منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - معجزة لشلب عند أبي الفضل العباس سلام الله عليه
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
Post معجزة لشلب عند أبي الفضل العباس سلام الله عليه
قديم بتاريخ : 07-Nov-2007 الساعة : 12:44 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ايم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
يا صاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية........


وحيد، وميرض بمرض لا يمكن الشفاء منه أبداً، وقد شارفت على الموت، فذهبت إمي إلى مرقد المولى أبا الفضل العباس سلام الله عليه وتعلقت بالقبر الشريف، وصارت تدعوا لي.

يقول الشاب رأيت في منامي وكأنني واقف أمام مولاي أبا الفضل العباس ، فقلت له مولاي إشفيني، فقال لي إذهب عند رسول الله صل الله عليه وآله وسلم وهو موجود في الجهة المقابلة، وقل له إن العباس يقول لك إشفيني، يقول الشاب ذهبتُ إلى رسول الله صلوات الله عليه وآله، وقلت له إن العباس يقول لك إشفيني، فقال لي رسول الله ، هذا الأمر مستحيل وقد قرب أجلك،

يقول الشاب رجعت إلى مولاي العباس وقلت له ما قال لي رسول الله ، فقال لي مولاي إرجع إليه وقل له إن العباس بن علي بن أبي طالب يقول لك إشفيني، فرجع الشاب إلى رسول الله ، وقال له ما قاله أبا الفضل العباس سلام الله عليه، فرد عليه رسول الله مثل المرة الأولى، فرجع الشاب مرة ثانية إلى مولانا العباس وقال له لقد قال لي رسول الله مثل المقولة الأولى، يقول الشاب رجعت مرة أخرى عند المولى العباس سلام الله عليه فقلت له ما قاله لي رسول الله فبعثني مرة ثالثة

وقال لي قل له إن العباس يقول لك إشفيني، فرجع الشاب مرة ثالثة وقال يا رسول الله يقول لك مولاي أبا الفضل العباس إشفيني، فرده رسول الله مرة ثالثة، وعندها مسك مولانا العباس صلوات ربي وسلامه عليه بيد الشاب وذهب إلى رسول الله وقال له يا رسول الله لماذا لم تشفي هذا الشاب من مرضه، فقال له يا أبا الفضل إن مرضه وأجله قريب ولا يمكن شفائه،

فقال مولاي العباس سلام الله عليه، يا رسول الله أترضى أن تقف أمه على قبري وتناديني يا أبا الفضل العباس بحق شعر أختك زينب المنثور، وبحق صدر أخيك الحسين المكسور إلا ما شفيت ولدي، أترضى أن لا أشفي إبنها،

يقول الشاب وإذا برسول الله توجه نحو القبلة ورفع يديه إلى السماء وقال يا رب بحقِ عندك وبحق أهل بيتي إلا ما شفيت هذا الشاب وبحق العباس بن علي بن أبي طالب ،

يقول الشاب وإذا أنا بكامل صحتي، وقد تقدمتُ نحو أمي فوجدتها معلقة بالقبر الشريف وهي تقول يا أبا العباس بحق شعر أختك زينب المنثور، وبحق صدر أخيك الحسين المكسور إلا ما شفيت إبني، فكلمتها بما جرى عليي.

وها أنا الآن بكامل صحتي الآن وذلك بفضل مولاي ومولاكم ومولى الجن والناس أبا الفضل العباس صلوات الله عليه.


رد مع اقتباس