منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هـــز الكتاكيت
الموضوع: هـــز الكتاكيت
عرض مشاركة واحدة

الشاعر عدنان لطيف الحلي
الصورة الرمزية الشاعر عدنان لطيف الحلي
شاعر موالي من العراق
رقم العضوية : 9571
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : العراق ـ بغداد
المشاركات : 326
بمعدل : 0.06 يوميا
النقاط : 193
المستوى : الشاعر عدنان لطيف الحلي is on a distinguished road

الشاعر عدنان لطيف الحلي غير متواجد حالياً عرض البوم صور الشاعر عدنان لطيف الحلي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي هـــز الكتاكيت
قديم بتاريخ : 28-Sep-2010 الساعة : 07:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


هــز الكتاكيت
يحكى أن أحد أبناء حاكم قبيلة في بلاد ما وراء الشمس طلب من أبيه أن يحكم شعب تلك القبيلة الطيب، فوافق الأب على

تحقيق أمنية ابنه شرط أن يأخذ قفصا فيه مجموعة من الكتاكيت (صيصان) إلى ميدان عام ويطلقها هناك ويحاول تجميعها مرة أخرى داخل القفص.

فضحك الابن وقال: "إذا كان حكم الشعوب بسهولة تجميع الكتاكيت فأنا لها بكل تأكيد"، فابتسم الحاكم بخبث وأعطى ابنه قفصا مليئا بالكتاكيت وقال له أرني براعتك.

فأخذ ولي العهد "الطموح" القفص وانطلق إلى ميدان عام وفتح باب القفص فانطلقت الكتاكيت في كل الاتجاهات لتملأ الميدان

والشوارع المجاورة، بينما الابن حائر وعاجز عن تجميعها، وفشل في مهمته وعاد خائبا إلى أبيه.

فأحضر الحاكم قفصا آخرا ووضع فيه مجموعة من الكتاكيت وطلب من ابنه تعلم "سر المهنة". وأخذ الحاكم يهز القفص

والكتاكيت بداخله، تارة بعنف وتارة برفق، إلى أن "داخت" و"استكانت". فطلب من ابنه الذهاب بها مرة أخرى إلى الميدان العام وإعادة المحاولة.

فهرع ولي العهد "المبتدئ" إلى الميدان وفتح باب القفص وكانت المفاجأة.. لم تبارح أي من الكتاكيت مكانها وبقيت تترنح في

القفص. فرجع إلى والده بالقفص والكتاكيت والدهشة تملأ وجهه!
فضحك الزعيم الأوحد وقال
"هكذا تحكم الشعوب"

وقد تتشابه أحداث هذه القصة مع واقع بلد ما فهو بالتأكيد ليس المقصود لانها ليست قصة بلد بعينه
((منقول بتصرف ))


رد مع اقتباس