منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ليلة القدر
الموضوع: ليلة القدر
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان شهر رمضان المبارك
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-Aug-2010 الساعة : 04:50 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

ليلة القدر في أي ليلة


تضاربت الأقوال في تحديد ليلة القدر هل هي في شهر رمضان أم في غيره ولكن المقطوع به أنها في شهر رمضان وهذا مايثبته القرآن بقوله تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) وقوله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر ) وقوله تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة) وفي الدعاء الوارد عن أهل البيت () وهذا شهر عظمته وشرفته وفضلته على الشهور وجعلت فيه ليلة القدر وجعلتها خيراً من ألف شهر ) فلا معنى بعد ذلك للتشكيك في أن ليلة القدر في شهر رمضان .
فقيل أنها في أول ليلة من شهر رمضان . روي ذلك عن الصادق () قال : (وفي أول ليلة من شهر رمضان أنزل القرآن فاستقبل الشهر بالقرآن )
وقيل أنها مستورة في ليالي شهر رمضان ، وقد يكون المراد من تعميمها على ليالي شهر رمضان حتى لا يقتصر المؤمن على إحياء ليلة معينة بل يعم لياليه كلها بالعبادة والدعاء لله عز وجل .
وقيل أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان وقد روي عن أمير المؤمنين () قال: (أن النبي () كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من شهر رمضان وإذا دخلت تلك الليالي دأب في العبادة وآداب أهله فيها)
وروي عن الصادق () قال : (كان رسول الله () (إذا دخلت العشر الأواخر من شهر رمضان شد المئزر واجتنب النساء وأحي الليل وتفرغ للعبادة)
وروي كان رسول الله () إذا كان العشر الأواخر اعتكف في المسجد وضربت له قبة من شعر وشمر المئزر وطوى فراشه.
ثم اختلفوا في أي ليلة من العشر الأواخر ، لكن أخبار أهل البيت () قد اتفقت على أنها في إحدى الليالي الثلاث ( ليلة تسع عشر ، إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ) وفي بعض الأخبار الترديد بين ليلتين الإحدى والعشرين والثلاث والعشرين . ويستفاد من روايات إنها ليلة ثلاث وعشرين أما لماذا لم تعين بليلة بعينها تعظيماً لأمرها وحتى لا يستهان بها بارتكاب المعاصي فيها .
عن حماد بن عثمان عن حسان بن أبي علي قال:سألت أبا عبد الله() عن ليلة القدر قالاطلبها في تسع عشرة وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين)
عن إسحاق بن عمار قال سمعته () يقول وأناس يسألونه يقولون إن الأرزاق تقسم ليلة النصف من شعبان فقال: (لا والله ما ذلك إلا في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين فإنه في تسع عشرة يلتقي الجمعان وفي ليلة إحدى وعشرين يفرق كل أمر حكيم وليلة ثلاث وعشرين يمضي ما أراد الله من ذلك وهي ليلة القدر التي قال الله عز وجل (خير من ألف شهر)قلت:ما معنى قوله:يلتقي الجمعان ؟ قال:يجمع الله فيها ما أراد من كل شئ يريد تقديمه أو تأخيره وإرادته وقضاءه . قلت : فما معنى يمضيه في ثلاث وعشرين؟ قال : إنه يفرق ليلة إحدى وعشرين ما يريد إمضاءه ويكون له فيه البداء فإن شاء أنفذه وإن شاء منعه فإذا كان ليلة ثلاث وعشرين أمضاه ويكون من المحتوم الذي لا يبدأ فيه )
عن أبي بكير عن زرارة قال: قال أبو عبد الله ((التقدير في ليلة تسع عشرة والإبرام في ليلة إحدى وعشرين ، والإمضاء في ليلة ثلاث وعشرين)
عن ربيع المثلي وزياد بن أبي حلال عنه (ع) قال (في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان التقدير وليلة إحدى وعشرين القضاء وفي ليلة ثلاث وعشرين إبرام ما يكون في السنة إلى مثلها لله جل ثناؤه ويفعل في خلقه ما يشاء)(
عن حماد بن عيسى عن محمد بن يوسف عن أبيه قال: (سمعت أبا جعفر () يقول: إن الجهني (عبد الله بن أنيس الأنصاري) أتى رسول الله () فقال : إن لي إبلاً وغنماً وغلمه فأحب أن تأمرني بليلة أدخل المدينة فيها ، فأشهد الصلاة وذلك في شهر رمضان معكم والدعاء فدعاه رسول الله وسارة في أذنه . فكان الجهني إذا كانت ليلة (23) منه دخل المدينة بإبله وغنمه وأهله وولده وغلمته فإذا أصبح خرج بأهله وغنمه وأبله إلى مكانه

(5)البحار ج98 ص159



عن سفين بن الصمت قال : (قلت لأبي عبد الله () أفرد لي ليلة القدر قال : (هي ليلة ثلاث وعشرين)(5)

عن ضمر الأنصاري عن أبيه أنه سمع النبي () يقول : (ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين ، على المؤمن أن يحيي ليالي شهر رمضان بالعبادة والانقطاع إلى الله عز وجل . وإن لم يستطع على ذلك كله . اقتصر على العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك كما كان يفعل رسول الله (ص) فإنه كان يطوي فراشه ويعتكف في تلك الأيام وإن لم يستطع على ذلك. إحياء ثلاث الليالي منه (19ـ21ـ23) كلما قدر على ذلك (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )
فإن لم يستطع على ذلك كله أو مانع يمنعه عن ذلك إحياء ولو ليلة واحدة حتى لا يفوته الفضل والثواب الذي أعده الله لمن أحيا تلك الليلة بالعبادة والدعاء لله عز وجل .


علامات ليلة القدر :

1) أن يطيب ريحها
2) إن كانت في برد دفئت وإن كانت في حر بردت
3) تطلع الشمس في صبيحتها

وللحديث بقية

رد مع اقتباس