منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ليلة القدر
الموضوع: ليلة القدر
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شهر رمضان المبارك
افتراضي ليلة القدر
قديم بتاريخ : 23-Aug-2010 الساعة : 02:28 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .


تفضيله بليلة القدر

معنى القدر:

القدر كون الشيء مساوياُ لغيره من غير زيادة ولا نقصان وقدر الله هذا الأمر بقدره قدراُ إذا جعله على مقدار ما تدعو إليه الحكمة .

لماذا سميت هذه الليلة بليلة القدر ؟

اختلف العلماء في معنى هذا الاسم ومأخذه فقيلٍ
(1) سميت ليلة القدر لأنها الليلة التي يحكم الله فيها ويقضي بما يكون في السنة بأجمعها من كل أمر .
(2) هي الليلة المباركة في قوله (إنا أنزلناه في ليلة مباركة)
(3) لأن الله ينزل فيها الخير والبركة والمغفرة .
(4) هي ليلة القدر أي ليلة الشرف والخطر وعظم الشأن .
(5) سميت ليلة القدر لأنه أنزل فيها كتاب ذو قدر إلى رسول ذي قدر لأجل أمة ذات قدر على يدي ملك ذي قدر .
(6) وسميت بذلك لأنها ليلة التقدير لأن الله تعالى قدر فيها إنزال القرآن .
(7)وقيل سميت بذلك لأن الأرض تضيق فيها بالملائكة لنزولهم في تلك الليلة وذلك من قولة ( ومن قدر عليه رزقه ) أي ضاق عليه ويراد به ضيق الأرض وربما تكون هذه المعاني كلها مقصودة من لفظ كلمة القدر .

وإن كان يبدوا أن أهم ما في هذه الليلة المباركة هو تقدير شؤون الخلائق في هذه الليلة إلى مثلها من قابل من حياة وموت ورزق وسعادة وشقاء وغير ذلك كما يدل علية قولة تعالى في سورة الدخان ( فيها يفرق كل أمر حكيم) فهي ليلة الأقدر المقدرة

عن حمران أنه سأل أبا جعفر () عن قول الله عز وجل (إنا أنزلناه في ليلة مباركة)

قال : نعم هي ليلة القدر وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر . فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر قال الله تعالى (فيها يفرق كل أمر حكيم)

قال : يقدر في ليلة القدر كل شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير أو شر . وطاعة ومعصية ، ومولود وأجل ورزق فما قدر في تلك السنة وقضى فهو المحتوم ولله عز وجل فيه المشية)

عن عبد الله بن سنان قال :سألته عن النصف من شعبان فقال :ما عندي فيه شئ ولكن إذا كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان قسم فيها الأرزاق وكتب فيها الآجال وخرج فيها صكاك الحاج وأطلع الله إلى عباده فغفر لهم إلا شارب خمر مسكر . فإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين فيها يفرق كل أمر حكيم ثم ينهى ذلك ويمضي ذلك قلت إلى من : قال:إلى حبكم ولولا ذلك لم يعلم )


أنزل فيها القرآن :

قال تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيها القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )

الآية تدل على نزول القرآن في شهر رمضان ويؤيد ذلك قوله تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة القدر )

وقولة تعلى (إنا أنزلناه في ليلة مباركة) والمراد بالمباركة ليلة القدر والمقصود بالنزول هنا نزول القرآن كله دفعة واحدة وهذا صريح الآيات نزوله كله في ليلة القدر . وهذا القول لايتنافى مع الآيات التي تقول بأن القرآن نزل تدريجياُ على رسول الله ()

قال تعالى ( وقرآناُ فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا)

وقال تعالى ( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة)

فإن هذه الآيات تؤيدان القرآن إنما نزل مفرقاً على الرسول (ص) فكيف يجمع بين الآيات التي تقول أن القرآن نزل مفرقاً وبين الآيات التي تقول إنه نزل دفعةً واحدةً.

نقول أنه نزل أولاً دفعة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ثم نزل من السماء الدنيا إلى الأرض تدريجياً مدة دعوة الرسول () في ثلاث وعشرين سنة.


وأما ما قيل أن المراد من نزول القرآن في شهر رمضان أن أول ما نزل من القرآن نزل في شهر رمضان فهذا خلاف المشهور أن النبي () إنما بعث بالقرآن وقد بعث في اليوم السابع والعشرين من شهر رجب وأن أول سورة نزلت اقرأ باسم ربك .. وإنما نزلت بمصاحبة البعثة وكذلك سورة المدثر تشهد على أنها نزلت في أول البعثة فمن المستبعد جداً أن تكون أول آية نزلت في شهر رمضان .


عن حفص بن الغياث عن أبي عبد الله () قال :سألته عن قول الله عز وجل: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) . وإنما أنزل في عشرين بين أوله وآخره فقال أبو عبدالله : نزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور ثم نزل في طول عشرين سنة ثم قال : قال النبي () (نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من شهر رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلون من شهر رمضان وأنزل القرآن في ثلاث وعشرين من شهر رمضان)


عن أبي عباس قال : شهر رمضان والليلة المباركة وليلة القدر فإن ليلة القدر هي الليلة المباركة وهي في رمضان نزل القرآن جملة واحدة من الذكر إلى البيت المعمور وهو موقع النجوم في السماء الدنيا حيث وقع القرآن ثم نزل على محمد () بعد ذلك في الأمر والنهي وفي الحروب رسلاً رسلاً).


للحديث بقية


رد مع اقتباس