|
أديب وشاعر
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صفوان بيضون
المنتدى :
ميزان الأسرة الزهرائية
حجج واهية للمتبرِّجات والرد عليها
بتاريخ : 25-Sep-2010 الساعة : 05:27 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
حجج واهية للمتبرِّجات والرد عليها (الأخيرة)
++++++++++++++++++==
أسرتي أسرة الميزان الغالية ، انقطعت عن متابعة هذا الموضوع بسبب سفري كما تعرفون ، وأعود إليكم لمتابعة هذا الموضوع ، وأعتذر عن الانقطاع وعن طول مدته ، فتقبلوا مني هذه المتابعة ، وأسألكم الدعاء .
الحُجَّة الخامسة عشرة ( والأخيرة ) :
من تحتجُّ بأنَّها ستتحجَّب عندما تكبر :
هل ضمنتِ العيش إلى الأجل الذي تحدِّدين ، فأجَّلت له الطاعات ، وبادرت اليوم بارتكاب الفواحش والمنكرات ؟! ألم تري أنَّ الموت لا يفرق بين صغير وكبير ، بل أن هناك من يولد ميتاً قبل أن يرى نور الحياة .
فإنما هي آجالنا حُسِبت وحددت لنا من قبل الله تعالى ، القائل جلَّ شأنه : ( فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ) الأعراف : 34 .
وحتى لو مدَّ الله في أجلها فمتى ستتوب ؟! إنَّ من شروط التوبة العمل الصالح الذي يناقض العمل القبيح الذي كانت عليه ، وإنَّ عملها القبيح - وهو التبرُّج وترك الحجاب - إنما يعطي تأثيره الضار على المجتمع ، من إثارة للفتن والغرائز في فترة محددة من العمر ، هي بصفة عامة فترة الشباب .
أما في فترة الشيخوخة عندما يذبل جمالها ، وتصبح من القواعد من النساء - هذا لو مَدَّ الله في عمرها - فإن حجابها لا يَجدي نفعاً ، لأنَّها لن تغري الناظرين إليها ، بل إن الله تعالى رخَّص لها في هذه السن خلع الجلباب ، فكيف بالله ستكتمل توبتها ، أو حتى يقبلها الله تعالى في زمن لا يؤهِّلها لذلك ؟! .
فالشباب ولَّى وهيهات أن يعود ، بل كيف ستكفِّر عن الأيام السالفة من عمرها وهي دون الحجاب ، وقد بدأ الله يحاسبُها منذ البلوغ ، خاصة وهي تعلم حرمة ذلك الفعل ، ولكنها تصر عليه ؟! . +++++++++++++++
انتهى الموضوع
|
آخر تعديل بواسطة صفوان بيضون ، 26-Sep-2010 الساعة 05:09 PM.
|
|
|
|
|