منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أنا فتاة ولي مشاعر ,,
عرض مشاركة واحدة

السيد المستبصر
الصورة الرمزية السيد المستبصر
مشرف سابق
رقم العضوية : 9485
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : بلاد المؤمنين
المشاركات : 447
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 198
المستوى : السيد المستبصر is on a distinguished road

السيد المستبصر غير متواجد حالياً عرض البوم صور السيد المستبصر



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : فارسة علي المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
Lightbulb
قديم بتاريخ : 16-Aug-2010 الساعة : 10:15 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
السلام عليكم ,, أخي السيد المستبصرر ,, ونعم بالله و اشكرك على النصيحه الرائعه ودمتم بدوام العافيه ودعاكم الدائم لنا بذكرر الله والعافيه والسلامه من الامراض ,, ربي يقضي حوائجك دمت دوما بذكرررررر الله ,,

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أما بعد..
الأخت الكريمة (فارسة علي)..
أرجو من الله التوفيق، وعلى الله التسديد..
إن الله عز وجل قد شملنا جميعاً برحمته، وهو يتفقدنا برأفته، وما علينا نحن عبيده إلا أن ندعوه ونستجديه لعفوه ورحمته..
فقد روي أن نبي الله عيسى بن مريم (عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام) كان بين أنصاره وحوارييه، فرأى امرأة تجري وتبحث عن ولدها وحين وجدته ركضت إليه وضمته إلى صدرها.. فنظر عيسى بن مريم () وقال:" انظروا إلى تلك المرآة ولهفتها ورحمتها على ابنها، والله، إن الله عز وجل أرأف وأرحم علينا من هذه المرآة على ولدها"..
جعلنا الله وإياكم من المشمولين برحمته ورأفته بحق محمد وآل محمد..
أختي الكريمة لا تقنطي من روح الله فلا بد أن الفرج قريب، ولكن نحن بحاجة إلى الصبر والسلوان..
ولنا بمحمد وآل محمد () القدوة الحسنة..
أختي الكريمة من صبر نال، وأكثروا من الصلاة على محمد وآل محمد، فقد جعلها الله دعاء وفرج للمؤمنين..
اللهم صل وسلم وزد وبارك وترحم وتحنن على محمد وآل محمد..
أختاه..
قال الله تعالى : (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) صدق الله العلي العظيم.

الصبر: ما أمرّه ...، وما ألذَّ ثمرته ...

وأول ثماره وجوائزه صلاة الله ورحمته وهدايته لأهل هذه البضاعة .. " أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "

و " وبشر الصابرين " بعظم الأجر ..
و " بشر الصابرين " بالهداية والثبات ..
و " بشر الصابرين " بالجنة " أولئك يجزون الغُرفة بما صبروا" ..
و " بشر الصابرين " بالسعادة في الدارين " واستعينوا بالصبر والصلاة "..
و " بشر الصابرين " بالمحبة من الخالق جل وعز " والله يحب الصابرين "..
و " بشر الصابرين " بالمعية الربانية بالهداية والتوفيق والتسديد والتثبيت والنُصرة " إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون "، " يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين " ..
و "بشر الصابرين " بأجر عظيم لا حد له ولا عد ، ولا وزن له ولا كيل ولا كم له ولا كيف ... " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " .
و " بشر الصابرين " بأحسن ما كانوا يعملون .." ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ..
و " بشر الصابرين " بزيادة الأجر على قدر البلاء ، قال النبي () : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء".
و " بشر الصابرين " بذهاب الخطايا ، وزوال الآثام ، قال () : " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ".
و " بشر الصابرين " " فمن يرد الله به خيراً يصب منه "، حتى يتنكر العبد فيتوب ويرجع إلى الله ، ويحصل له الثواب العظيم .
و " بشر الصابرين " فإن أمورهم كلها خير ، وإلى خير بإذن الله جل وعز ، عجباُ لأمر المؤمن إن أمره كله له خير.....
و " بشر الصابرين " بحط الخطايا والذنوب كما تحط الشجرة ورقها ، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ما من مسلم يصيبه أذى من مرض أو مما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها .
و " بشر الصابرين " على الطاعة ، وعن المعصية ، وعلى أقدار الله المؤلمة " ولربك فاصبر" ، " والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم " ..

وإذا عرتك بليّة فاصبر لها *** صبر الكريم فإنه بك اعلم
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما *** تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم

و " بشر الصابرين " فإنما الصبر عند الصدمة الأولى كما جاء في الروايات.
و " بشر الصابرين " برضا الله وقسمة واختياره .
و " بشر الصابرين " بتكفير الخطايا والذنوب .
و " بشر الصابرين " بالفرج بعد الشدة ، وباليسر بعد العسر ، وبالسعة بعد الضيق " فإن العاقبة للمتقين" ..


ولرُبّ نازلةٍ يضيق بها الفتى *** ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فُرجت وكنت أظنها لا تفرج

فالصبر الصبر تؤجروا ... وتنجحوا ... وتفلحوا ....

وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
أخوكم العبد الفقير إلى الله..
السيد المستبصر..


آخر تعديل بواسطة السيد المستبصر ، 16-Aug-2010 الساعة 10:22 PM. سبب آخر: تصحيح كلمة..

رد مع اقتباس