[سليلة حيدرة الكرار]

السلام على سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستود فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

نعم أخيتي رمز الحنان لقد أثرت الأشجان وألهبتي سعير ناراً توقدت في قلوب الموالين
حقيقةً مافعله النواصب من محو أثار أهل البيت تجاوز حد الطغيان

هل من المعقول أن يكون لدينا هذا الكم من المراقد الشريفة في مقبر البقيع الطاهرة وتحرم الشيعة من زيارتهم من تجديد العهد معهم
قال تعالى على لسان نبيه الأكرم صلوات الله وسلامه عليه ( قل لا أسألكم عليه أجرا * إلا المودة في القربى *
ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا * إن الله غفور شكور ) . سورة الشورى أية 23

وبلغ الطغيان بهم إلى أن أحد النواصب بلغت به الإستهانة بالنبي صلوات الله وسلامه عليه بأنه عزم على محو أثار النبي
وتسلق القبة الشريفة للمسجد النبوي يريد هدمها
قال تعالى :{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون(9) } سورة الصف

وقال الله عزّ وجلّ فى أواخر العهد المدنى فى سورة التوبة { يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (32) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (33) }سورة التوبة

فظرت أية من أيات الله ومعجزة من معجزاته بأن أحترق هذا الظالم على القبة الشريفة وتحول إلى مايشبه قطعة الرصاص المتفحمة ومازال ملتصقاً بها

ليُشاهد هذا الناصبي مقيدأ بأثار غييه وظلمه







الثأر الثأر يافرج الله ......... إلى متى ياقائم آل محمد ؟؟