منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ووجدك ضالاً فهدى
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post
قديم بتاريخ : 12-Nov-2007 الساعة : 10:54 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


يا دائم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
ياصاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفرلنا ياذا العلى في هذه العشية


قوله تعالى: «و وجدك ضالا فهدى» المراد بالضلال عدم الهداية و المراد بكونه ( وسلم) ضالا حالة في نفسه مع قطع النظر عن هدايته تعالى فلا هدى له ( وسلم) و لا لأحد من الخلق إلا بالله سبحانه فقد كانت نفسه في نفسها ضالة و إن كانت الهداية الإلهية ملازمة لها منذ وجدت فالآية في معنى قوله تعالى: «ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان»: الشورى: 52، و من هذا الباب قول موسى على ما حكى الله عنه: «فعلتها إذا و أنا من الضالين»: الشعراء: 20 أي لم أهتد بهدى الرسالة بعد.

و يقرب منه ما قيل: إن المراد بالضلال الذهاب من العلم كما في قوله: «أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى»: البقرة: 282، و يؤيده قوله: «و إن كنت من قبله لمن الغافلين»: يوسف: 3.

و قيل المعنى وجدك ضالا بين الناس لا يعرفون حقك فهداهم إليك و دلهم عليك.

و قيل: إنه إشارة إلى ضلاله في طريق مكة حينما كانت تجيء به حليمة بنت أبي ذؤيب من البدو إلى جده عبد المطلب على ما روي.

و قيل: إشارة إلى ما روي من ضلاله في شعاب مكة صغيرا.

و قيل: إشارة إلى ما روي من ضلاله في مسيره إلى الشام مع عمه أبي طالب في قافلة ميسرة غلام خديجة.

و قيل: غير ذلك و هي وجوه ضعيفة ظاهرة الضعف.

البحث الروائي

و وجدك ضالا» يعني عند قومك «فهدى» أي هداهم إلى معرفتك؟ «و وجدك عائلا فأغنى» يقول: أغناك بأن جعل دعاءك

هذا ماوجد في تفسير الميزان لمحمد حسين الطبطبائي

شكرااااااااا يا أخي خادم الزهراء

نور الله طريق في دنيا بفضل هذه السوره


رد مع اقتباس