[خادم الزهراء]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث عن الحقيقة أولاً: أختي الفاضلة أنا لا أريد أن أدخل في جدال سقيم، تقولين (ولاعتقد ان احدا ً وجه اهانة شخصية له كلفظ او تشبيه) ثم تقولين بعد ذلك (وهو بكل حال براي مراجعنا ضال مضل غير مؤتمن على الدين حتى لو تاب) هنا التكذيب أنتم تنظرون بمنضار واحد وهو من جهة من يكفر فضل الله وأنا وضعت موضوع وهو موجود في أحد الردود السابقة أرجوا أن تجيبي على سؤالي. ثانياً: بالنسبة للبكاء على الحسين (ع) ورأي السيد فضل الله في ذلك، أنت لم تستوعبي كلامه وهذا أسلوبكم تأخذون جزءً من الكلام ثم تتبرون الجزء الثاني بحيث من يسمع صوت فضل الله يقول أو يقرأ قصاصة أنه لا يأيد البكاء أنه لا يرى معصومية أهل البيت وهذا التدليس الذي لا نرضاه، السيد فضل الله يرى أن قضية الإمام الحسين والبكاء عليه ليست حكراً على الشيعة فقط وإنما يراها لكافة المسلمين على مختلف طوائفهم، ويرى أن تبقى القضية الحسينية متحركة في التعبئة الجماهيرية الواسعة بكل الوسائل التعبوية، ويرى أن القضية الحسينية قضية عقلية وعاطفية، ولا يرى أن يلغى الجانب العقلي ويترك الجانب العاطفي وهو البكاء بلا فائد كما يفعل الصفيون إقامة الشعائر العاطفية فقط دون الجانب العقلي، وأذكر أنا شخصياً في أحد المنتديات عندما أستضيف الشيخ حسين الأكرف وسئل لماذا تدخل السياسة في العزاء لماذا لا تبقى في المصية فقط، قال إن قضية الإمام ليست قضية عاطفية فقط، لابد من الإثنين لتبنى الحياة على رأى إسلامية، ولو أستطيع أن أرفق الوصلة لأرفقتها لتقرأ مقالة السيد فضل الله من موقعه بيانات لكن إدارة المنتدى لا تسمح لي أن أضع موقع أو وصلة حتى تصل مشاركاتي إلى 15 مشاركة ولكن أضع جزء من المقال حتى تحكمين بذلك... "إن رأينا في هذه المسألة هو أن من الضروري أن تبقى القضية الحسينية متحركة في التعبئة الجماهيرية الواسعة بكل الوسائل التعبوية، لأن القضية الحسينية كالقضية الإسلامية، لا بد أن يتزاوج فيها العقل والعاطفة، ولا بد أن يتزاوج فيها الإيمان والحس، وكما أننا نحتاج إلى البراهين العلمية وإلى الجو العلمي من أجل تنمية الأفكار في عقولنا، نحتاج كذلك إلى الأساليب العاطفية من أجل تعميق العاطفة في إحساسنا ومشاعرنا. ونحن نصرّ على بقاء العاطفة في كل قضية تتصل بالجانب العقيدي، لأنه لا العقل وحده ولا الفكر وحده بقادرين على تخليد أي مبدأ." من خلال النبذه السابقة نرى أن السيد يرى البكاء على الحسين حين قال نحتاج كذلك إلى الأساليب العاطفية من أجل تعميق العاطفة في إحساسنا ومشاعرنا. هذا ولكم خالص الشكر والتقدير والمحبة.

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحُجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

أخي بما تكذب به الأخت بأن المراجع العظام قالوا أنه ليس بمؤتمن على الدين مردود عليكم وهذه شهاد من السيد السيستاني حفظه الله ويمكنكم التحقق من صحتها ...



وهذه وثيقة للسيد السيستاني تقول بأن السيد فضل الله ضال :





ولو أردتم المزيد نستزيدكم ولعنة الله على يزيد مممممممم عذراً السيد فضل الله لا يقول بلعن يزيد ...

وحول البكاء وما تحاول ترجمته على طريقتك فهذا كلام السيد فضل الله بالنص : ويحاولون أن يتخيلوا من خلال ظروفهم البدوية طارتاً ، ليحركوا زينب في أحاديث عاشوراء وفي جموع عاشوراء على أساس تقاليد نساء البدو فتتصور وأنت تقرأ الشعر القريض أو شعر الشعبي أنك تلتقي ببدوية تعرف كيف تبكي وكيف تسقط أمام المأساة لأن الذين كتبوا المأساة من خيالاتهم أو الذين صوروا المأساة في أشعارهم وفي نثرهم أرادوا لأبطال كربلاء أن يتحولوا إلى شيء يبكي حتى عندما يتحدثون عن القوة وعن كلمات القوة فإنهم يحدثونك عنها بشكل بكائية هل يمكن لك أن تبكي وأن تسمع الحسين لا والله لأعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقروا لكم إقرار العبيد هل يمكن لك أن تبكي أوان تستحضر أية دمعة من الدموع وأنت تسمع الحسين يقول ألا وأن الداعي ابن داعي قد ركز بين اثنتين بين ثلة والذلة وهيهات من الذلة ومع ذلك يريدون لك أن تبكي معها حتى تأكل المأساة الموسيقية في اللحن العزائي تأكل كل معنى للقوة في الكلمات وهكذا أصبحت لنا الشخصية البكائية التي تبكي حتى وهي تفرح وقد قال قائلهم يفرح هذا الورى بعيدهم ونحن أعيادنا مآتمنا وهكذا أيها الأحبة أدمنت عاشوراء البكاء وأدمنت المأساة.

وتأويلك لكلام السيد فضل الله لا يفيد موقفك وشتان بين من يتخذ عاشوراء يوم فاجعة بقتل سبط النبي صلوات الله عليه وآله ومن يحتفل بهذا اليوم على أساس أنه يوم عيد ...

على من تضحكون !!!

هكذا أنتم فإذا ما حشرتم بموقف تهربون بكلام لا تفقهون منه شيء وتقولون أن ما نحن فيه هو فعل الصوفيين ولي سؤال عندك من هم الصوفيين وأين هم الآن فهل لك أن تجيب ...

أخي الإمام الحسين صلوات الله عليه يقول : أنا إمام العبرة ما ذكرت عند مؤمن إلا وبكى فإذا كان هذا من فعل الصوفيين في الاقتداء بالإمام الحسين صلوات الله عليه فمرحباً بالصوفية ولا أهلا ولا سهلاً بكم ...

أخي عذراً كلام الشيخ حسين الأكرف ليس بحجة علينا حتى تضعه للإثبات ...

تتحدثون عن العقل وكأنكم أنتم العقلاء وغيركم متخلفين ولا تنسى أن القرآن الكريم قد مدح بالأغلب القلوب وذم العقول وديننا دين عقل وقلب ولا تنسى ان قلب المؤمن عرش الرحمن ولا تنسى أن الزهراء صلوات الله عليها قلب أبيها صلوات الله عليه وآله وهذا كلام يحتاج لصفحات وصفحات لشرحه وربما مثلكم لا ......

حول وضع وصلة سبق وأن وضعت وصلة موقع بينات ولكن الإدارة حذفتها لأنها لا تسمح بوضع هذا الموقع الضال هنا وعليك التقيد بشروط التسجيل ...

وفي مقالك الأخير هكذا هو السيد فضل الله يناقض نفسه في الكثير من الأمور ولا أقول ما ستعتبره هنا تجهم ...

أخيراً السيد فضل الله يفضل يريد تعليب عاشوراء في فيلم سينمائي لا أكثر ...

حدث العاقل ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة