منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الحتميات من علائم الظهور
عرض مشاركة واحدة

رياض ابو طالب
الصورة الرمزية رياض ابو طالب
مشرف سابق
رقم العضوية : 7302
الإنتساب : Dec 2009
الدولة : دمشق جوار السيدة زينب عليها السلام
المشاركات : 566
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 208
المستوى : رياض ابو طالب is on a distinguished road

رياض ابو طالب غير متواجد حالياً عرض البوم صور رياض ابو طالب



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : رياض ابو طالب المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Aug-2010 الساعة : 12:13 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم
نتابع معكم

علامات
قبل قيام القائم مئآت العلائم حتمية وغير حتمية:
«قال في سورة الشعراء: (إنْ نَشأ نُنزِّل عَلَيهِم مِنَ السماءِ آيَةً فَضَلَّتْ أعناقُهُم لَها خاضِعينَ).
عن عمر بن حنظلة قال: سألت جعفر الصادق () عن علامات قيام القائم () قال:
خمس علامات قبل قيام القائم: الصيحة، وخروج السفياني، والخسف، وقتل النفس الزكية، واليماني، قال: فتلوت هذه الآية أي المقدمة، فقلت له: أهيَ الصيحة؟ قال: نعم، لو كانت الصيحة خضعت أعناق أعداء الله عزَّوجل»([24]).
«عن أبي عبدالله () أنَّه قال:
العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجب، قلت: وما هيَ؟ قال: وجه يطلع في القمر، ويَدٌ بارزة»([25]).
إذن: قبل الصيحة، آية في رجب، وهي وجه يطلع في القمر، قد يكون وجه عيسى بن مريم ()، أو: وجه رائد فضائي يراه الناس على شاشات التلفزيون ويد هذا الرائد تعمل، أو تُحيي الناس، وما إلى ذلك، وهذا مُحتمل ومُمكن، وقد تتوجّه الأنظار حين نزول عيسى () على ضوء القمر، فيُرى وجهه ويده، وهي على كتفي ملكين بين مهرودتين عن اليمين وعن الشمال والله أعلم.
«وبه عن هشام عن زرارة قال: قلت لأبي عبدالله (): النداء حق؟ قال: إي والله حتّى يسمعه كل قوم بلسانهم، وقال أبو عبدالله (): لا يكون هذا الأمر حتّى يذهب تسعة أعشار الناس»([26]).
1 ـ الصوت يُسمع، وكل قوم بلسانهم.
2 ـ يسبقه ذهاب تسعة أعشار الناس، أمّا: بالخسوف، وأمّا بالزلازل، وأمّا بالأمراض، وأمّا بالحروب المدمرّة النووية، بحيث يجعل بأس الناس بعضهم ببعض، واليوم أغلب الدول العالَمية المتحضرة، والمتقدمة، تمتلك الأسلحة النووية، والصواريخ ذات الرؤوس النووية العابرة للقارات، وإذا شاء الله جعل بأس هذه الدول بينها، ويذهب بها ثُلثا الناس، وبعدها يُعجّل الله الفرج.
نحن في زمن الظهور، والدليل، هو أنَّ ما قيل وقع وتحقق، ونحن ننتظر ما قدَّر الله تعالى.
«... عن أبي بصير عن أبي جعفر () قال:
يقوم القائم () في وِتر من السنين: تسع واحدة ثلاث خمس، وقال: إذا اختلفت بنو أُميّة وذهب ملكهم، ثمَّ يملك بنو العباس فلا يزالون في عنفوان من الملك، وغضارة من العيش حتّى يختلفوا فيما بينهم، فإذا اختلفوا ذهب ملكهم، واختلف أهل المشرق وأهل المغرب وأهل القبلة ويلقى الناس جهد شديد ممّا يمرُّ بهم من الخوف، فلا يزالون بتلك الحال حتّى ينادي مناد من السماء، فإذا نادى فالنفير النفير فوالله لكأنّي أُنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء، أمّا أنَّه لا يُرد له راية أبداً حتّى يموت»([27]).
1 ـ اختلاف بنو أُميّة وذهاب ملكهم.
2 ـ اختلاف بنو العباس وذهاب ملكهم.
3 ـ اختلاف أهل المشرق وأهل المغرب.
4 ـ اختلاف أهل المشرق وأهل المغرب وأهل القبلة.
هذه أُمور مغيبة إختصَّ بها أهل البيت ()، قيلت فوقعت.
1 ـ بنو أُميّة حكموا، ودام حكمهم أكثر من (83) سنة، ثمَّ اختلفوا، ووقع السيف بينهم فزال ملكهم سواء في المشرق أم المغرب.
2 ـ بنو العباس حكموا، ثمَّ وقع الخلاف بينهم: خلاف الأمين والمأمون مثلاً، واختلاف مع القادة والساسة ممّن مهدوا لهم اطريق فزال ملكهم، ثمَّ تجدد وطال، وفي عنفوان من الملك اختلفوا فزال ملكهم، وفي زماننا هذا زال ملكهم بعد اختلافهم، وتفرد البعض منهم، وهذه أخبار مغيبة قيلت فوقعت.
ولا زال لبني العباس عِرق ينبض، فإذا قُتل طاغيتهم، ونزل الروم «الرملة»، وخرج ابن آكلة الأكباد مات العِرق تماماً، وتحقق القول فيهم.
3 ـ اختلاف أهل المشرق والمغرب: وقع هذا الأمر، حين اجتمعت العرب على العجم، وشُنّت حرب الثمان سنين، وتركت من الآثار الجسام.
واختلف أهل المشرق والمغرب «المعسكرين الشرقي والغربي»، وأهل القبلة، فبدأت باردة، ثمَّ كلامية عقائدية، ذهب الكثير من أهل الفكر والعلم، وأصحاب الإختصاص، وذهبت ثروات البلاد، وعاشت شعوب المرارة، ولا زالت حصيلة هذا الإختلاف وسيبقى هذا الخلاف حتّى الظهور ; ظهور الحجّة المهدي المنتظر (عج)، وقد يرى البعض أنَّ هذا الخلاف طمعاً في الثروات، وليس بعيد، ولكن هو في الحقيقة خلاف عقائدي مُحرَّف جرَّ الويلات، وكان سبباً لفتح الأسواق للتصريف ليس إلاّ.
كل هذا وقع وتحقق، وكفى الناس الخوف الذي هم فيه والجوع والجهل والمرض مع أنَّ أراضيهم تطفو على بُحيرات من النفط، وترتكز على جبال من ذهب، أمّا المعادن وما ينفع الناس فحدِّث ولا حرج.
الخوف اليوم يعيشه الناس، خوف حرب مدمِّرة، نووية، كيماوية وجرثومية، تعبيراً عن الحقد والجهل.
ولم يبقَ إلاّ الحتميات، وأوَّلها النداء، وقلنا: إنَّ النداء يكون في شهر رمضان المبارك، وهو صوت جبرائيل (): «ألا إنَّ الحقَّ في علي وشيعته» يريد به المهدي () وشيعته، ويصرخ إبليس اللَّعين صرخته في آخر النهار مشككاً «ألا إنَّ الحق في عثمان وشيعته»، يريد به عثمان بن عنبسة السفياني فيرتاب المبطلون.
عزيزي القاري:
نحن في زمن الظهور من هذه الجهة، ولا يجوز لنا التوقيت من حيث ورد:
«لا توقتوا، كذب الوقاتون»، ولكن الظهور قاب قوسين، فعليك بتقوى الله واستيعاب ما جاء من عند الرسول الأعظم والأئمة الهداة صلوات الله عليهم أجمعين، لئلا ترتاب وتكون في عداد المبطلين([28]).
وفي بعضها أنَّ النداء باسم القائم:
«حدَّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد قال: حدَّثنا علي بن الحسين، عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن الحسين بن موسى، عن فُضيل بن محمّد مولى محمّد بن راشد الجبلي، عن أبي عبدالله () أنَّه قال:
أمَّا النداء من السماء باسم القائم في كتاب الله لبيّن، فقلت: فأين هو أصلحك الله؟ فقال: في طلسم تلك آيات الكتاب المبين قوله: (إنْ نشأ نُنزِّلُ عَلَيهِم مِنَ السماءِ آيَةً فَظلَّت أعناقُهُم لَها خاضِعينَ)([29]) قال: إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنَّما على رؤوسهم الطير»([30]).
وجاء في صيغة أُخرى وأراد:
«أحمد بن محمّد بن سعيد قال: حدَّثنا علي بن الحسين التيملي قال: حدَّثنا عمرو بن عثمان، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال:
كنت عند أبي عبدالله () سمعت رجلاً من همدان يقول له: إنَّ هؤلاء العامة يعيرونا ويقولون لنا: إنَّكم تزعمون أنَّ منادياً ينادي من السماء باسم صاحب هذا الأمر وكان متّكئاً فغضب وجلس ثمَّ قال: لا ترووه عنّي وأروه عن أبي ولا حرج عليكم في ذلك أشهد أنّي قد سمعت أبي () يقول: والله إنَّ ذلك في كتاب الله عزَّوجل لبين حيث يقول: (إنْ نَشأ نُنزِّل عليهِم مِنَ السماءِ آيَةً فظلَّت أعناقُهُم لَها خاضِعينَ)، فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلاّ خضع وذلّت رقبته لها فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء:
ألا إنَّ الحق في علي بن أبي طالب () وشيعته، قال:
فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتّى يتوارى من الأرض، ثمَّ ينادي ألا إنَّ الحق في عثمان بن عفان وشيعته فإنَّه قُتل مظلوماً فاطلبوا بدمه، قال: فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الأوَّل ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض والمرض والله عداوتنا، فعند ذلك يتبرأون منّا ويتناولوننا فيقولون إنَّ المنادي الأوَّل سحر من سحر أهل هذا البيت، ثمَّ تلا أبو عبدالله () قول الله عزَّوجل: (وإنْ يَروا آيَةً يُعرِضُوا وَيَقولوا سِحرٌ مُستَمِرٌ)([31]).

الصيحة
في هذا الحديث خبر هو حديث الساعة، ألا وهو المفاعلاة النووية في بوشهر إيران الإسلامية، يقول الشاعر: السيفُ أصدقُ أنباءاً مِن الكُتُبِ***في حدِّهِ الحدبَينَ الجَد واللَّعبِ قِوى الكفر العالمي بسطت جناحها بأُمور:
1 ـ الإستخبارات، 2 ـ المال، 3 ـ توزيع المناصب، 4 ـ شراء الذمم، 5 ـ القوّة.
فلا قائد ولا سلطان، ولا رئيس جمهورية ولا ملك إلاّ ويسير تحت ضلال العلَم.

وحينما أقول القوّة، أقصد: الأساطيل الجوية والبحرية والصاروخية الحاملة للرؤوس النووية العابرة للقارات، بهذا وبالدجل المعروف بسط الكفر العالمي ذراعيه على العالَم، واستعبد الشعوب، ولهذا لا يحلو له أن تكون هناك دولة لا تسير في ركابهم تفكّر في امتلاك مثل هذا السلاح، وقد مرّت علينا التجارب فيما مضى، فقد ضربت إسرائيل مفاعلات تموز في سلمان باك قريباً من بغداد، ولم يتحرك ساكن للعرب والمسلمين، واليوم هناك محاولة لضرب المفاعلات في بوشهر، وهي في الشرق، وإذا ضُربت، لا بل هي تُضرب، يرى الناس ناراً تبقى في السماء ثلاثة أو سبعة أيّام شُبه الهَردي، فهم يحسبون أنَّهم يحسنون صُنعاً، ولكن هي بوّابة الفرج، فرج آل محمّد () إن شاء الله تعالى.
والصيحة لا تكون إلاّ في شهر رمضان المبارك:
«أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة قال: حدَّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه قال: حدَّثنا إسماعيل بن مهران قال: حدَّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، ووهب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمّد بن علي () قال:
إذا رأيت ناراً في المشرق شُبه الهَردي العظيم يطلع ثلاثة أيّام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمّد () إن شاء الله عزَّوجل، إنَّ الله عزيز حكيم، ثمَّ قال: الصيحة لا تكون إلاّ في شهر رمضان لأنَّ شهر رمضان شهر الله وهي صيحة جبرائيل () إلى هذا الخلق، ثمَّ قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم فيسمع مَن بالمشرق ومَن بالمغرب لا يبقى راقد إلاّ استيقظ ولا قائم إلاّ قعد ولا قاعد إلاّ قام على رجليه فزعاً من ذلك الصوت، فرحم الله مَن اعتبر بذلك الصوت فأجاب، فإنَّ الصوت صوت جبرائيل الروح الأمين، وقال (): الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين، فلا تشكّوا في ذلك، واسمعوا وأطيعوا ; في آخر النهار، صوت إبليس اللَّعين ينادي: ألا إنَّ فلاناً قُتل مظلوماً ليشكك الناس، ويفتنهم، فكَم في ذلك اليوم من شاكٍّ متحيّر، قد هوى في النار، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكّوا فيه إنَّه صوت جبرائيل ()، وعلامة ذلك: إنَّه ينادي باسم القائم، واسم أبيه، حتّى تسمعه العذراء في خدرها فتحرّض أباها وأخاها على الخروج، وقال (): لابدَّ من هذين الصوتين قبل خروج القائم، صوت من السماء وهو صوت جبرائيل باسم صاحب هذا الأمر واسم أبيه، والصوت الذي من الأرض هو صوت إبليس اللَّعين، ينادي باسم فلان إنَّه قُتل مظلوماً يريد بذلك الفنتة، فاتّبعوا الصوت الأوَّل، وإيّاكم والأخيرة أن تُفتَتَنوا به»([32]).
هم، يعيّرون ويكذّبون، ويفترون، ويقولون ما لا يعلمون ; لأنّا نتشيع، لأنّا مولون لآل البيت، بيت رسول الله صلوات الله عليهم.
هم يقتلون، ويهتكون الأعراض، ويسلبون الأموال، ويخرّبون الديار، إنَّها العداوة والبغضاء، عن جهل، وعمد، ولكن غداً ماذا يقولون؟
قتلوا النّبي ()، وقتلوا الأئمة الهداة الميامين، وقالوا إنَّما قتلناهم بغضاً! فمَن كان هذا ديدنه، فعليه لعائن الله.


توقيع رياض ابو طالب

وبأرحام الزواكي كنت أشدو يا علي
لبن الأثداء فيه كم جرى حب علي
حجر أمي ومهادي فيهما دفؤ علي
كلما أرعت تنادي يا امامي يا علي
علمتني يا صغيري لا تدع حب علي
في احتضاري وبقبري سوف أدعو يا علي
سجروا النار لغيري أنا من حزب علي
لن تذوق النار لحمي أحرق الذنب علي
لو كشفتم عن ضلوعي لرأيتم يا علي
نحتت في القلب كي لا يبتغى إلا علي



رد مع اقتباس