منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - آية ورواية عن النار
عرض مشاركة واحدة

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي آية ورواية عن النار
قديم بتاريخ : 27-Aug-2010 الساعة : 07:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


آية ورواية عن النار:

يقول المولى (سبحانه وتعالى) في كتابه الكريم: (وان جهنم لموعدهم أجمعين * لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزءٌ مقسوم) (سورة الحجر، الآية: 43 ـ 44). أي أن جهنم هي ما وعد بها المجرمون والكافرون، وجهنم هذه لها سبعة أبواب (أي سبع طباق لكل طبقة فئة من أولئك النفر تختص بهم تلك الطبقة وبألوان من العذاب خاصة، وتأتينا رواية شريفة تشرح لنا هذه الآية، تقول الرواية: (إن لجهنم سبع دركات (طبقات أو أبواب) كل دركٍ فيها سبعون ألف جبل لكل جبل سبعون ألف وادٍن ولكل وادٍ سبعون ألف قعر، في كل قعر سبعون ألف قصر، وفي كل قصر سبعون ألف صندوق من نار تضّج بالحيّات والعقارب)!! إن مثل هذه الآيات والروايات المفرعة التي نقرأها الآن لو لم تكن صادرة عن كتاب الله الحكيم وأقوال المعصومين «» لقال العقل عنها لعلّها كذلك وعسى أن تكون صحيحة، ولكنها ولأنها صدرت عن القرآن الكريم وأحاديث المعصومين «» فهي مؤكدة يستيقنها العقل ولا تحتمل الشك أو الترديد. فقد جاء رجل إلى الإمام الرضا «» وسأله: يا بن رسول الله «»أخبرني عن الجنة والنار أهما مخلوقتان؟ فردّ عليه الإمام «»: بلى، وان رسول الله «» دخل الجنّة ورأى النار لما عرج به إلى السماء.

ويقول سيد الأولى وفخر الكائنات محمد «»: (عندما عرج بي إلى السماء، أتى بي جبريل حتى وصلنا إلى مالك خازن النار، فسألته أن يرفع عن جهنم غطاءها، فردّ علي مالك: إنك لا تطيق ذلك يا محمد «»، فسألته أن يريني جانباً منها فكشف مالك شيئاً من غطائها وإذا بلهيبها يتأجج عالياً فلم يطق رسول الله «»، رؤية ذلك). نعم إنها جهنم، ولو أن قطرة من الزقوم سقطت على الدنيا لاحترقت، ولو أن أحد خزنة جهنم أطّل على أهل الدنيا بهيئته المخفية المهيبة لخرّ الناس مغشياً عليهم من شدة الرعب. وروي أن رسول الله «» بعدما عرج به إلى السماء ورأى النار لم ير ضاحكاً حتى قبضه الله تعالى إليه، فالرسول «» شهد الأمر وأبلغنا به ونحن سمعناه، وها نحن نلهو عنه، فلنعلم أن المرء إذا ما طهر ظهر عنده التأثر بهذه الأخبار، ولكننا للأسف شغلنا أنفسنا بمشاغل اصطنعناها فاستغرقت منّا أعمارنا ولم يعد فيها ما يكفي للتشاغل بأنباء الآخرة!!

اللهم آجرنا من النار يا رحيم يا رحمان
ملاحظة: نحن لا نخشى يوم الحشر من سوء العقاب عندنا حب عليٌ «» كيف يدنونا العذاب،سوف نأت بأمانٍ وبيمنان الكتاب.
ادخلوا جنات عدنٍ ومن الله الخطاب ادخلوها بسلامٍ ادخلوها آمنين.
نسألكم الدعاء..

آخر تعديل بواسطة السيد المستبصر ، 28-Aug-2010 الساعة 04:19 AM. سبب آخر: زيادة الصلوات..

رد مع اقتباس