منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - بناسبة استشهاد صادق العترة - صلوات الله عليه-
عرض مشاركة واحدة

خادم المرجعية
عضو
رقم العضوية : 51
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 16
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : خادم المرجعية is on a distinguished road

خادم المرجعية غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم المرجعية



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي بناسبة استشهاد صادق العترة - صلوات الله عليه-
قديم بتاريخ : 05-Nov-2007 الساعة : 12:49 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليك يا مولاي يا صادق آل محمد ورحمة الله وبركاته
لعن الله قاتليك ومبغضيك وحاسديك


عظم الله أجوركم أيها المؤمنون بشهادة زعيم المذهب الحق الإمام الصادق أرواح العالمين لتراب مرقده الفداء وحشرنا الله في زمرته

نحن أمام بحر طامٍ عمّ جوده وبدرٍ سام أشرق وجوده، نحن أمام شمس المعارف الكبرى وأستاذ الأئمة وقائد جميع الأمة، الذي لم يُرَ إلا صائماً أو قائماً أو قارئاً للقرآن.
نسب أزهر في التاريخ فحول الصحاري إلى أزاهير، وحَسَبٌ تجاوز في علوّه المريخ فسطعت منه المجامير، وعزمٌ فلّ به حراب الدهر وحلم ملأ به إهاب الفخر، وبحر بعيد قعره، زخّار موجه، يفيض عطاءً دون توقّف، حتى شهد بفضله القاصي والداني مسحت شمس هُداه دياجير الجهل وأضاءت تعاليمه كل حنايا الروح والعقل.
منهله عذب لروّاده، ومنتج لقصّاده. يزدحم أهل الفضل في رحابه، ويشرفون بتقبيل أعتابه. والكل يرجعون بطاناً مرويّين يشهدون بقوة حجته وشدة عارضته، يذعنون له تسليماً واطمئناناً، ويعترفون بمرجعيته تقديراً واحتراماً.
لقد مني الإمام الصادق () بعصر أقلّ ما فيه أنه عصر الاتجاهات غير المتجانسة فكان () يجمع بين المتفرقات ويفرق بين المجتمعات.
مدرسة سيارة ولكنها شاملة ومستوعبة لكل ما تحتاجه الأئمة في حاضرها ومستقبلها معبّراً عن طموحها وتطلعاتها.


.


روي عن أبي خالد أنه قال: قلت لعلي بن الحسين (عليهما السلام) من الامام بعدك؟ قال: محمد ابني يبقر العلم بقرا، ومن بعد محمد جعفر، اسمه عند أهل السماء الصادق، قلت: كيف صار اسمه الصادق؟ وكلكم الصادقون؟ فقال:

حدثني أبي، عن أبيه أن رسول الله () قال: إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق، فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعى الامامه اجتراء على الله، وكذبا عليه، فهو عندالله جعفر الكذاب، المفتري على الله، ثم بكى علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال: كأني بجعفر [جعفر] الكذاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمرولي الله، والمغيب في حفظ الله


رد مع اقتباس