منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سؤال جميل
الموضوع: سؤال جميل
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : سليلة حيدرة الكرار المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-Sep-2010 الساعة : 03:39 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .


لا تخلوا أخي خادم اعصب نريد الإفادة بقدر المستطاع


اقتباس
طموح آدم لم يكن دنيوي بل للقرب من الله تعالى ...
س: لماذا كان عند آدم طموحاً ليكون قريباً من الله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟؟ ماهو الهدف السامي الذي يبتغيه أدم ويأمله بالقرب من الله ؟؟؟؟؟؟

ولو أن السؤال للأخ الأكبر خادم الزهراء .. بعلمي القاصر أضع هذه الجمل


فالقصد من توبة أدم إلى سبحانه وتعالى بأنه تلقى كلمات ربه وأهم أهل البيت سلام الله عليهم ثم تاب على ذلك .



عندما لبث يبكي ندما على ما صدر منه ، واخراجه من الجنة ، وكان يسجد لله تعالى تضرعا وتوسلا ويطول سجوده مدة من الزمن ، وكان يقول في سجوده ودعائه « لا اله الا انت سبحانك اني ظلمت نفسي فاغفر لي انك انت الغفور الرحيم ».

« قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين » وقيل : « اللهم لا اله الا انت سبحانك وبحمدك ، رب اني ظلمت نفسي ، فاغفر لي انك خير الغافرين ».
« اني ظلمت نفسي فارحمني انك خير الراحمين ».
« اني ظلمت نفسي فتب علي انك انت التواب الرحيم ».
« نفس الدعاء يكرره ثلاث مرات مع اختلاف في الكلمات الاخيرة ».


وقد روي ايضا عن طريق اهل البيت ، المقصود من « الكلمات » هي : اسماء افضل مخلوقات الله وهم : محمد وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ـ عليهم افضل الصلاة السلام توسل آدم بهذه الكلمات والاسماء الطاهرة فتاب عليه.


وقيل جاءت التوبة عليه بعد تلقيه تلك الكلمات مباشرة، كما ألمح إليه التعبير بالفاء في قوله: {فَتَابَ عَلَيْهِ}، مما يعني أن هذا التلقي الكريم لتلك الكلمات، ووضعها في موقعها اللائق بها، وإدراك النبي آدم لمعانيها قد نتج عنه أن أصبح النبي آدم مؤهلاً للتوبة عليه، ولتلقي الرحمات الإلهية..

ولعل هذا التلقي للكلمات هو الذي نتج عنه الإجتباء، أو هو نفسه الإجتباء، أو ملازم له.. فإن الآية قد جعلت توبة الله على النبي آدم نتيجة للإجتباء تارة، ولتلقي الكلمات أخرى..

مما يعني أنهما أمران متلازمان على أقل تقدير، فإن الإجتباء مستلزم لرفع مستوى النبي آدم، وتقريبه إليه سبحانه، وجمعه شتاته، واصطفائه، وهذا ملازم لمزيد من الرقي في الوعي والرسوخ في الإيمان، وغير ذلك له ..

ووعي تلك الكلمات هو الذي يجسد ذلك الرقي الذي ينتج عنه عودة الله سبحانه على آدم بلطفه وعونه ورعايته، ولهذا فإن الله لم يقل: دعا آدم ربه، فتاب عليه، بل قال: إن نفس تلقي النبي آدم للكلمات استتبع عود الله عليه..

أتمنى أن وفقت في لإجابة على سؤال أختي سليلة حيدر الكرار

وإن أخطأت فليس بالعيب بالعكس اشتاق أكثر في تعمق عن بحث الإجابة الصحيحه

موفقين أخواتي خادم الزهراء وسليلة حيدر الكرار على هذا البحث

رد مع اقتباس