منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الحتميات من علائم الظهور
عرض مشاركة واحدة

رياض ابو طالب
الصورة الرمزية رياض ابو طالب
مشرف سابق
رقم العضوية : 7302
الإنتساب : Dec 2009
الدولة : دمشق جوار السيدة زينب عليها السلام
المشاركات : 566
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 208
المستوى : رياض ابو طالب is on a distinguished road

رياض ابو طالب غير متواجد حالياً عرض البوم صور رياض ابو طالب



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : رياض ابو طالب المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Aug-2010 الساعة : 02:52 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم
اخي ابو علي
(( جعلنا الله وإياكم من الناظرين لوجه مولانا بقية الله في أرضه ولا حرمنا من الاستشهاد بين يديه بحق محمد وآله الطاهرين))

اللهم امين اللهم امين اللهم امين

يوم الظهور
بيان

يوم الظهور
«يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت وولاة الأمر،...
«يوم النيروز وهو يوم انتصار وظفر إمام العصر () بالدَّجال كما قال جمال السالكين أحمد بن فهد الحُلّي في (المُهنَّد البارع):
وهو اليوم الذي يظهر به قائمنا أهل البيت، وولاة الأمر، ويُظفره الله تعالى بالدَّجال فيصلبه على كُناسة الكوفة، وما من يوم نوروز إلاّ ونحن نتوقع فيه الفرج لأنَّه من أيّامنا حفظة الفُرس وضيعتموه...».
ولكن لا يخفى أنَّ كون يوم خروج إمام الزمان () في يوم الجمعة والنوروز، وعاشوراء، فإنَّه لا يتّفق في أكثر السنين، فلا يُمكن أن يُنتظر فيها الفرج، ولا يكون فرج بغير ظهور وخروج الإمام الحجّة بن الحسن بن علي الهادي صلوات الله عليهم»([1]).
«وروي أنَّه يخرج يوم عاشوراء يوم السبت بين الركن والمقام»([2]).
«وروي أنَّه لا يخرج إلاّ في وتر من السنين»([3]).
ولكن: ينادي باسمه، ليلة ثلاث وعشرين، ويقوم يوم عاشوراء، يوم قُتل فيه الحسين ().
«عن أبي بصير، عن أبي عبدالله () قال:
لا يخرج القائم () إلاّ في وتر من السنين سنة إحدى، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع»([4]).
«وعنه () قال: ينادي باسم القائم () في ليلة ثلاث وعشرين، ويقوم في يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي قُتل فيه الحسين () لكأنّي به في يوم السبت العاشر من محرّم قائماً بين الركن والمقام، جبرائيل () على يمينه يُنادي: البيعة لله، فيصير إليه شيعته من أطراف الأرض، تُطوى لهم طيّاً حتّى يُبايعوه، فيملأ الله به الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً»([5]).


بيان
«وكذا لا تَنافي بين ما تقدَّم وهذا الخبر لأنَّ الذي تقدَّم مطلق لم يُقيد بالوتر وهذا مقيد به.
فليحمل المطلق على المقيد فيكون ظهوره يوم السبت العاشر من المحرَّم يوم النيروز سنة إحدى، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع.
وأمّا الخبر الوارد أنَّه يقوم يوم الجمعة يوم عاشوراء فهو معارض لهذه الأخبار الدّالة على قيامه يوم السبت إلاّ أنَّ التأويل فيه أولى من الطرح والتأويل إمّا أن يقوم بأن يجعل للقيام مرتبتين خفي وظاهر أو بالجمعة باعتبار ما كان أي يقوم يوم عاشوراء الذي كان هو يوم الجمعة».
«الشيخ الطوسي في غيبته، عن أبي بصير قال: قال رسول الله ():
إنَّ القائم () ينادى باسمه ليلة ثلاث وعشرين، ويقوم يوم عاشوراء يوم قُتل فيه الحسين بن علي ()»([6]).
«(البحار) عن المعلى بن خُنيس، عن أبي عبدالله () قال:
اليوم النيروز هو الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت، وولاة الأمر، ويظفره الله بالدَّجال فيصلبه على كُناسة الكوفة»([7]).
في حين هناك أخبار تقول: إنَّ الذي يقتله عيسى بن مريم ()، يضربه بحربة ويرى دمه الملطّخ بالحربة، ينزل بها من السماء.
«(كشف الأستار) عن المفضل بن شاذان، حدَّثنا أحمد بن أبي نصر قال: حدَّثنا عاصم بن حميد، قال: حدَّثنا محمّد قال:
سأل رجل من أبا عبدالله (): متى يظهر قائمكم؟، قال: إذا كثرت الغواية، وقلّت الهداية، إلى أن قال: فعند ذلك يُنادى باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ويقوم في يوم عاشوراء الخبر»([8]).


--------------------------------------------------------------------------------
([1]) النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب، الشيخ حسن الطبرسي النوري (قدس سره)، جـ 2، ص: 542 ـ 543، تحقيق السيّد ياسين الموسوي، ط 1، قم المقدّسة، والمهذب البارع، جمال السالكين أحمد بن فهد الحُلّي، جـ 1، ص: 119 ـ 120، 194 ـ 195، بحار الأنوار، جـ 19.
([2]) إثبات الهداة، للشيخ الحر العاملي (ره)، جـ 3، ص: 733.
([3]) نفس المصدر السابق.
([4]) كشف الغمة، للمحقق الأربلي (ره)، المتوفى سنة 693 هـ، جـ 3، ص: 261، دار الأضواء، بيروت، أعلام الورى، ص: 430، وفيه ليلة ست وعشرين من شهر رمضان وبحذف أوَّله في الفصول المهمة، ص: 302، وباختلاف يسير في غيبة الطوسي، ص: 452 ـ 458، إرشاد المفيد، ص: 379، ط 1، المؤتمر العالَمي لألفية الشيخ المفيد، مؤسسة أهل البيت ().
([5]) بشارة الإسلام، ص: 194.
([6]) بشارة الإسلام، ص: 193، مؤسسة أهل البيت ()، قم المقدّسة، كمال الدين وتمام النعمة، للشيخ الصدوق، ص: 654، مؤسسة النشر الإسلامي.
([7]) بشارة الإسلام، ص: 193، مؤسسة أهل البيت ()، قم المقدّسة.
([8]) بشارة الإسلام، ص: 149، مؤسسة أهل البيت ()، قم المقدّسة.


اليماني


من هو اليماني
اليماني: اسمه حسن أو حسين، أبيض كالقطن([1]).
اليماني: من سبأ في اليَمَن.
رايته: راية هُدى يدعو للمهدي () «سَوداء» ويُقال له الهَجري([2]).
قال الإمام باقر ():
يكون خروج السفياني من الشام ـ أي من البلاد الشامية ـ وخروج اليماني من اليمن.
اليماني: من أولاد زيد بن علي ():
الإمام الصادق (): «خروج رجل من ولد عمّي زيد، باليمن».
فيكون ـ اذن ـ من نسل خلفاء اليمن السابقين المنتسبين إلى زيد بن علي بن الحسين ()، وفد جاء عن بعضهم ():
«يخرج في صنعاء اليمن اسمه (حسين أو حسن) والله العالِم على كل حال»([3]).
إذن، فهذا الثائر هو من نسل زيد بن علي ()، ومن نسل خلفاء اليمن، ورايته راية هُدى، يدعو للمهدي () ويخرج من صنعاء اليمن.
قال رسول الله ():
«خروج الثلاثة: السفياني والخراساني واليماني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، وليس فيها ـ أي في راياتهم ـ من راية أهدى من راية اليماني، لأنَّه يدعو إلى الحقِّ»([4]).
وقال ():
خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، وفي شهر واحد، وفي يوم واحد، ونظام كنظام الخرز يتّبع بعضه بعضاً، فيكون البأس في كل وجه! ويل لمَن ناواهم! ليس في الرايات أهدى من راية اليماني، هي راية هُدى لأنَّه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرَّم بيع السّلاح على كل الناس([5]).
«... إذا خرج اليماني فانهظ إليه، فإنَّ رايته راية هُدى، ولا يحلُّ لمسلم أن يتلّوى عليه، فمَن فعل فهو من أهل النار، لأنَّه يدعو إلى الحقِّ وإلى صراط مستقيم»([6]).
قال الإمام الصادق ():
«خمس ـ أي خمس علامات ـ قبل قيام القائم (): اليماني، والسفياي، والنداء، والخسف بالبيداء، وقتل النفس الزكية، يوشك أن تخرج نار باليمن تسوق الناس إلى الشام([7])، قال (): اليماني يتولّى عليّاً، اليماني والسفياني كفَرَسَي رِهان».
... ويظهر ملك من صنعاء اليمن، أبيض كالقطن اسمه حسين أو حسن، فيذهب بخروجه عمر الفتن، هو من ضعفاء اليمن قبل خروجه، فإذا خرج أبلى بلاء حسناً:
«ثمَّ يخرج ملك من صنعاء اليمن أبيض كالقطن اسمه حسين أو حسن فيذهب بخروجه عمر الفتن...»([8]).
«... ثمَّ قال (): إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم فعند ذلك، فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلاّ في اختلاف بني فلان، فإذا اختلفوا، فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان، وخروج القائم، إنَّ الله يفعل ما يشاء، وأن يخرج القائم ولا ترون ما تُحبّون حتّى تختلف بنو فلان فيما بينهم فإذا كان طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة وخروج السفياني، وقال لابدَّ لبني فلان من أن يَملِكوا ثمَّ اختلفوا تَفرق مُلكهم وتشتت أمرهم حتّى يخرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرَسَي رهان هذا من هنا وهذا من هنا حتّى يكون هلاك بني فلان على أيديهما، أمّآ أنَّهم لا يبقون منهم أحداً، ثمَّ قال: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز، يتّبع بعضه بعضاً فيكون البأس في كل وجه، ويل لمَن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني هي: راية هُدى لأنَّه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرَّم بيع السّلاح على الناس، وإذا خرج اليماني، فانهظ إليه، فإنَّ رايته راية هُدى، ولا يحلُّ لمسلم أن يلتوي عليه، فمَن فعل ذلك، فهو من أهل النار لأنَّه يدعو إلى الحقِّ وإلى طريق مستقيم...»([9]).
هذا ما كان من أمر اليماني، وعلى قدر المصادر، اللَّهم فعجّل لوليّك الفرج والعافية والنصر وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين، والحمد لله ربِّ العالمين، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم.


--------------------------------------------------------------------------------
([1]) يوم الخلاص، كامل سليمان، ص: 612، ط 1، سنة 1417 هـ، أنوار الهدى، قم المقدّسة، نقلاً عن: إلزام الناصب، جـ 2، ص: 170.
([2]) إلزام الناصب، ص: 67، وبشارة الإسلام، ص: 100، وص: 99 بلفظ غريب، والإمام المهدي ()، ص: 227، ومثير الأحزان، ص: 298 باختلاف يسير.
([3]) نور الأبصار، ص: 172، وبشارة الإسلام، ص: 175، 187، يوم الخلاص، كامل سليمان، ص: 629.
([4]) الإرشاد، للشيخ المفيد، ص: 339، والبحار، جـ 52، ص: 210، وبشارة الإسلام، ص: 181، يوم الخلاص، كامل سليمان، ص: 629، ط 1، سنة 1417 هـ، أنوار الهدى، قم المقدّسة.
([5]) الغيبة لنعماني، ص: 135، والبحار، جـ 52، ص: 210، 232، ومنتخب الأثر، ص: 456، والغيبة للشيخ الطوسي، ص: 271، وأعلام الورى، ص: 429، وإلزام الناصب، ص: 184، وبشارة الإسلام، ص: 93، ويوم الخلاص، كامل سليمان، ص: 630، ط 1، سنة 1417 هـ.
([6]) منتخب الأثر، ص: 439، والغيبة لطوسي، ص: 267، والإمام المهدي ()، ص: 228، وبشارة الإسلام، ص: 119، 156، والمهدي ()، ص: 191، الملاحم والفتن، ص: 71، والبيان، ص: 77، يوم الخلاص، كامل سليمان، ص: 631 ـ 632، الغيبة للنعماني، ص: 163، والبحار، جـ 52، ص: 275 ـ 276، وإلزام الناصب، ص: 180.
([7]) إلزام الناصب، جـ 2، ص: 170.
([8]) بشارة الإسلام، سيّد مصطفى، ص: 187.
([9]) بشارة الإسلام، سيّد مصطفى، ص: 93، مؤسسة أهل البيت () للطباعة والنشر.

توقيع رياض ابو طالب

وبأرحام الزواكي كنت أشدو يا علي
لبن الأثداء فيه كم جرى حب علي
حجر أمي ومهادي فيهما دفؤ علي
كلما أرعت تنادي يا امامي يا علي
علمتني يا صغيري لا تدع حب علي
في احتضاري وبقبري سوف أدعو يا علي
سجروا النار لغيري أنا من حزب علي
لن تذوق النار لحمي أحرق الذنب علي
لو كشفتم عن ضلوعي لرأيتم يا علي
نحتت في القلب كي لا يبتغى إلا علي



رد مع اقتباس