منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - آيات الوعد الإلهي بإظهار دينه وإتمام نوره
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي آيات الوعد الإلهي بإظهار دينه وإتمام نوره
قديم بتاريخ : 11-Aug-2010 الساعة : 01:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


آيات الوعد الإلهي بإظهار دينه وإتمام نوره


الكافي:1/432 ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي قال: سألته عن قول الله عز وجل: يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ؟ قال: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين بأفواههم . قلت: وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ؟ قال: والله متم الإمامة لقوله عز وجل: فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا، فالنور هو الإمام . قلت: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ؟ قال: هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه والولاية هي دين الحق . قلت: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ؟ قال: يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم ، قال: يقول الله: مُتِمُّ نُورِهِ: ولاية القائم . وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ: بولاية علي ، قلت: هذا تنزيل؟ قال: نعم أما هذا الحرف فتنزيل وأما غيره فتأويل). ومناقب ابن شهرآشوب:3/82 ، وتأويل الآيات:2/686، والإيقاظ/320 ، وإثبات الهداة:3/448 ، والبحار:23/318.

تفسير القمي:2/365: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ؟ قال: بالقائم من آل محمد حتى إذا خرج يظهره الله على الدين كله حتى لا يعبد غير الله ، وهو قوله : يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلما وجوراً). والبحار:51/49 .
تفسير القمي:2/317: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ، هو الإمام الذي يظهره الله على الدين كله فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، وهذا مما ذكرنا أن تأويله بعد تنزيله). ونحوه في:1/289 وعنه والبحار:51/50 .
كمال الدين:2/670 ، بسنده عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله في قول الله عز وجل: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ: والله ما نزل تأويلها بعد ، ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله العظيم ولا مشرك بالإمام إلا كره خروجه ، حتى أن لو كان كافراً أو مشركاً في بطن صخرة لقالت:يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله). ومثله تفسير فرات/184، والعياشي:2/87 ، أوله ، والعدد القوية/69 ، وتأويل الآيات:2/688 ، وإثبات الهداة:3/550 ، عن العياشي ، وفي/565 ، بعضه ،عن تأويل الآيات ، والبحار:51/60 .
تفسير مجمع البيان:9/464: (وروى العياشي بالإسناد عن عمران بن ميثم عن عباية أنه سمع أمير المؤمنين يقول: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، أظهرَ بعد ذلك؟ قالوا: نعم . قال: كلا ، فوالذي نفسي بيده حتى لا تبقى قرية إلا وينادى فيها بشهادة أن لا إله إلا الله بكرة وعشياً). ولا يوجد في نسخة تفسير العياشي الناقصة التي بأيدينا ، ومثله تأويل الآيات:2/689 ، وفيه: وأن محمداً رسول الله . وعنه حلية الأبرار:2/649 ، والبحار:51/60 .
التهذيب:6/154، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عن القائم إذا قام بأي سيرة يسير في الناس؟ فقال: بسيرة ما سار به رسول الله حتى يظهر الإسلام ، قلت: وما كانت سيرة رسول الله ؟ قال: أبطل ما كان في الجاهلية واستقبل الناس بالعدل ، وكذلك القائم إذا قام يبطل ما كان في الهدنة مما كان في أيدي الناس ويستقبل بهم العدل). وعنه وسائل الشيعة:11/57 ، وإثبات الهداة:3/454 ،والبحار:52/381 .
ومن مصادر السنيين: صحيح مسلم:4/2230، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله يقول: لايذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى ! فقلت يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، أن ذلك تاماً ! قال: إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ، ثم يبعث الله ريحاً طيبة فتوفي كل من في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ، فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم ). ونحوه في/2231 ، والحاكم:4/446 ، بتفاوت يسير وصححه على شرط مسلم . ومصابيح البغوي:3/519 ، من صحاحه ، وجامع الأصول:11/84 ، عن رواية مسلم الأولى. وعبد الرزاق:11/381 ، وروى مسلم بعضه عن أبي هريرة:1/109.
تفسير الطبري:10/82 ، عن أبي هريرة في قوله: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ، قال: حين خروج عيسى بن مريم). والبيهقي:9/180 ، عن جابر بن عبد الله ، ومثله الدر المنثور:3/241 ، وقال:: وأخرج عبد بن حميد ، وأبو الشيخ ، عن أبي هريرة ).
البيهقي:9/180 ، عن مجاهد في قوله: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، قال: إذا نزل عيسى بن مريم لم يكن في الأرض إلا الإسلام ).

بيان الشافعي/528 ، عن سعيد بن جبير في تفسير قوله عز وجل: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، قال: هو المهدي من عترة فاطمة ، وقال: وأما من قال إنه عيسى فلا تنافي بين القولين إذ هو مساعد للإمام على ما تقدم). وعنه نور الأبصار/186، وكشف الغمة:3/280 ، وعنه البحار:51/98. وفي تفسير الرازي:16/40: (روي عن أبي هريرة أنه قال: هذا وعد من الله بأنه تعالى يجعل الإسلام عالياً على جميع الأديان ثم قال الراوي: وتمام هذا إنما يحصل عند خروج عيسى ، وقال السدي: ذلك عند خروج المهدي لا يبقى أحد إلا دخل في الإسلام أو أدى الخراج). وعنه البحار:17/182.


رد مع اقتباس