[سيد جلال الحسيني]

وحينما اخبرته الرؤيا وهو يستمع ؛
الى ان انتهيت من نقلها لسماحته رحمة الله عليه ثم اسرعت قائلا - والان افكر في نفسي انني قد اسات الادب حينها ولكنني لعله اعذر نفسي حيث كنت شابا في مقتبل العمر فاساله تعالى ان يغفر لي سوء ادبي ويوفق ابنائي وبناتي لان يكونوا القدوة في حسن الخلق - :

سيدنا انا اولت الرؤيا باني ساكون من اصحاب الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف واستشهد بين يديه ان شاء الله .
فقال لي رحمة الله عليه :
ان رؤياك صادقة لانك لم تسمع جواب الامام ومعني رؤياك انك سترزق علم الحديث
وسكت قدس سره ثم ذهب مسرعا للمسجد ليصلي صلاة الظهر .
ومرت الايام كما ذكرت ذلك مفصلا في كتابي انتظار الخطوبة واخيرا تخصصت في علم الحديث لخمس وعشرين سنة وانا اتابع احاديث اهل البيت ليلا ونهارا
فرحمة الله عليه حيث انه ذكر لي ذلك التفسير المبارك ولم اكن يومها افهم ماذا يعني
بعلم الحديث .
فارجو من جميع الشيعة والموالين والمحبين لاهل البيت أن يلتفتوا للدقة في الرؤيا حيث كان الامام باكيا على جده الصادق الى درجة حمرت بها عينيه المباركة بذلك الشكل الحزين المبكي
فعلينا ان لا نقصر في اقامة شعائر الحزن والبكاء في مثل هذه الايام الجعفرية
واريت المنام وانا لم اعلم ان هذا اليوم هو اي يوم او اي حدث كان فيه .