منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - انفتاح الإمام المهدي على الأرضين السبع
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي انفتاح الإمام المهدي على الأرضين السبع
قديم بتاريخ : 23-Aug-2010 الساعة : 02:35 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .



إنفتاح الإمام المهدي

على الأرضين السبع


ويدل على ذلك عدة أحاديث وإشارات ، من أوضحها الحديث الوارد عن الإمام الباقر قال: (أما إن ذا القرنين قد خير السحابين فاختار الذلول وذخر لصاحبكم الصعب . قال سورة: قلت وما الصعب ؟ قال: ما كان فيه رعد وصاعقة أو برق فصاحبكم يركبه . أما إنه سيركب السحاب ، ويرقى في الأسباب ، أسباب السماوات السبع والأرضين السبع ، خمس عوامر واثنتان خرابان) .


وفي رواية عن الإمام الصادق قال: ( أن الله خير ذا القرنين السحابين الذلول والصعب ، فاختار الذلول وهو ما ليس فيه برق ولا رعد ، ولو اختار الصعب لم يكن ذلك له ، لأن الله ادخره للقائم ) . (البحار:52/321 ).


فهو ينص على أنه يستعمل الوسائل المتنوعة والأسباب الخاصة في الصعود والتنقل بين كواكب السماوات وعوالمها ، وقد نصت الأحاديث على أنه يسخر له. سحاب فيه رعد وصاعقة أو برق . وأنه يرقى في الأسباب أسباب السماوات والأرض ، وأن صعوده يشمل عوالم السماوات السبع والأرضين الست غير أرضنا .

ولا يعني ذلك أنه يستعمل هذه المصاعد والمركبات بنفسه فقط ، بل قد يصل الأمر في عصره إلى أن يكون السفر إلى كواكب السماوات وإلى الأرضين الأخرى ، كالسفر في عصرنا من قارة إلى قارة .

ويشير قوله بأن خمساً من الأرضين أو منها ومن السماوات معمورة ، إلى أنه سيتم الإتصال بمجتمعاتها .


وقد وردت أحاديث شريفة متعددة في أنه توجد في السماوات كواكب كثيرة عامرة بمجتمعات من مخلوقات الله تعالى ، من غير نوع الانسان والملائكة والجن . وقد أوردها العلامة المجلسي في بحار الأنوار .
كما دلت على إمكانية ذلك عدة آيات قرآنية

كقوله تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لاتَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ). ( الرحمن:33 )

، وهذا يعني أن الحياة على الأرض سوف تدخل في عصره مرحلة جديدة ، تختلف عن كل ما سبقها من مراحل .
ولا يتسع المجال لبسط الكلام في ذلك .


المصدر عصر الظهور لشيخ علي الكوراني


رد مع اقتباس