منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الحتميات من علائم الظهور
عرض مشاركة واحدة

رياض ابو طالب
الصورة الرمزية رياض ابو طالب
مشرف سابق
رقم العضوية : 7302
الإنتساب : Dec 2009
الدولة : دمشق جوار السيدة زينب عليها السلام
المشاركات : 566
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 208
المستوى : رياض ابو طالب is on a distinguished road

رياض ابو طالب غير متواجد حالياً عرض البوم صور رياض ابو طالب



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : رياض ابو طالب المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-Aug-2010 الساعة : 04:53 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم

الصيحة
قال تعالى:
﴿وأَخَذَ الذينَ ظَلَموا الصَّيحَةَ فأصبَحوا في دِيارِهِم جاثِمينَ﴾([1]).

علامات
هلاك عباسي
الناس في آخر الزمان
من علائم الصيحة
التوقيت
نصائح و إرشادات






وردت لفظة الصيحة في القرآن الكريم منها قوله تعالى:
1 ـ (وأخَذَ الذينَ ظَلَموا الصَّيحَةَ فأصبحوا في ديارِهِم جاثِمينَ)([2]).
2 ـ (ولمّا جاءَ أمْرُنا نَجّينا شُعيباً والذينَ آمَنوا مَعَهُ بِرَحمَة مِنّا وأَخَذَتِ الذينَ ظَلَموا الصَّيحَةَ فأصبَحوا في ديارِهِم جاثِمينَ)([3]).
3 ـ (فأخَذَتْهُمُ الصَّيحَةُ مُشرِقينَ)([4]).
4 ـ (فأخَذَتْهُمُ الصَّيحَةُ مُصبِحينَ)([5]).
5 ـ (وَمِنهُم مَنْ أخَذَتْهُ الصَّيحَةُ ومِنهُم مَنْ خَسفنا بِهِ الأرضَ)([6]).
6 ـ (ما يَنظُرونَ إلاّ صيحةً واحدةً تأخُذُهُم وهُم يَخِصِّمون)([7]).
7 ـ (وما يَنظُر هؤلاءِ إلاّ صَيحةً واحدةً ما لَها مِنْ فَواق)([8]).
8 ـ (واسْتَمِع يَومَ يُنادي المُنادِ مِنْ مَكان قريب * يَومَ يَسمَعونَ الصَّيحةَ بالحقِّ ذلكَ يَومُ الخُروجِ)([9]).
9 ـ (إنّا أرسلنا عَليهِم صيحةً واحدةً فَكانوا كَهشيمِ المُحتَظَرِ)([10]).
يظهر من سياق بعض الأحاديث أنَّ الصيحة هي النداء، والنداء هو الصيحة، ولكن كلمة الصيحة أشدُّ وقعاً وأفخم:
«وعن عبدالله بن مسعود (رضي الله عنه)، عن النَّبي () قال:
إذا كانت صيحة في رمضان، فإنَّه يكون معمعة في شوال، وتُميز القبائل في ذي القعدة، وتُسفك الدماء في ذي الحج والمحرم وما المحرم؟، يقولها ثلاثاً، هيهات، هيهات، يُقتل الناس فيها هرجاً وهرجاً»([11]).
«قال: قلنا، وما الصيحة يا رسول الله؟ قال: هدَّة في النصف من رمضان ليلة جمعة، وتكون هدَّة توقظ النائم، وتُقعد القائم، وتُخرج العواتق من خُدورهن، في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل، فإذا صلّيتم الفجر من يوم الجمعة، فادخلوا بيوتكم، وأغلقوا أبوابكم، وسُدّوا كُواكم، ودثِروا أنفسكم، وسُدّوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصيحة فخرّوا لله تعالى سُجّداً وقولوا: سبحان القدوس، سبحان القدوس، فإنَّه مَن فعل ذلك نجا، ومَن لم يفعل ذلك هلك».
وبالتالي يجوز لنا القول إنَّها الحرب العالَمية: «يُقتل الناس فيها هرجاً هرجاً».
ويتذكر القاري العزيز أنَّ النداء يكون في الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك يوم الجمعة، كما بيّناه في موضوع النداء.
أمّا الهدّة فتكون في النصف من رمضان ليلة الجمعة، والفارق بيّن في النداء، يكون أوَّل الشهر المبارك الخميس والثالث والعشرون منه الجمعة، وفي الهدّة يكون أوَّله الجمعة وتكون الهدّة في النصف منه الجمعة في سنة كثيرة الزلازل، هذا أوَّلاً.
وثانياً: «فإذا صلّيتم الفجر من يوم الجمعة، فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسُدّوا كُواكم، ودثِروا أنفسكم»، كل هذه اجراءآت احترازية، لا يحتاج إليه النداء، وسُدّوا الأبواب والكُوا، يعني أنَّ هناك شيء ينفذ من الكُوا والأبواب والمنافذ، «ودثِروا أنفسكم» إحترازاً من الإشاعات الدُخان الملازم لهذه الهدّة، وبالأحرى لهذه الضربة.
«وسُدّوا آذانكم» وسدّ الآذان من ارتداد شيء للموجات الصوتية العالية، وعدم تأثيره على «طبلة الأُذن»، وقوله: «إذا أحسستم بالصيحة» أي الهدّة، وبعد كل هذه الإجرءآت الإحترازية من غلق الأبواب، وسدّ للكُوا، والآذان، يعني السلامة، وهو قوله (): «فخرّوا لله تعالى سُجّداً وقولوا» بعيداً عن الدّثار ووضع الشيء في الأُذن لسدّها «وقولوا سبحان القدوس، سبحان القدوس» وبعد كل هذه الإجراءآت الإحترازية «فإنَّه مَن فعل ذلك نجا، ومَن لم يفعل ذلك هلك» إذن هي الحرب النووية.
ما أعظم هذه الإجراءآت، وما أسهلها، وأي نتيجة جميلة تُعطي «فإنَّه مَن فعل ذلك نجا».
نعم، لعلّها صوت الصواريخ والطائرات التي تخرق حاجب الصوت وتُحدث أصواتاً غريبة مريعة ومخيفة، فكيف والحال إذا صاحب هذه الأصوات انفجارات وارتدادات موجية؟
ولا يخفى أنَّ الضربة الأُولى تُؤدي بموت أكثر من مائة مليون إنسان، فضلاً عن الحيوانات والطيور والنباتات.
هذا ما جاء على لسان الخُبراء في هذا الباب، فكيف والضربات التي تليها؟ حيث تُؤدي بثُلثي البشر، أعاذنا الله وإيّاكم شرَّها.
«وعن أبي هريرة (رضي الله عنه)، أحسبه رفعه، قال: يُسمع في شهر رمضان صوت من السماء، وفي شوال همهمة، وفي ذي القعدة تخرَّب القبائل، وفي ذي الحجّة يُسلب الحاج، وفي المحرم الفرج»([12]).
وعن أمير المؤمنين علي ()، قال:
«انظروا الفرج في ثلاث، قلنا: يا أمير المؤمنين وما هى؟، قال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان، وما الفزعة في شهر رمضان؟، قال: أوَما سمعتم قول الله عزَّوجل في القرآن: (إنْ نَشأ نُنزِّل عَلَيهِم مِنَ السَماءِ آيَةً فَظلَّت أعناقُهُم لَها خاضِعينَ)([13])، وهي آية تُخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتُفزع اليقظان»([14]).
وهكذا نرى اختلاف أهل الشام على قدم وساق، وأي اختلاف أعظم منه بحيث يكون حديث الساعة، ووكالات الأنباء وأمّا: الرايات السود والحمد لله على أتمِّ استعداد ; عدداً وعُدّة وإيماناً وشوقاً إلى الجهاد، وتلقين العدو الدروس، وإعطائه العبر، وتخليص المستضعفين من شرِّ الأشرار.
بقية الفزعة في شهر رمضان، وما ذلك على الله بعزيز.
إنَّ فرج الله آت، وما ذلك على الله بعزيز.
والملفت للأسماع، أنَّ هناك صوتاً من السماء وهو صوت جبرائيل ()، وصوتاً من الأرض، وهو صوت اللّعين الشيطان الرجيم، وصوت السماء أولى بالأخذ والإعتبار، لأنَّه صوت هُدى:
«وعنه، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر، عن أبي أيوب، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبدالله () قال:
الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان»([15]).
والظاهر أنَّ الصيحة حَدَث عظيم يحدث في الأرض يؤدّي بالكثير الكثير بالأنفس والثمرات، والبنايات والدور والقصور، على ضوئه يأتي صوت جبرائيل () من السماء، وصوت إبليس اللَّعين من الأرض، إذن هناك فرق بين النداء والصيحة.
فالنداء من المنادي إلى المنادى عليه، المنادي هو جبرائيل ()، والمنادى عليه الناس كل بلُغَته، والنداء هو الصوت الصادر من جبرائيل ()، وأمّا الصيحة التي تؤدّي بالهدّة، وتحتاج كما مرَّ إلى سدّ الكُوا والدِثار ووضع الأيدي في الآذان، وقول: سُبّوح قدّوس، هي التي تؤدي بثُلثي البشر، وعلى أثرها يكون النداء إن شاء الله تعالى.
والصوت الذي يأتي من قبل دمشق، الضربة المتوقعة لدمشق والتي تودّي بأكثر من مائة ألف من الكفار والمنافقين وكما أسلفنا:هي رحمة للمؤمنين ونقمة على الكافرين، يخرب على أثرها حائط المسجد الأُموي من الجهة اليمنى، فإذا كان كذلك نزل الروم «اليهود والنصارى» الرملة، وخرج ابن آكلة الأكباد السفياني من الوادي اليابس وهي على أكثر من ثلاثين ميلاً عن دمشق الشام.
ويُسيطر على الكور الخمس، وتبدأ المنازلة، ولا يطول أكثر من تسعة أشهر وكما بيّنا ذلك في باب السفياني.
والصيحة أمر عظيم في شهر رمضان تُفزع اليقظان وتوقظ النائم وتخرج الفتاة من خدرها، وكل يحسب أنَّها عنده.
«... فقال: صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان وتوقظ النائم وتخرج الفتاة من خدرها»([16]).
والصوت الذي يأتي بغتة من قبل دمشق هو ذلك الذي يعقب الضربة التي توجّه إلى دمشق، واليوم تسمع تهديدات أمريكا وإسرائيل تُطلق بين الحين والحين، وهي حلقة من سلسلة حلقات بدأت بالبوسنة والهرسك ثمَّ أفغانستان والعراق الذي شمله الخوف والموت السريع الذريع الكثير والزلازل في إيران الإسلام الذي أودى بأكثر من ثلاثين ألفاً في لحظات وهو الموت الذريع أي الكثير السريع، فإذا ضُربت دمشق خلعت العرب أعنتها وخرجت العبيد على ساداتها.
«وفيه، عن أبي جعفر () أنَّه قال:
توقعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق لكم فرج عظيم»([17]).
والضربات التي وجّهت من قبل هي الأُخرى كانت بغتة، وإلاّ فصدام التكريتي هو من صنيعة الأنگلو!
ولكن شاءت الإرادة الإلهية أن يزول هذا النظام الجائر بهذا الشكل السريع، ويجعل بأسهم بينهم، وينتقم للأبرياء بأيديهم «يخرّبون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين»، وأنَّ زوال حكم صدام من المحتوم، ولا تكتمل الحلقة إلاّ بزوال حكم دمشق واستبداله بآخر «السفيانى».
وما هذا إلاّ بفعل الإختلاف العقائدي بين أهل الشرق وأهل الغرب، بين المسلمين من جهة واليهود والنصارى من جهة وقد توصّل اليهود والنصارى إلى أهدافهم، فقد جرّدوا المسلمين من أسباب القوّة والمنعة في حين جعلوا إسرائيل تُرسانة من الأسلحة «الإستراتيجية» والكيماوية يتهددون العرب والمسلمين في كل حين، وما هي إلاّ أشهر، فالحكم الصليبي لا يزيد على التسعة أشهر وينتهي، والحكم اليهودي الماسُوني لا يزيد على حمل بعير ـ أحد عشر شهراً ـ ويقتل عيسى بن مريم () الدَّجال بعد نزوله من السماء الثانية وصلاته خلف الإمام المهدي ()، ويعم الدنيا الرخاء بعد أن مُلئت ظلماً وجوراً.
قال الإمام الباقر ():
«يختلف أهل الشرق وأهل الغرب، نعم وأهل القبلة (يعني المسلمين أيضاً لأنَّ أكثر الناس من غير المسلمين)، ويلقى الناس جُهداً شديداً ممّا يمرُّ بهم من الخوف، فلا يزالون بتلك الحال حتّى يُنادي مناد من السماء، فإذا نادى فالنفر النفر»([18]).
فالصيحة: ذلك الأمر العظيم الذي يحدث في نفس اليوم الذي يكون فيه النداء، والنداء يكون بياناً للحق.
«الصيحة لا تكون إلاّ بشهر رمضان، لأنَّ شهر رمضان شهر الله، وهي صيحة جبرائيل () إلى الحق»([19]).
الصيحة في شهر رمضان في ليلة الجمعة، ليلة ثلاث وعشرين، فلا تشكّوا في ذلك واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت إبليس اللَّعين ينادي: ألا إنَّ فلاناً قُتل مظلوماً يشك الناس ويفتنهم.
فكم في ذلك اليوم من شاك متحيّر قد هوى في النار، وعلامة ذلك أنَّ جبرائيل () ينادي باسم القائم واسم أبيه ()، حتّى تسعد العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج»([20]).
فالصيحة والنداء واحد، لأنَّها في يوم واحد، في شهر واحد «شهر رمضان»، يوم الجمعة ولكن النداء يفسر الصيحة، فالنداء صوت سماوي والصيحة صفة هذا النداء، ولكن مصحوب بأمر عظيم، وقد مرَّ كيف أنَّ الصيحة معها هدَّة، لنتائج الإختلاف الذي يقع بين اناس، بين أهل المشرق والمغرب، وأهل القبلة، وهو ما نحن عليه، ولكن بالنتيجة يجرب أهل الغرب أسلحتهم ونتائج تقدّمهم في أهل المشرق، بحيث يؤدي إلى نهضتهم ووحدتهم، وبالتالي تكون نهاية هذا الجبروت الذي طال كثيراً.
«وردت نصوص مختلفة للنداء، وتوتر هذا النص:
ألا أيُّها الناس إنَّ الله قد قطع مدّة الجبارين والمنافقين وأتباعهم، ووليكم خير أُمّة محمّد () فالحقوه بمكّة، فإنَّه المهدي.
قال أمير المومنين ():
«أما سمعتم قول الله عزَّوجل في القرآن الكريم: (إنْ نَشأ نُنزِّل عَلَيهِم مِنَ السَماءِ آيَةً)، آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم وتفزع اليقظان.
وورد عن الإمام الصادق () مثله بزيادة:
«فلا يبقى يومئذ في الأرض إلاّ خضع وذلَّت رقبته لها».
مثلاً: أنا أُنادي فلاناً: فأنا المنادي، وهو المنادى عليه، وصوتي هو النداء.
والصيحة: تكون منّي لفلان: فأنا الصائح، وفلان المُصاح به، وصوتي هو الصيحة، ولكن الفرق بين النداء والصيحة، أنَّ النداء أقل شدّة ووقعاً وبشكل عادي يُفهم، والصيحة تكون بشدّة ووقع، والظاهر من الأخبار أنَّ الصيحة تكون قبل النداء والنداء بعد الصيحة، والنداء شيء عادي، والصيحة يُلازمها الشدّة، والصيحة تكون في النصف من شهر رمضان، والنداء يكون في الثالث والعشرين من شهر رمضان، وكلاهما يوم الجمعة أي بمعدل أسبوع بين الصيحة والنداء، والشدّة التي تُلازم الصيحة تُخرس السامع، وتُفتق فيه سبعون ألف عذراء:
«ذكر الإمام أبو إسحاق أحمد (أبو محمّد) بن إبراهيم الثعلبي في (تفسيره) في قوله تعالى: (إنْ نَشأ نُنزِّل عَلَيهِم مِنَ السَماءِ آيَةً فظلَّت أعناقُهُم لَها خاضِعينَ)، أي ذليلين»([21]).
قال: قال أبو حمزة الثمالي في هذه الآية: بلغنا، والله أعلم، أنَّها صوت يُسمع من السماء في النصف من شهر رمضان، تخرج له العواتق من البيوت.
«وعن أبي أُمامة قال: قال رسول الله ():
يكون في رمضان صوت، قالوا: يا رسول الله في أوَّله أو وسطه أو في آخره؟، قال: بل في النصف من شهر رمضان، إذا كانت ليلة النصف ليلة الجمعة، يكون صوت من السماء، يُصعق سبعون ألفاً، ويخرس فيه سبعون ألفاً، وتُفتق فيه سبعون ألف عذراء، قالوا: فمَن السالم يا رسول الله؟، قال: مَن لزم بيته، وتعوّذ بالسّجود، وجَهَرَ بالتكبير، قال: ويتبعه صوت آخر، فالصوت الأوَّل صوت جبرئيل، والصوت الثاني صوت الشيطان، فالصوت في رمضان، والمعمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، ويُغار على الحاج في ذي الحجّة والمحرَّم، وأمّا المحرَّم أوَّله بلاء، وآخره فرج على أُمّتي، راحلة في ذلك الزمان ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة تَغُل مائة ألف»، أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في «سننه»، هكذا وأخرجه الإمام أبو الحسن أحمد بن جعفر، وابن المنادي من حديث الديلمي([22]).
فالصيحة تارةً جاءت في الحديث في النصف من شهر رمضان المبارك:
«صوت يُسمع من السماء، في النصف من شهر رمضان، تخرج له العواتق من البيوت، وفي يومِ جمعة».
وتارة «في ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان» وبفارق أسبوع، ومهما يكُن: فإنَّ الصوت يكون في شهر رمضان المبارك، وهو صوت جبرائيل ()، والثاني يكون صوت الشيطان اللَّعين الرجيم ليُشكك الناس ويرتاب المبطلون، فإيّاكم والصوت الثاني صوت الكذب والضلال.
«... عن أبي أيوب، عن الحرَث بن المغيرة، عن أبي عبدالله () قال:
الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان»([23]).

توقيع رياض ابو طالب

وبأرحام الزواكي كنت أشدو يا علي
لبن الأثداء فيه كم جرى حب علي
حجر أمي ومهادي فيهما دفؤ علي
كلما أرعت تنادي يا امامي يا علي
علمتني يا صغيري لا تدع حب علي
في احتضاري وبقبري سوف أدعو يا علي
سجروا النار لغيري أنا من حزب علي
لن تذوق النار لحمي أحرق الذنب علي
لو كشفتم عن ضلوعي لرأيتم يا علي
نحتت في القلب كي لا يبتغى إلا علي



رد مع اقتباس