[منتظرة المهدي]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم ومنكرين فضائلهم من الأولين والأخرين وحتى قيام يوم الدين .


أحببت أن يكون مطافنا الأخير ومسك ختامنا في رحلة العيد الإيمانية كما سماها أخي عشاق المجتبى
لنجدد عهدا مع رسول الله إلى سيدنا وملانا أبي تراب علي بن أبي طالب وإلى غدير خم .

إجينا انجدد البيعة يا حيدر
تمر سنين تمر سنين على البيعة نضل باقين

الثامن عشر : غدير خم .

الغدير يبعد حوالي فرسخ ونصف من مسجد الجحفة القريب من رابغ في طريق مكة مدينة وهي اليوم تسمى بوادي القرع.

قال الشهيد في الذكرى ومن المساجد الشريفة مسجد الغدير وهو يقرب الجحفة جدرانه باقية إلى اليوم وهو مشهور بيّن وقد كان طريق الحج عليه غالباً. والغدير هو المكان الذي وقف فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في حجة الوداع في المقام الأخير من حياته الشريفة في 18/ذي الحجّة/10 هـ فيما بين طريق مكة - المدينة قرب رابغ اليوم فخطب إلى المسلمين وقال (صلّى الله عليه وآله): ألستم مطيعون أولستم تشهدون أني أولى بكلّ امرء من نفسه قالوا: بلى قال (صلّى الله عليه وآله) فمن كنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه) - راجع مسند ابن حنبل المجلد الرابع ص373 طبع بيروت 1389 هـ.