منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - رحلة إلى مكة المكرمة
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الحج والعمرة وزيارة المعصومين (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Oct-2010 الساعة : 04:35 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .


ها نحن وقد وصلنا إلى مكه ونحن الآن بجوار الحرم المكي سائرين لدخول إليه

خاضعين خاشعين لله تعالى مرددين بقلوبنا وألسنتنا لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك




أعظم المساجد قاطبة وأشرفها على الإطلاق وهو قبلة المسلمين حيث تقع الكعبة في وسطه ، وصفه الله في كتابه العزيز بأنه أول بيت وضع للناس
(إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين ) [ آل عمران : 96] .

وحدود حرم مكة هي الحد الفاصل بين الحل والحرم ، وأول من نصب علامات على حدود الحرم هو إبراهيم الخليل عليه (الصلاة والسلام) بإرشاد جبريل(الصلاة والسلام) تعظيما للبيت وتشريفا له.
وقد بعث الرسول (صلى الله عليه واله) تميم بن أسد الخزاعي بعد فتح مكة ليجددها واستمر حكام المسلمين وأعيانهم يجددونها ، روى مسلم عن أبي سعيد الخدري قال : قال النبي (صلى الله عليه واله) : (اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرما ، وإني حرمت المدينة .. الحديث )، وقد شرع الله للحرم أحكاما تخصه منها (تعرض لهلا الفقهاء في الكتب الفقهية).

من فضائل المسجد الحرام مضاعفة أجر الصلاة فقد ثبت عنه (صلى الله عليه واله) أنه قال : (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة مرة ).

وعند دخولنا بطهارتنا مرتديين ذالك اللباس الأبيض لنصلي ركعتان

وبعده نسير إلى بيت الله لنطوف حوله هذا البيت الذي ولد فيه مولانا أمير المؤمنين





الطواف حول الكعبة سبعة أشواط مبتدئين من الحجر الأسود


فالكعبة المشرفه

سميت بالكعبة لكونها بناءً مربعاً ومكعباً تقريباً ، وهي البيت الحرام الذي حرمه الله ومنع انتهاك حرمته ، والبيت العتيق لعتقه وقدمه وقد بناها الملائكة ثم جددها آدم ()ومن ثم أولاده كما ذكر المؤرخون .
وبفعل السيول انهار البيت وتهدم بناؤه واختفى مكانه ولم يبق منه إلا القواعد التي غطتها الرمال والحصى ، قال تعالى :


وواضح من دلالة الآية أن إبراهيم () لم يضع القواعد التي هي أساس البيت الحرام وإنما رفع بناءه ، وذكر الأزرقي أن إبراهيم () جعل ارتفاع الكعبة في السماء (9 أذرع ما يقرب من 4 أمتار ) وعرضها بين الركن الأسود واليماني (22ذراعاً ما يقرب من 11 متراً ) وطولها بين الركن الأسود والعراقي (32 ذراعاً ما يقرب من 15 متراً ) وجعلها بدون سقف ولها بابان مفتوحان بدون أبواب ونزل جبريل () بالحجر الأسود فوضعه إبراهيم () في مكانه.

قام (العماليق ) ومن بعدهم (جرهم ) ومن ثم جد الرسول (صلى الله عليه واله) (قصي بن كلاب ) بعملية إصلاح وترميم للكعبة، وفي عهد الرسول (صلى الله عليه واله) وقبل مبعثه بخمس سنوات احترقت الكعبة وتهدم جزء منها بفعل السيول فعزمت قريش على هدمها وإعادة بنائها واشترطت لذلك ألا تدخل في بنائها مالاً حراماً فقصرت بهم النفقة الطيبة وأعادوا بناءها وأحدثوا بعض التغيرات فيها حيث زادوا ارتفاعها إلى (18 ذراعاً) وبنوا لها سقفاً خشبياً وجعلوا لها باباً واحداً ورفعوه عن مستوى الأرض كي يدخلوا من أرادوا ويمنعوا من أرادوا .


وقد أسهم الرسول (صلى الله عليه واله) في بنائها عندما أخمد الفتنة التي أوشكت أن تقع بين قبائل قريش بسبب الحجر الأسود فاقترح اقتراحه الحكيم الذي أرضى به الجميع ثم وضع الحجر الأسود في مكانه بيديه الشريفتين .


استمرت الترميمات والإصلاحات من الخلفاء والأمراء على مر العصور دون تغيير جوهري في أبعاد ومقاسات البيت إلى يومنا الحاضر وقد كانت أكبر التجديدات والإصلاحات في عام 1417 هـ .


أركان الكعبة


الأول: الركن الأسود:


سمي به لأن فيه الحجر الأسود، ويسمى أيضا بالركن الشرقي، ومنه يبتدأ الطواف.





الثاني: الركن العراقي:


سمي بذلك لأنه إلى جهة العراق، ويسمى هذا الركن أيضا بالركن الشمالي نسبة إلى جهة الشمال، وبين هذا الركن والركن الأسود يقع باب الكعبة.





يقع بين الركن العراقي و الأحجر الأسود باب الكعبة

باب الكعبة



الثالث: الركن الشامي:


سمي بذلك لأنه إلى جهة الشام والمغرب، ويسمى هذا الركن أيضا بالركن الغربي. وبين هذا الركن والركن العراقي يقع حجر إسماعيل () الذي يصب فيه ميزاب الكعبة.


حجر اسماعيل :

هو الجدار الذي على شكل نصف دائرة


الحجر هو ما بين الركن الشمالي والركن الغربي وأرضه مفروشة بالرخام، وهو مستو بالشاذروان الذي تحت إزار الكعبة، وعرضه من جدار الكعبة من تحت الميزاب إلى جدر الحجر سبعة عشر ذراعًا تقريبًا، وما بين بابي الحجر عشرون ذراعًا، وعرضه اثنان وعشرون ذراعًا، وذرع الجدار من داخله ذراع أو يزيد قليلاً، ومما يلي الباب الذي يلي المقام ذراع ويزيد قليلاً، وجدار الحجر الغربي ذراع ويزيد قليلاً، وجدار الحجر من الخارج مما يلي الركن الشامي ذراع ويزيد قليلا. والجدر ملبس رخامًا، وفي أعلاه في وسط الجدار رخامة خضراء، وقد حُولت هذه الرخامة فجُعلت تحت الميزاب مما يلي الكعبة.
وللحجر بابان، باب يلي المشرق مما يلي المقام، وهو خمسة أذرع.
وباب من المغرب وهو سبعة أذرع.
وله مخرج لسيل الماء من تحت الحجارة في ثقب بين حجرين – وارتفعت أرضه شيئًا بعد أن تكسرت من وطئ الناس، فقام أبو العباس عبد الله بن محمد بن محمد بن داود بإصلاحها، كما ارتفعت أرضه مرة أخرى بعد إصلاحها في خلافة المعتضد بالله.
وهو من الداخل ثمانية وثلاثون ذراعًا، ومن الخارج أربعون ذراعًا.
وقد ورد في فضله أحاديث منها :


ففي الحجر قبر إسماعيل ()

كان الحجر محل اهتمام من الملوك والأمراء، سواء كانوا ملوك وأمراء الحجاز ومكة أم أمراء وملوك الدول العربية والإسلامية؛ فقد قام بتجديده وعمّره:

·الناصر العباسي سنة 576.
·المستنصر العباسي سنة 631.
الملك المظفر صاحب اليمن سنة 659.
·الملك محمد بن قلاوون سنة 720.
·الملك علي بن الأشرف شعبان سنة 781.
·الملك الظاهر برقوق سنة 801.
·جرت إصلاحات مختلفة فيه سنة (822، 826، 881).
·عمّره الملك قانصوه الغوري (916).
·السلطان قايتباي سنة 888.
·السلطان عبد المجيد خان 1260.
هذا ولم تجرِ عادة بوضع كسوة على الحجر، غير أنه في عام (852) وصلت كسوة إلى الحجر مع كسوة الكعبة من مصر؛ فوُضِعت في جوف الكعبة، ثم كُسي بها الحجر من الداخل في السنة التالية.

الجلوس في حجر اسماعيل

روى ابن جريج أنه كان يجلس مع ابن عباس في الحجر، وكان لعبد المطلب مفرش في الحجر لا يجلس عليه غيره، ولا يجلس معه عليه أحد، ولم ينل شرف الجلوس عليه إلا النبي- صلى الله عليه وسلم- وهو غلام؛ فقد دخل الحجر وأراد الجلوس عليه، ولكن القوم منعوه من الجلوس عليه، فقال عبد المطلب، دعوا ابني فإنه يحس بشرف، أرجو أن يبلغ من الشرف ما لم يبلغ عربي قط.

ميزاب الكعبة :



يقع الميزاب في اعلى منتصف الجدار الشمالي للكعبة المطل على الحجر ، ووضع لتصريف ماء المطر الذي ينزل عل سطحها ليصب في الحجر ويسمى ميزاب الرحمة ، ويرجع وضع الميزاب في سطح الكعبة المشرفة الى تاريخ بناء قريش لها قبل البعثة، فبعد ان رفعوا جدران الكعبة سقفوها وجعلوا لها ميزاباً من الخشب ولم يكن لها سقف ، وفي زمن الوليد بن عبدالملك سنة 91هـ قام والي مكة خالد بن عبدالله القسري بضرب صفائح من الذهب على الميزاب ، وفي سنة 1273هـ أرسل السلطان عبدالمجيد العثماني ميزاباً من الذهب الى الكعبة وفي عام 1417هـ تم تجديده واستبداله.

الرابع: الركن اليماني:


سمي باليمانـي لاتجاهه إلى اليمن. وقد يطلق على الركن اليماني والركن الأسود (اليمانيان)، وعلى الركن العراقي والشامي (الشاميان)، وربما قيل (الغربيان). وإذا أطلق الركن فالمراد به الركن الأسود فقط.



أسماء الكعبة


الكعبة المشرفة لها عدة أسماء وردت في القرآن الكريم، منها:

1. الكعبة: "جعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس" (المائدة: 297).

2. البيت: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" (آل عمران: 97).

3. البيت العتيق: "وليطوفوا بالبيت العتيق" (الحج: 29).

4. البيت الحرام: "ولا آمين البيت الحرام" (المائدة: 3).

5. البيت المعمور: "والطور* وكتاب مسطور* في رق منشور* والبيت المعمور" (الطور: 1-4).

6. البيت المحرم: "ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم" (إبراهيم: 37).



لم ننتهى فتابعونا





رد مع اقتباس