[جارية العترة]

مجدا السلام عليكم جميعا الاخ الشاعر تخطرني اسئلة كثيرة لكن عندي سؤال يلح على خاطري
المعلوم ان المرء يكتشف الموهبة لديه في وقت معين ليس هذا سؤالي مطلقا

سؤالي: هل من سبب دفع الشاعر لكتابة الشعر وماهو السبب ان امكن الاجابة ؟

والسؤال الملح الاخر حسب ماقرأت من قصائد الشاعرأرى أن لسيد الشهداء علاقة خاصة (واعتقد انها حال كل موالي))
فلنقرأ معاني هذه الابيات هنا

في قصيدة وصلى الله عليك ياحسين -

وعليك اللهُ صلّى ياحسين

وُلدَ الطاهرُ وابنُ الطاهرين
وُلدَ المصباحُ والكهفُ الحصين
عمّت الأفراحُ في كلّ الورى
مُذ ْ أتى الوحيُ إلى الهادي الأمين
زفّ بشراه ُ لآل المصطفى
زفّ نورا ً باهراً للعالمين
زفّ منهاجا إلى كل ّ الدُنا
وبيانا وكتابا واضحين

ولدتهُ الطُهرُ حراً لارهينْ
وأبياً لايهاب الظالمين
وملاذا ً آمناًً للراغبين
وشموخا ً للعلى في الخالدين
صاغت الأحرار من منهاجه
ثورةُ تبقى على مرّ السنين
قلـِّب التاريخَ وانظر عزمهُ
سترى العزمَ شعارُ الثائرين
يا أبا الأحرارِ ياعين اليقين
يابن طه المصطفى والكوثرين
أنت أبهى درةٌ في النشأتين
وفريدا لاتهاب الظالمين
أنت آيات ُ العلى للمؤمنين
أنت اعجاز السّما للمرسلين
أنت تبقى قبلة للصامدين
يا أبيَّ الضيم ِ والفتح المبين
يا إماما ً عند كل ّ المؤمنين
أنت قدّمت من الغالي الوتين
ونشرت الذكر حول المشرقين
قد وهبت النفس رغم الحاقدين
لبقاء الدين حينا بعد حين
أنت في الظلماء نور الساجدين
وعليك الله صلىّ ياحسين
أنت حرّرتَ رقاب المسلمين
ونحرتَ الكفرَ والخطّ اللعين
أنت رمزُ الدين والركن ُ الركين
أنت نورُ للسّما والثقلين
أنت في الطفّ ملاذ ُ الخائفين
وسهام ٌ نحو قلب الظالمين
كم زحفنا باشتياق وحنين
نلثم الأعتاب حباً مرّتين
ياليالي طيبة هل ترجعين
وتزّفي فرحة ً للطيّبين
وصلاةً نحو خير الخاشعين
فهي َ لاتنفكُ عند الحرمين
وله ُ الأملاك ُ كانوا ساجدين
مثلما فطرسُ ذاك المستكين
مذ أتى مستغفرا كالمذنبين
إنها التوبة ُ من هذا السجين
وننادي ياشفيعا ياحسين

معاني من وحي ولائنا الصحيح الذي انعم الله به علينا (الحمد لله على نعمة الولاية)

مامدى علاقة الشاعر خادم الحسين مع مولاه الحسين وكيف تتجسد هذه العلاقة بالحياة اليومية

اتمنى ان يكون سؤالي بمحله وإن شئتم يمكن تجاوزه لاسئل غيره
وفقكم الله انتظر جوابكم وانتظروا سؤالي التالي