[ياعلي مدد]

إذا أراد الحاج أن يحرم يجب ان يلتفت للفرق ما بين مسجد الشجرة وما بين الجحفة


سنبدأ بمسجد الشجرة :
مسجد الشجرة كان صغيرا حتى اواخر الثمانينات أما الآن فقد وُسّع




يجب أن يكون الإحرام من داخل مسجد الشجرة بالاصل
المسجد له خصوصية بالإحرام لذلك المحرم يدخل المسجد ويحرم من المسجد

الكثير من المراجع يقولون بأنه ليس من الضروري أن يبحث الحاج عن المسجد القديم ويكفي ان يحرم من داخل المسجد الجديد ( إذا تلاحظون البعض عندما يحرم يمشي بداخل المسجد حيث يحتاط بأنه وقف او مكث او مشي بالمسجد القديم )











نشرح بعض المشاهد التي قد تنطلب منك من قبل المعرف حيث الاغلب قد يطلب من الحجاج ان يمشون بالمسجد حتى نحرز أننا قد احرمنا من المسجد القديم


يمشي الحاج بالمسجد وهو يلبي حتى يحرز التلبية من هناك















أما في الجحفة :
فيستطيع الحاج ان يحرم من أي مكان في الجحفة فهي ليست مسجداً







الجحفة منطقة جرداء غير مأهولة فيها المسجد وفيها خدمات للمسجد ليستطيع الحاج أن يغتسل فيها





يوجد حل استثنائي يطرحه الفقهاء :

يجوز للحاج أن ينذر نذرا قبل الوصول إلى جدة مثلا ينذر من مطار بيروت :

( لله عليي إن أبقاني الله حيا لمدة ساعة أن أحرم من مطار بيروت )

بعد ساعة أبقاه الله عز وجل حيا فيحرم من مطار بيروت ويحقق أحكام الإحرام التي سنتكلم عنها

فيصل إلى جدة ويستطيع أن يذهب إلى مكة






هذا حل فقهي ولكنه لا يحقق البعد المعنوي للحج



فالأصل الذهاب إلى الميقات لإن الميقات له بعد معنوي

ورد في رواية سنتعرض لشروحات حولها أن أحد الحجاج ويدعى ( شبلي ) حج إلى بيت الله الحرام
وبعد ان حج زار الإمام السجاد ( ) فسأله الإمام اسئلة حول البعد المعنوي للحج
من ضمن الاسئلة التي سأله إياها أنه حينما دخلت الميقات نويت أنك تريد الزيارة





( ما هو الميقات )



أي انك نويت في الميقات أنك تريد زيارة الله

إن للميقات خصوصية من الناحية المعنوية



.
.

يتبع ....