منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سؤال جميل
الموضوع: سؤال جميل
عرض مشاركة واحدة

سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.53 يوميا
النقاط : 324
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : سليلة حيدرة الكرار المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-Sep-2010 الساعة : 03:08 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على سيدتنا ومولاتنا الزهراء وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
طبعاً نحن تلامذة في بحر علمكم الزاخر ......
لكن بحسب علمنا القاصر نعرف أن :
من أنواع العصمة :
1/ العصمة الثبوتية وهذه خاصة فقط لذرية الإمام المعصوم
2/ العصمة الإثباتية وهذه للأنبياء من غير أولي العزم
3/ العصمة الكبرى :وهذه تكون للنبي محمد وللأئمة المعصومين الأربعة عشر عليهم أفضل الصلاة والسلام

نرجع للعصمة الإثباتية : هي الروحية القدسية الموجودة في الممتنع بالله عن جميع محارم الله مع إمكان ترك الأولى في غير أولي العزم منهم لعدم منافاته للعصمة
ونبي الله أدم عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم لم يمتثل لأمر الله ليس من باب الإتيان بالمعصية بل من باب ترك الأولى
هنا رأى النبي أدم أمام أمر إلهي يقضي بعدم الإقتراب من الشجرة لكن الشيطان أبى إلا أن ينفذ بقسمه في إغواء النبي أدم وذريته فطفق يوسوس لآدم ويعده وزوجه
وللوصول الى هذا الهدف رأى أن أفضل طريق هو أن يستغل حب الإنسان ورغبته الذاتية في التكامل والحياة الخالدة وليوفر لهما عذراً يعتذرانه ويتوسلان به بتبرير مخالفتهما لأمر الله ونهيه ولهذا قال لآدم وزوجته حواء ( مانهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين )

وعن الإمام الصادق وعن الإمام علي بن موسى الرضا ( فجاء ابليس فقال انكما إن أكلتما من هذه الشجرة التي نهاكما الله عنها صرتما ملكين وبقيتما في الجنة أبداً ، وإن لم تأكلا منها أخرجكما الله من الجنة )
ولما سمع آدم غرق في التفكير ولكن الشيطان من أجل أن يحكم قبضته ويعمق وسوسته في روح آدم وحواء توسلا بالأيمان المغلظة بالتدليل على أنه يريد لهما الخير (وقاسمهما اني لكما من الناصحين ) سورة الأعراف اية 21
ولأن مكوث النبي آدم في الجنة كان كمرحلة تحضيرية من أجل تأهيل النبي آدم لمهمته على الأرض لتحمل مسؤوليات المستقبل ولتفهيمه أهمية حمل هذه المسؤوليات والتكاليف الألهية وتنبيهه بالمحضورات التي يرتكبها البشر بالإنخداع بالشيطان والوقوع في شراك حبائله ومن ثم ارتكاب الإنسان للمعاصي

أرجوا أستاذنا القدير خادم الزهراء أكون قد وفقت للإجابة ... ونحن من جنابكم نستلهم الدرووس
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

آخر تعديل بواسطة سليلة حيدرة الكرار ، 14-Sep-2010 الساعة 03:30 AM.

رد مع اقتباس