منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - في ضيافتنا الشاعر الفذ علي كريم الربيعي
عرض مشاركة واحدة

علي كريم الربيعي
شاعر موالي من العراق
رقم العضوية : 9543
الإنتساب : Jul 2010
المشاركات : 405
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 197
المستوى : علي كريم الربيعي is on a distinguished road

علي كريم الربيعي غير متواجد حالياً عرض البوم صور علي كريم الربيعي



  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان التعارف والترحيب بالأعضاء الجدد
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-Sep-2010 الساعة : 07:05 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وارحمنا بهم ياكريم وعجل فرجهم الشريف

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليلة حيدرة الكرار
السلام على سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليلة حيدرة الكرار
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

شاعرنا وشاعر أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين

بصراحة كثير عليّ شاعر أهل البيت فأنا خادم خدام أهل البيت وحتى هذا كثير عليّ .
بداية نرحب بك .....ولكن ............. ( هل يكرم المرء في داره ؟؟؟؟!!!!!! )
الله يرحم والديكم بلا شك هذا دارنا وأنتم أخوة وأخوات كرام أعزاء مؤمنون إن شاء الله تعالى .
فأنتم نشأتم وترعرتم في كنف خدمة أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم

لله الحمد والشكر على هذه النعمة الكبيرة العظيمه التي لايجاريها نعمة
لاشك أنك نظمت العديد من القصائد الشعرية ليوم عاشوراء واستشهاد أبي عبد الله الحسين
نعم بلا شك وريب ولله الحمد توفقت بفضل بركاتهم الكثيرة وغالبا مايقف البيت الشعري عندي فأتوسل عندهم فأنال ما أطلب لله الحمد والشكر دائما أبدا لاينقضي أبدا أبدا .
ماهي أجمل الأبيات الشعرية التي قمت بنظمها والتي توضح عمق الرابطة

كل ما أنظم فهو جميل تعرفون لماذا لأنه في أطهر خلق الله عليهم افضل الصلاة والسلام ولا فرق عندي بين قصيدة وأخرى فقصائدي أنا ( أعوذ بالله من كلمة أنا ) أبكي حين أذكر مصائب العترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم .

1/ بين الإمام الحسين والسيدة زينب
والله العظيم عندما أقرأ كلمة زينب صلوات الله وسلامه عليها يتقطع قلبي وتذرف عيوني وتتقرح جفوني فهي أم المصائب ( واويلاه )
وهل ذكر الحسين بغير زينب عليهما السلام يكتمل والعكس كذلك فهما متلازمان روحي لهما الفداء ... ولا تخلو قصيدة من قصائدي إلا بذكرهما ..

تفضلوا :-
لم ْ أنس َ زينب َ حين غاب كفيلُها

ومتيم ُ يغفو مع َ النسمات ِ = في الليل عند سكينة ِ الآهات ِ
يترقب ُ الآمال َ في عبراتهِ = بين النجوم ِ بأوسع ِ النظرات ِ
وإلى الكواكب ِ كيف يتْبع ُ بعضها = كلآلئ ٍ في أنضد ِ الحلقات ِ
حتى إذا خط ّ الدُجى بجبينهِ = فجرَ الصباح ِ تدافعت ْ عبراتي
في آهة ٍ وبأنة ٍ وتفجّع ٍ = وبحرقة ٍ أبكي على ساداتي
ياصاعدين إلى السما بترفقٍ = هلاّ أخذتم للعُلا صلواتي
هلاّ صحبتم ْ عاشقا ً ومُتيّما ً = ينعى الحسين َ بأفجع ِ الكلمات ِ
ذكر َالحسين على الثرى متعفّراً = خدّا ً وجسما ً بات بالفلوات ِ
أبغي الرثاءَ ولم يكنْ من مقصدي = إلاّ التفجّع َ في سنيّ ِ حياتي
مُتزايد ُ العبرات ِ غير مكابرٍ = أحيا عليها هاهنا ومماتي
لم ْ أنس َ فاجعة َ الطفوف وماجرى = يوما ً مع الأحزان ِ بالزفرات ِ
لم ْ أنس َ زينب َ حين غاب كفيلُها = عن عينِها ، فُجعت ْ مِن النكبات ِ
جمعَت ْ مآسي الدهر َ يوم رحيلهم = مِن كلّ فاجعة ٍ مع الغصّات ِ
تنعى ، فيبكي كلّ قلب ٍ ثاكلٍ = بسحابة ِ الأحزان ِ والندبات ِ
مفجوعة الأركان ِ هدّوا عِزّها = بعواسل ٍ وخناجر ٍ وقناة ِ
تبكي ، فيردعها اللئيم ُ بسوطه ِ = وتئن ُّ مِن زمن ٍ بغير ِ حماة ِ
وكفيلها عند الطفوف موسّدُ = دامي ِ الوريد ِ بأشرس ِ الطعنات ِ
قتلته ُ في أرض الطفوف عصابة ُ = أموية ُ كانت مِن الشّمات ِ
أموية ً أضغانها لمحمد ٍ = ويحفّها الحقد الدفين ِ العاتي
وضعوا الأسنة َ والرماح َ وحقدَهم = في قلب ِ كل ّ مودع ٍ أو آت ِ
ومنابر ُ الإسلام ِ يرقى فوقها = لؤم ُ الأصول ِ وخسة ُ في الذات ِ
ومنابر لمحمّدٍ يرقى لها = قرد ُ خسيس ُ عاش في اللذات ِ
ولَرُب َّ قول ٍ زائف ٍ متهالك ٍ = يُغري النفوس َ بصفقة ٍ وهباتِ
جعلته ُ حاملة ُ اللواء ِ بقولها = زَبدا ً ، يغور ُ بساحل ِ البركات ِ
لافض َ فوك ِ أياعقيلة َ هاشم ٍ = يالبوة َ مِن سادة ِالسادات ِ
وبقولها نطق ُ الوصي ّ ِ ، وبأسها = بأس ُ الحسين ِ بأشجعِ الوثبات ِ
وبصبرها ، صبر ُ النبيِّ ، ونورها = نور ُ البتولة ِ كان في المشكاة ِ
إن ّ الذي خلق َ العقيلة يومها = مِن نور ِ طاهرة ٍ مِن الزّلاّت ِ
جعل َ الإباء َ بشخصها متوارثاً = مابين وحيّ في السما وكماة ِِ
فخذوا مآثر َ بنت َ بنت ِ محمد ٍ = والحقّ ُ مارسمتهُ بالخطوات ِ
فذهبت ُ أسعى للمقام ِ مُعزّيا = آل َ الرسول بأفجعِ العبراتِ
ما أعظم َ الأبيات ِ عند رثائهم = فالقلب ُ مجبول ُ على الحسنات ِ
مالعمر ُ إلاّ في محبة ِ حيدر ٍ = فاقدم ْ عليه ِ على مدى الساعات ِ
كُن ْ كاتبا يرثي الحسين َ وصحبه ِ = فالعمر ُ باللحظات ِ والسنوات ِ
حتى تفوز َ مع النعيم ِ بشربة ٍ = وتسير ُ مسرورا ً إلى الجنّات ِ
جعل الإله ُ عقيدة ً في مهجتي = إن ّ الحسين َ عقيدة ُ بحياتي
وكفيلها نور ُ الإله بعرشه ِ = أعلمت َ نورا ً غاب َ في الظلمات ِ؟
هيهات ماكان الحسين بغائب ٍ = أبدا ً مِن التنزيل ِ والبركات ِ
زفّ الحسين ُ مِن الطفوف ِ بواسلاً = نالوا رفيع َ الذكر ِ والدرجات ِ

السبت 19/7/2008 دبي أبو حسين الربيعي


وغيرها وغيرها يرحمكم الله

2/ بين قمر العشيرة العباس وهو عميد جيش الحسين والحوراء زينب

تفضلوا يرحمكم الله

قمـر ُ تـَوستَد َ بالشريعـة ِ حائـِرا ً = كـان َ الهـُدى في فقده ِ مُحْـتارا

حتى كأن ّ الكون َ أوْقِـف َ بُرْهة ً = ليعزي الملكوتَ والأخيارا

ماكان يـَرْحـَل ُ تـاركـا ً كـَنز َ الهـُدى = بيـن الضـّباع ِ يقـاتـِل َ ألكـُفـّارا

آآخا الحسين آمـا علمت بحاله ِ = قـد َأذهـَل َ الكـرارَ والمختارا

آآخا الحسين ُ وهل لزينب بعدكم = رحلُ يسيرُ بمأمن ِ إنْ سارا ؟؟

وهناك الكثير سأنشرها بعون الله تعالى في هذا المنتدى المبارك .

وأقول كيف لزينب صلوات الله عليها أن ترحل وتترك أخوتها وخصوصا كفيلها الذي أركبها وهو حاميها وحارسا وبعد العاشر تسير مع أولاد الخنا شمر وغيرهم لعنهم الله .
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا



رحم الله والديكم وجزيتم خيرا

آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 27-Sep-2010 الساعة 07:45 PM.

رد مع اقتباس