموم وخصوصاً الأسود.

عن عليّ بن موسى الرّضا () عن آبائه () عن أمير المؤمنين (): «أنّه كان يأكل العنب بالخبز»

وعن أمير المؤمنين () أنّه قال: «العنب إدام وفاكهة وطعام وحلواء»

وعن الصّادق () أنّه قال: «شيئان يؤكلان باليدين جميعاً العنب والرّمّان»[57].

وعن رسول اللّه () أنّه قال: «خلقت النّخلة والرّمّان والعنب من فضل طينة آدم () »[58].

وعنه () قال: «ربيع أمّتي العنب والبطّيخ»[59].

وعنه () قال: «خير طعامكم الخبز، وخير فاكهتكم العنب»[60].

وقال: «وكان () يحبّ من الفاكهة العنب والبطّيخ»

وقال (): «شكا نوح () إلى اللّه تعالى الغمّ فأوحى اللّه تعالى إليه أن يأكل العنب فإنّه يذهب الغمّ»

وورد في قصّة نوح (): «فخرج نوح ومن كان معه من السّفينة فلمّا رأى العظام قد تفرّقت من ذلك الماء هاله واشتدّ حزنه، فأوحى اللّه إليه: هذا آثار دعوتك أما إنّي آليت على نفسي ألا أعذّب خلقي بالطّوفان بعد أبداً، وأمره أن يأكل العنب الأبيض فأكله فأذهب اللّه عنه الحزن»

وعن عليّ () قال: قال رسول اللّه (): «لا تسمّوا العنب الكرم فإنّ المؤمن هو الكرم»

الزّبيب

مسألة: يستحب أكل الزبيب.

ففي الحديث: أهدي إلى رسول اللّه () طبق مغطّى فكشف الغطاء عنه ثمّ قال: «كلوا بسم اللّه، نعم الطّعام الزّبيب يشدّ العصب ويذهب بالوصب ويطفئ الغضب ويرضي الرّبّ ويذهب بالبلغم ويطيّب النّكهة ويصفّي اللّون»[65].

وعن النّبيّ () قال: «عليكم بالزّبيب فإنّه يطفئ المرّة ويأكل البلغم ويصحّ الجسم ويحسّن الخلق ويشدّ العصب ويذهب بالوصب»

وفي طبّ النّبيّ () قال (): «نعم الإدام الزّبيب»

وقال (): «عليكم بالزّبيب فإنّه يطفئ المرّة ويسكّن البلغم ويشدّ العصب ويذهب النّصب ويحمي القلب»[68].

الرّمّان

مسألة: يستحب أكل الرمان، فعن عليّ () في حديث: «ما أدخل أحد الرّمّانة جوفه إلا طرد منه وسواس الشّيطان»

وعن النّبيّ () أنّه قال: «كلوا الرّمّان فليست منه حبّة تقع في المعدة إلا أنارت القلب وأخرست الشّيطان أربعين يوماً»

وفي مكارم الأخلاق: ومن إملاء الشّيخ أبي جعفر الطّوسيّ (رحمه الله): (أطعموا صبيانكم الرّمّان فإنّه أسرع لألسنتهم)

وفي طبّ النّبيّ (): قال (): «من أكل رمّانةً حتّى يتممها نوّر اللّه قلبه أربعين يوماً»

وقال () في حديث: «وما من حبّة تقع في جوف أحدكم إلا أنارت قلبه وجنّبته من الشّيطان ووسواسه أربعين يوماً

و قال (): «ما من أحد أكل رمّانةً إلا أمرض شيطانه أربعين يوماً»

أكل الرمان بشحمه

مسألة: يستحب أكل الرّمّان بشحمه.

عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب () أنّه قال: «كلوا الرّمّان بشحمه فإنّه دباغ للمعدة»

وعن عليّ () أنّه كان يأكل الرّمّان بشحمه ويأمر بذلك ويقول: «هو دباغ للمعدة»

و عنه () أنّه قال: «من أكل الرّمّان بشحمه دبغ معدته»

وفي طبّ النّبيّ () قال (): «عليكم بالرّمّان وكلوا شحمه فإنّه دباغ المعدة

ملاحظة أنا أحب أكل الرمان كثيراً ولكني موجودة في بلد لا رمان فيه [نادر]أتمنى عليكم اخوتي في الله ان تتذكروني عند اكله وتدعو لي.
آجركم الله