[منتظرة المهدي]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .

خامسا : مقام جرائيل

سُئل الإمام الصادق (عليه السَّلام) عن مقام جبرئيل (عليه السَّلام) فقال: تحت الميزاب الذي إذا خرجت من الباب الذي يقال له باب فاطمة بحيال الباب والميزاب فوقك والباب من وراء ظهرك، فإن قدرت أن تصلّي فيه ركعتين مندوباً فافعل فإنّه لا يدعو أحد هناك إلا استجيب له (صلّى الله عليه وآله) وتقرأ الدعاء.

وأيضا يستحب الصلاة عند مقام جبرائيل وهوالمقام الذي كان يستأذن فيه الرسول للدخول

دعاء في مقام جبرائيل

يا من خلق السموات وملأها جنودا من المسبحين له من ملائكته والممجدين لقدرته وعظمته وأفرغ على أبدانهم حلل الكرمات وأنطق ألسنتهم بضروب اللغات وألبسهم شعار التقوى وقلدهم قلائد النهى وجعلهم أوفر أجناس خلقه معرفة بوحدانية وقدرته وجلالته وعظمته وأكملهم علما به وأشدهم فرقا وأدومهم له طاعة وخضوعا واستكانة وخشوعا يامن فضل الأمين جبرئيل بخصائصه ودرجاته ومنازله واختياره لوحيه وسفارته وعهده وأمانته وإنزاله كتبه وأوامره على أنبيائه ورسوله وجعله واسطة بين نفسه وبينهم أيألك أن تصلي على محمد وآل محمد وعلى جميع ملائكتك وسكان سمواتك أعلم خلقك بك وأخوف خلقك لك وأقرب خلقك منك وأعمل خلقك بطاعتك الذين لا يغشاهم نوم العيون ولا سهو العقول ولا فترة الأبدان المكرمين بجوارك والمؤتمنين على حبك المجتنبين الآفات والموقين السيئات .

اللهم واخصص الروح الأمين صلواتك عليه بأضعافها منك وعلى ملائكتك المقربين وطبقات الكروبيين والروحانيين وزد في مراتبه عندك وحقوقه التي له على أهل الأرض بما كان ينزل به من شرائع دينك وما بينه على ألسنة أنبيائك من محللاتك ومحرماتك .

اللهم صلواتك على جبرائيل فإن قدوة الأنبياء وهادي الأصفياء وسادس أصحاب الكساء .

اللهم اجعل وقوفي في مقامه هذ سببا لنزول رحمتك علي وتجاوزك عني ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتناا توفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسولك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد أي جواد أي كريم أي قريب أي بعيد أسألك أن تصلي على محمد ةآل محمد وأن توفقني لطاعتك ولا تزيل عني نعمتك وأن ترزقني الجنة برحمتك وتوسع علي من فضلك وتغنيني عن شرار خلقك وتلهمني شكرك وذكرك ولا تخيب يارب دعائي ولا تقطع بمحمد وآله .

وقل : وأسألك بأنك أنت الله ليس كمثلك شيء أن تعصمني عن الماهالك وأن تسلمني من آفات الدنيا والآخرة ووعثاء السفر وسوء المنقلب وأن تردني سالما إلى وطني بعد حج مقبول وسعي مشكور وعمل متقبل ولا تجعله آخر العهد من حرمك وحرم رسولك .

وعن أبي عبد الله : ائت مقام جبرئيل فقل :
أي جواد أي كريم أي قريب أي بعيد أسألك أن تصلي على محمد وأهل بيته وأن ترد علي بنعمتك .

وذكر عن مقام جبرئيل إذا دعت الحائض للطهر رأته أن شاء الله تعالى

لا زلنا في الرحله في رحاب المسجد النبوي
لم ننتهي بعد